الإثنين 2025-10-27 01:40 ص

أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل

جانب من خطاب العرش
05:02 م

الوكيل الإخباري-قال أعيان ونواب، إن خطاب العرش السامي الذي افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني به الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، رسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل، لافتين إلى خطاب كانت سياسيًا، وواقعيًا لامس وجدان كل أردني وعربي.



وأشاروا إلى أن جلالة الملك ركز في خطابة على أهمية الاستمرار في مسار التحديث السياسي، ومواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، والاستمرار في تطوير القطاع العام.


وأكدوا أن القضية الفلسطينية، كانت حاضرة في خطاب العرش، حيثُ أكد جلالته استمرار الدعم الأردني لقطاع غزة بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية، كما جدد رفض الأردن للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.


وقال العين حسين الحواتمة، إن خطاب العرش لجلالته هو خطاب سياسي، واقعي، وجداني لامس قلوب كل أردني وعربي، ولا سيما أن جلالته لامس من خلال خطاب العرش قضايا وهموم الوطن.


وأشار إلى أنه عندما قال جلالة الملك أنه يقلق ولكنه لا يخاف إلا من الله، فهذه رسالة للداخل والخارج أن الأردن، بقيادة جلالته يضع مصالحة فوق كل اعتبار، كما شدد جلالته على أهمية مواصلة العمل في مسار التحديث السياسي والرؤية الاقتصادية وتطوير القطاع العام.


وبيّن العين الحواتمة أن جلالته أكد على التزام الأردن بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما يؤكد التزام البلاد بواجباتها تجاه القضية الفلسطينية والتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.


بدوره، قال العين الدكتور سعد المناصير، إن خطاب العرش جاء امتداداً لجهود الملك الكبيرة من خلال لقاءاته مع رؤساء الدول صاحبة القرار الدولي في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو دول المشرق العربية والإسلامية.


وأوضح، أن خطاب العرش أظهر حرص جلالته على استمرار العمل في مسار التحديث السياسي وتعزيز العمل الحزبي النيابي المكرس لخدمة الوطن، وتطوير القطاع العام، ليلمس المواطن أثر الارتقاء بالخدمات.


وبيّن العين الدكتور المناصير أن ما تضمنه خطاب العرش بخصوص أهمية مواصلة تنفيذ الرؤية الاقتصادية من أجل تحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، يُظهر الاهتمام الملكية برفع مستوى المعيشة للمواطنين.


وتطرق إلى أن جلالته وضع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في مقدمة الشباب الأردني، عندما قال "والشباب الأردني، وأولهم الحسين، ابني وابنكم، جند لهذا الوطن"، مبينّا خطاب العرش حمّل توجيهًا صريحًا بشأن إقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات.


وأكد العين الدكتور المناصير أن خطاب العرش جدد التأكيد على المبدأ الأردني الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة عبر حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس.


ولفت إلى أن ما تضمنه خطاب العرش بخصوص الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، هو حق تاريخي وديني، وله أهمية كبرى في الحفاظ على عروبة المدينة القديمة.


من جهته، قال النائب الدكتور حسين العموش، إن جلالة الملك ركز في خطابه على دعم الأردن للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهو ما يدل على البعد الهاشمي في العمّق العربي.


وبيّن أن جلالته ركز أيضا على القضايا المحلية، وعلى رأسها الاستمرار في مسار التحديث السياسي، ومواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، والاستمرار في تطوير القطاع العام.


وذكر النائب العموش، أن خطاب العرش شكل رسائل ملكية توجيهية على السلطتين التشريعية والتنفيذية التقاط تلك الرسائل والعمل في تناغم من أجل "خدمة الوطن، لا شيء غير الوطن"، كما أكد جلالته.


من جانبه، قال النائب محمد زهير الخشمان، إن جلالة الملك خطاب عقول ومشاعر الأردنيين جميعًا، حيثُ أكد أن وحدة الأردنيين هي القوة العظمى وسلاح الأردن العظيم، وأن الجيش والأجهزة الأمنية هي الدرع الحامي للأردن.


ولفت إلى أن خطاب العرش حمل رسائل واضحة بأهمية استمرار العمل مسار التحديث السياسي، ومواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، والاستمرار في تطوير القطاع العام.


وأكد النائب الخشمان أن جلالة الملك جدد التأكيد في خطابه على مواصلة الأردن لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن الأردن لن يسكت على الممارسات الاستفزازية الإسرائيلية في الضفة الغربية.


من جانبها، قالت النائب هدى نفاع، إن جلالته رسم بخطاب العرش السامي ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل، مبينة أنه لم يكن الحديث عن التحديث في خطاب العرش تكراراً للمألوف، بل تأكيداً على أن الإصلاح الاقتصادي والسياسي والإداري هو خيار لا رجعة عنه.


وأكدت أن جلالته وضع النقاط على الحروف عندما قال: "لا نملك رفاهية الوقت، ولا مجال للتراخي"، معتبرة أن تلك رسالة حاسمة لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع معًا.


وذكرت النائب نفاع بأن جلالة الملك أعاد التأكيد على أن الأردن سيبقى إلى جانب أهلنا في غزة والضفة الغربية، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات أمانة تاريخية ودينية لن يتخلى عنها، وهو امتداد لدور الأردن في حماية القدس من التهويد والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن أمن الأردن لا ينفصل عن أمن فلسطين، وأن العدل لا يتحقق إلا بزوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني.

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة