ويُستخرج زيت الزيتون البعل من أشجار تعتمد على الأمطار الموسمية فقط دون أي تدخل بشري للري، ويُعرف بمذاقه الغني وقيمته الغذائية العالية، لكنه أقل إنتاجًا مقارنة بالزيتون المروى، ما يرفع سعره في الأسواق، خصوصًا في مواسم انخفاض الأمطار.
أما زيت الزيتون السقي فيُستخلص من أشجار تُروى بانتظام باستخدام أنظمة الري، ويُعرف بإنتاجه الأكبر وحجمه الأكبر للثمار، ما يجعله أقل سعرًا مقارنة بزيت الزيتون البعل.
ويُشير خبراء الزراعة إلى فئة ثالثة تُعرف باسم الري التكميلي، حيث تُزرع الأشجار وفق نظام البعل ولكن يتم تدعيمها ببعض عمليات الري في مواسم الجفاف، بهدف الحفاظ على جودة الزيت مع رفع الإنتاجية، ويأتي سعرها متوسطًا بين البعل والسقي.
ويؤكد الخبراء أن ارتفاع أسعار الزيت البعل هذا الموسم يعكس ندرة الإنتاج، فيما تستمر المنافسة بين الأنواع في الأسواق الأردنية، مع دعوات لزيادة التوعية حول الفروق بين أنواع الزيتون وجودتها وقيمتها الغذائية والذي ينعكس على سعر كل نوع منها.
-
أخبار متعلقة
-
إعلان تقديم طلبات الاستفادة من المنح الدراسية المقدمة من هنغاريا للطلبة الأردنيين
-
السفير الصيني: العالم يسير نحو أحد أخطر مفترقاته
-
أمانة عمّان تدعو إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية استعدادًا لفصل الشتاء
-
إغلاق 3 مراكز صحية بعمّان مؤقتا وتحويل المرضى - اسماء
-
الخرابشة يترأس اجتماع مجلس الشراكة في الطاقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية في العراق
-
ضبط أكثر من 9600 متسول ومتسولة خلال 10 شهور مقابل 7453 خلال عام 2024 كاملا
-
تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات اعتبارا من الاحد وحتى الخميس
-
طرح عطاء للإشراف على صيانة وتهيئة موقع جرش الأثري لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة
