لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، يمكن أن تؤدي الصدمة الطبية إلى سلوكيات صارمة للتحكم بالطعام، مثل الأكل المقيّد أو الصيام أو تجنّب أطعمة معينة، كرد فعل لمحاولة السيطرة على الجسد الذي شعروا بأنه غير موثوق. ويؤدي هذا إلى فقدان الثقة بالجسم، وارتفاع القلق، والسعي للكمالية، إضافة إلى حساسيات مبالغ فيها تجاه الإشارات الجسدية مثل الألم أو الخفقان.
بيولوجياً، تؤدي الصدمة إلى تنشيط أنظمة التوتر في الجسم، مما يرفع مستويات الكورتيزول ويعطل الهضم وتنظيم الشهية والتوازن الهرموني، وبالتالي تفاقم أعراض الأمراض المزمنة واستمرار دائرة القلق والسيطرة.
ويبدأ التعافي بالاعتراف بالصدمة الطبية كجزء من القصة الشخصية، ويشمل ذلك استماع الأطباء لتجارب المرضى، تقديم الرعاية بشفافية وتعاطف، وإتاحة الخيارات. هذا النهج الإنساني يساعد على استعادة الثقة بالجسم والنظام الصحي، وتحويل التجارب الطبية من مصدر ألم إلى فرصة للشفاء.
-
أخبار متعلقة
-
مزيل العرق.. هل يسبب السرطان؟
-
بعد الوجبات.. مشروب واحد قد يخفف الانتفاخ ويحفّز الهضم
-
احذر أوضاع النوم الخاطئة لتتجنب مشكلات العمود الفقري
-
أهم 5 مكملات غذائية للحد من نزلات البرد والسعال
-
فائدة غير متوقعة للمشي
-
بينها اللحوم .. 5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض
-
عرض صحي قد يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان قاتل
-
اكتشاف عيبين خطيرين في الصيام المتقطع
