ويواجه سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، نقصًا حادًا في الغذاء والاحتياجات الأساسية، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد للقطاع، فيما تفيد جهات طبية وجهاز الدفاع المدني ومنظمة "أطباء بلا حدود" بتسجيل ارتفاع ملحوظ في حالات سوء التغذية.
وحذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" الأسبوع الماضي من تسجيل ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى مستويات "غير مسبوقة" في اثنتين من عياداتها في غزة.
وفي منشور على منصة "إكس"، قالت "أونروا" إن النقص في الإمدادات في قطاع غزة أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بمقدار 40 ضعفًا، في حين أن المساعدات المخزنة في مستودعاتها خارج غزة تكفي لإطعام "جميع السكان لأكثر من 3 أشهر".
وأضافت الوكالة: "المعاناة في غزة هي من صنع الإنسان ويجب أن تتوقف. ارفعوا الحصار ودعوا المساعدات تدخل بأمان وعلى نطاق واسع".
بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 2 آذار فرض حصار مطبق على القطاع، ومنعت دخول أي سلع حتى أواخر أيار، حين بدأت السماح بدخول عدد قليل من الشاحنات.
وتواجه غزة أسوأ نقص في الإمدادات منذ بداية الحرب قبل أكثر من 21 شهرًا.
وأفاد جهاز الدفاع المدني، الأحد، بأن 3 أطفال رُضّع على الأقل استُشهدوا خلال الأسبوع الماضي بسبب "الجوع الشديد وسوء التغذية".
ووفقًا لوزارة الصحة في قطاع غزة، استُشهد 86 شخصًا بسبب الجوع أو سوء التغذية منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، من بينهم 76 طفلًا.
وأشارت الوزارة إلى أن 18 استُشهدوا بسبب الجوع خلال 24 ساعة فقط بين يومي السبت والأحد.
وقال محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة: "يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام الواحد من نقص الحليب، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في وزنهم، وانخفاض مناعتهم، ويجعلهم عرضة للأمراض".
-
أخبار متعلقة
-
عباس يصدر إعلانا دستوريا بتولي نائبه مهام رئيس السلطة الفلسطينية حال شغور المركز
-
أطباء بلا حدود: إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة
-
القناة الـ12: حماس لم تختف وهي تدير المشهد في غزة
-
مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في بيت لحم
-
جنود الاحتلال يصورون معتقلا فلسطينيا أثناء التنكيل به
-
قوات الاحتلال تلقي قنابل غاز تجاه طلاب فلسطينيين بالضفة
-
قوات الاحتلال تداهم منازل بمخيم الجلزون شمالي رام الله
-
الاحتلال ينسف مباني شرقي غزة للمرة الرابعة الليلة الماضية
