الوكيل الاخباري - يعتبر تراكم مخلفات الأبنية والأنقاض على جوانب الطرق بمختلف مناطق محافظة عجلون من أكبر المشاكل التي تلحق الضرر بالبيئة وصحة الإنسان نتيجة طرحها بشكل عشوائي.اضافة اعلان
وشكا عدد من المواطنين في المحافظة من الآثار الجانبية لتراكم تلك المخلفات من أتربة ورمال ومواد بناء ومخلفات مختلفة، وما تلحقه من ضرر بالصحة والسلامة العامة.
وطالب عدد من المهتمين بقضايا البيئة لجنة السلامة العامة في المحافظة والبلديات العمل على إزالة تلك المخلفات ومنع هذه الظاهرة السلبية من خلال تكثيف الرقابة على مرتكبيها، بالإضافة إلى تخصيص أماكن للتخلص من هذه المخلفات.
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن وجود المخلفات على جوانب الطرق المحاذية للأشجار الحرجية وفي المواقع السياحية تلحق أضراراً بالبيئة والسياحة التي تمتاز بها المحافظة، مؤكداً أهمية تشديد الرقابة على ملقي هذه المخلفات واتخاذ العقوبات الرادعة بحقهم، ومنعهم من تشويه الميزات السياحية والبيئية التي تتميز به محافظة عجلون.
وقال عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي الدكتور فراس القضاة، أن ظاهرة طرح مخلفات الإنشاءات على جوانب الطرق بطريقة غير منظمة تتسبب بوقوع حوادث وخاصة المحاذية للشوارع الرئيسة، باعتبارها مناظر غير حضارية وتؤثر سلباً على الواقع السياحي والبيئي.
وأشارت عضو جمعية البيئة الأردنية في عجلون ابتسام فريحات، إلى أن إلقاء مخلفات الإنشاءات على جوانب الطرق تهدد السلامة المرورية، وتتسبب بحجب الرؤية على المنعطفات والطرق الضيقة مطالبة الجهات المعنية بالعمل على إزالتها، تفاديا للحوادث والإرباكات المرورية.
من جهتها دعت عضو لجنة التنسيق البيئي في عجلون ابتهال الصمادي إلى رفع الوعي بشأن الأضرار البيئية الناجمة عن رمي المخلفات الصلبة وتفريغها على جوانب الطرق وبين الأودية والغابات الحرجية، لاسيما وأن هذه المخلفات تلحق الضرر بالرقعة الخضراء في المحافظة.
بدوره، أكد رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول أن المشكلة تكمن في قيام بعض الموطنين بإلقاء مخلفات الأبنية والأنقاض بأماكن قريبة للتخفيف من كلف التخلص منها بأماكن بعيدة عن الطرق مما يتسبب بانجراف الكثير من الرمال والصخور إلى الطرق وإعاقة الحركة المرورية للمركبات، مشيرا إلى أن البلدية تسعى لنشر الوعي البيئي لدى المواطنين للحد من هذه السلوكيات السلبية.
وأكد الزغول أن البلدية تمارس صلاحياتها بمخالفة مرتكبي هذه التصرفات وتحث المواطنين للتخلص من هذه النفايات بالطرق المشروعة والسليمة.
وقال رئيس بلدية كفرنجة نور بني نصر إن البلدية تزيل باستمرار تلك المخلفات إلا أن البعض يقوم بإعادة وضعها بجوانب الشوارع رغم إن البلدية خصصت لها مكانا، وبات الأمر يتكرر ما يستدعي الرقابة الصارمة ومخالفة مرتكبي هذه التصرفات السلبية.
وشكا عدد من المواطنين في المحافظة من الآثار الجانبية لتراكم تلك المخلفات من أتربة ورمال ومواد بناء ومخلفات مختلفة، وما تلحقه من ضرر بالصحة والسلامة العامة.
وطالب عدد من المهتمين بقضايا البيئة لجنة السلامة العامة في المحافظة والبلديات العمل على إزالة تلك المخلفات ومنع هذه الظاهرة السلبية من خلال تكثيف الرقابة على مرتكبيها، بالإضافة إلى تخصيص أماكن للتخلص من هذه المخلفات.
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن وجود المخلفات على جوانب الطرق المحاذية للأشجار الحرجية وفي المواقع السياحية تلحق أضراراً بالبيئة والسياحة التي تمتاز بها المحافظة، مؤكداً أهمية تشديد الرقابة على ملقي هذه المخلفات واتخاذ العقوبات الرادعة بحقهم، ومنعهم من تشويه الميزات السياحية والبيئية التي تتميز به محافظة عجلون.
وقال عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي الدكتور فراس القضاة، أن ظاهرة طرح مخلفات الإنشاءات على جوانب الطرق بطريقة غير منظمة تتسبب بوقوع حوادث وخاصة المحاذية للشوارع الرئيسة، باعتبارها مناظر غير حضارية وتؤثر سلباً على الواقع السياحي والبيئي.
وأشارت عضو جمعية البيئة الأردنية في عجلون ابتسام فريحات، إلى أن إلقاء مخلفات الإنشاءات على جوانب الطرق تهدد السلامة المرورية، وتتسبب بحجب الرؤية على المنعطفات والطرق الضيقة مطالبة الجهات المعنية بالعمل على إزالتها، تفاديا للحوادث والإرباكات المرورية.
من جهتها دعت عضو لجنة التنسيق البيئي في عجلون ابتهال الصمادي إلى رفع الوعي بشأن الأضرار البيئية الناجمة عن رمي المخلفات الصلبة وتفريغها على جوانب الطرق وبين الأودية والغابات الحرجية، لاسيما وأن هذه المخلفات تلحق الضرر بالرقعة الخضراء في المحافظة.
بدوره، أكد رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول أن المشكلة تكمن في قيام بعض الموطنين بإلقاء مخلفات الأبنية والأنقاض بأماكن قريبة للتخفيف من كلف التخلص منها بأماكن بعيدة عن الطرق مما يتسبب بانجراف الكثير من الرمال والصخور إلى الطرق وإعاقة الحركة المرورية للمركبات، مشيرا إلى أن البلدية تسعى لنشر الوعي البيئي لدى المواطنين للحد من هذه السلوكيات السلبية.
وأكد الزغول أن البلدية تمارس صلاحياتها بمخالفة مرتكبي هذه التصرفات وتحث المواطنين للتخلص من هذه النفايات بالطرق المشروعة والسليمة.
وقال رئيس بلدية كفرنجة نور بني نصر إن البلدية تزيل باستمرار تلك المخلفات إلا أن البعض يقوم بإعادة وضعها بجوانب الشوارع رغم إن البلدية خصصت لها مكانا، وبات الأمر يتكرر ما يستدعي الرقابة الصارمة ومخالفة مرتكبي هذه التصرفات السلبية.
-
أخبار متعلقة
-
الامن: التحقيقات الأولية تشير ان الحريق وقع بفعل احد المنتفعين من المسنين
-
الأردن يُسير قافلة جديدة تضم 50 شاحنة إلى قطاع غزة
-
وزيرة التنمية تكشف سبب حريق دار المسنين
-
رئيس الوزراء في مستشفى البشير لزيارة مصابي حريق دار المسنين
-
6 وفيات و60 إصابة بحريق في جمعية لرعاية المسنين في عمّان
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية