عقدت في المفرق اليوم ورشة عمل حول كيفية بناء ميزانيات المجالس المنتخبة " الميزانية التشاركية " تناولت آلية عمل مجلس المحافظة والمشاريع التي على ارض الواقع والمستقبلية والتحديات التي تواجهها .
اضافة اعلاناظهار أخبار متعلقة
وبين المشاركون في الورشة التي ضمت فعاليات مجتمع محلي وقطاع الشباب والمرأة ان المبالغ المرصودة للمشاريع مع نهاية كل عام في المحافظات تعود الى ميزانية الدولة مما يضطرهم الى اعادة رسم هذه المشاريع للموازنة للعام الجديد.
وقال مقرر اللجنة المالية في اللامزكزية في محافظة المفرق خالد الحسبانان مشاركة المواطن في صنع القرار وتحديد الأولويات من خلال وضع الموزانة المخصصة لأبرز المشاريع والخدمات ضرورة ملحة في تحسين الخدمة وتنفيذ المشاريع العائدة بالفائدة على المواطنين والتي تسبقها اعداد دليل الاحتياجات التي تأتي من المجتمع لبيان المشاريع التي تحتاجها المحافظة .
ولفت الحسبان الى ان المبلغ المرصود لمشروع في احد السنوات لا يمكن نقله الى السنة التي تليها وهذا من التحديات التي تواجه اللامركزية في استكمال المشاريع كون انها تحتاج لطرح عطاء ومعاملات تأخذ الوقت الكبير في الوزارات والتي لا زالت تتعامل" ببوقراطية ومركزية في العمل" .
وقال عضو اللامركزية صبري زيادنة ان اعداد دليل الاحتياجات يحتاج الى مشاركة حقيقية لممثلين عن المجتمع المدني لتعم الفائدة لافتا الى ان الدليل يمر بعدة مسارب اولها المجالس المحلية من خلال عقد لقاءات مع المواطنين ومعرفة احتياجاتهم ورفعها الى البلدية لتقوم وحدة التنمية في البلدية بفصل الاحتياجات البلدية عن الخدمات العامة وبالتالي الى المحافظة التي تضم ممثلين عن 18 بلدية .
ولفت الى المسرب الثاني للدليل بمشاركة الوحدات الادارية والحكام الاداريين والمدراء التنفيذيين بعرض احتياجات المناطق الى مجلس المحافظة وفي المسرب الاخير يعمل مجلس المحافظة الذي يضم منتخبين يمثلون مناطق بلديات المحافطة بعرض الدليل عليهم للعمل على اعادة ترتبب الاولويات حسب الضرورة خاصة التي يتم الاتفاق عليها من قبل الجهات الثلاث.
وقال مدير مؤسسة رفد المعرفة للتنمية والتدريب التي نظمت الورشة يزن شديفات ان مشاركة ممثلي المجتمع المدني والاخذ بارائهم وتصوارتهم واقتراحاتهم في اعداد موزانات المحافظات يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالمنفعة على الجميع.
-06%20(1).jpg)
