“أبو البنات” قصة أب لـ4 فتيات يشعل موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" - صور

ينشغل الأب سيمون هوبر، الذي ترجع أصوله إلى لندن، بالكامل مع فتياته الأربع، اللاتي لم يتجاوزن جميعاً سن العاشرة.

فبحسب ما نقلت النسخة الأميركية لـ”هافينغتون بوست”؛ لدى هوبر وزوجته كليمنتين طفلةٌ ذات تسع سنوات، وأخرى ذات ست سنوات، وتوأم تبلغان من العمر عشر شهور، ويوثّق هوبر مغامراته الأبوية اليومية عبر حسابه على موقع إنستغرام الذي يحمل اسم “أبو الفتيات” father_of_daughters.

ويتابع هوبر نحو 150 ألف مُتابع على إنستغرام، يطلعون على التحديات المُضحكة والصادقة لتربية الأطفال، بدءا من روتين وقت النوم، وحتى التسنين وجنون أعياد الميلاد، وشملت إحدى أبرز مُشاركاته التي انتشرت بكثافة رحلة إلى محل البقالة.

“بشكل أساسي؛ أنا أعيش في هذا الممر من السوبر ماركت في الوقت الحالي”، هكذا كتب هوبر في وصفه للصورة، وأضاف “يبدو الآباء الجدد مُنجذبين إليّ باعتباري أباً ذا خبرة. فمثلاً هناك رجلٌ يبدو مُتعباً ويرتجف في زاوية المحل وسألني: هل تعرف أين كذا وأين كذا من فضلك؟”

يكمل هوبر: “وكان ردّي، بالتأكيد، إنه في الرفِّ الثالث بمنتصف الطريق في ذلك الاتجاه على الجانب الأيسر، اشترِ ثلاثة وستحصل على تخفيض، على الرغم من أنك تريد استخدامه في كذا وكذا وكذا”، وأضاف: “أنا أشبه موسوعة لمعلومات مُنتجات الأطفال تمشي على ساقين، فقد اعتدت سابقاً استخدام عقلي لحل مشكلات الشركة حول العالم، والآن أستخدمه في حساب تخفيض شراء الكميات الكبيرة”، ونال المنشور إعجاب أكثر من 18000 مُستخدم.

وقال هوبر، الذي يعمل مديراً للعمليات لدى شركة استشارات إدارية مقرها الولايات المتحدة، في حديثه للنسخة الأميركية لـ”هافينغتون بوست”: إنه كأب، فهو يعد أيضاً “رجلاً مفيداً، وسائق تاكسي، ومدرِّب سباحة، ومدرّساً خصوصياً، وطاهياً، وبشرياً يتسلّق الحائط، وبنكاً ومُتسوّقاً شخصياً ومساعداً شخصياً أيضاً”.

وتوثّق زوجته أيضاً مغامراتهما الأبوية عبر حسابها بموقع إنستغرام، الذي يحمل بالمثل اسم “أم الفتيات” mother_of_daughters.

وتابع هوبر حديثه قائلاً “بشكل عام؛ يعرض حسابي بالكامل نظرة واقعية لما تكون عليه الأبوة من وجهة نظر أب، فهناك تجميل بالغ للأمر عندما يتعلّق بالأبوين، لذلك أردت مُشاركة ما يبدو عليه الأمر حقاً، وتقديم بعض الفكاهة في الوقت نفسه”.


وأشار هوبر إلى أنه يأمل أن يكون ذلك على صلة بآباء وأمهات آخرين، وأن يعرفوا أنهم ليسوا بمفردهم “فالجميع يتعامل مع نفس المُشكلات في هذه الرحلة المُسماة بالأبوّة والأمومة”.


(هافينغتون بوست)