الوكيل الإخباري- يتم إنتاج حمض المعدة بشكل أساسي للمساعدة في هضم الطعام، لكن في بعض الحالات قد يتم إنتاجه بشكل زائد مما يسبب آلامًا في تجويف المعدة، حرقة، أو حتى غثيانًا. وقد يزداد إنتاج حمض المعدة خلال الصيام نتيجة فراغ المعدة لفترات طويلة، ما يؤدي إلى ارتفاع الحمض إلى أعلى.
وأوصى خبراء مستشفيات "إي إم سي هيلث كير" ببعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتفادي الحموضة وحرقة المعدة خلال الصيام، دون الحاجة للأدوية. إليك أبرز هذه النصائح:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف وسهلة الهضم مثل الفواكه والخضراوات والكربوهيدرات المعقدة عند الإفطار أو السحور.
تجنب الأطعمة الحارة والدهنية والحامضة عند الإفطار والسحور، لأنها تزيد من إنتاج حمض المعدة.
الإقلاع عن التدخين أو الحد منه بعد الإفطار، بالإضافة إلى تجنب مشروبات الكافيين التي قد تؤدي إلى زيادة الحموضة.
تقسيم وجبة الإفطار والعشاء إلى عدة وجبات صغيرة بدلاً من تناول وجبة كبيرة دفعة واحدة، مع الحرص على تناول طعام غير دهني.
تجنب النوم أو الاستلقاء بعد الأكل، ويفضل الجلوس أو الوقوف أو المشي لمدة ساعتين على الأقل لتجنب ارتفاع الحمض إلى المريء.
شرب كمية كافية من الماء عند الإفطار والسحور للحفاظ على ترطيب الجسم أثناء الصيام.
تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي أو مكملات البروبيوتيك التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
تجنب النشاط البدني المفرط أثناء الصيام، لأن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بحمض المعدة.
باتباع هذه النصائح، يمكن التقليل من مشاكل الحموضة وحرقة المعدة خلال فترة الصيام، مما يساهم في راحة الجسم وصحة الجهاز الهضمي.
-
أخبار متعلقة
-
فائدة غير متوقعة للمشي
-
بينها اللحوم .. 5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض
-
عرض صحي قد يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان قاتل
-
اكتشاف عيبين خطيرين في الصيام المتقطع
-
طرق بسيطة للتمييز بين زيادة الوزن واحتباس السوائل في الجسم
-
الإسعافات الأولية لارتفاع مستوى ضغط الدم
-
هل تلاحظ نقاطا في عينيك؟.. إليك ما يقوله الخبراء
-
حين يخذلك الطب.. لماذا تتحول المعاناة الجسدية إلى صراع مع الطعام؟