الوكيل - خط القيادي في التيار السلفي الجهادي بيانا صحفيا يوضح فيه مقصده ورده على ما أثير حول تصريحاته بخصوص ضرب القوات الغربية للنظام السوري.
نص البيان كما هو دون تصرف.
(غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون )
الرد على منتقدي فرحنا بضرب بشار الاشر
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وعلى أبي بكر وعمر أولي العزم والتقى وعلى عثمان وعلي مضرم النيران بشر من وطئ الحصى وبعد .
أولاً: هناك فرق بين أن نقول اننا نفرح بأن يهلك الله تعالى الكافرين بالكافرين، وبين ان ننتصر بالكافرين على الكافرين فالثانية لم أقل بها والأولى هي عين ما حدث مع الصحابة في غزوة الخندق بفرحهم بتناطح مشركي العرب مع يهود قريظة ثم إنّ فرحنا مقتصر على أن تكون الضربة موجهة للنظام النصيري فحسب.
ثانياً: نحن نفهم الواقع بنور الكتاب لا بنظرية المؤامرة التي قوقعت مدركات كثير من الاحزاب الحادثة ... فنؤمن أنه(تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) والتاريخ يشهد أن أعظم حروبه وقعت بين النصارى أنفسهم أعني الحرب العالمية الأولى والثانية فلا نعجب البتة أن يهلك الرومُ الفرسَ .
ثالثاً: أننا لا ننظر إلى الأحداث بعين عوراء ولا من زاوية واحدة ولا نختزل الواقع ببعده السياسي فحسب أنما ننظر بكلتا العينين ومن كل الزوايا فنزن بموازين الشرع ثم نعكف على دراسة الواقع ونحدد المصالح والمفاسد ونزنها؛ فإن تعذر الجمع قدمنا اعظمهما بتفويت أدناهما وان ازدحمت المفاسد دفعنا اعظمها باحتمال أدناها .
وهذا هو الفرق بيننا وبين السياسي الذي يسيس القلم ولا يُسيَسه الألم المتفجر من آهات الثكالى وصيحات العذارى.
وإليك تأصيلاً مختصراً لمناظيرنا الثلاثة الشرعي والواقعي والعسكري.
فمنظورنا الشرعي لبشار وزمرته منطلق من أقوال جهابذة اهل العلم الذين قرروا أن كفر الباطنية النصيرية أشد من كفر اليهود والنصارى فأهل الكتاب تُأكل ذبائحهم وتُزوج نساؤهم وتقبل معاهداتهم وذممهم أما مشركي النصيرية فلا يقروا بحال على ذلك ولا تؤكل ذبائحهم ولا تُزوج نساؤهم أنظر (الفتاوى الكبرى لابن تيمية 4 / 181-183 .
أما منظورنا للواقع: فهو أن آلة القتل النصيرية المجوسية الحاصدة لرقاب أهل الاسلام في الشام فاقت كل وصف، بأسوأ ما يكون به الحتف وقد دعمت بلا وجل ولا خوف، وآل مآلها بأن أتت بمنايا تحملها المطايا الموت الناقع بكيماوي فاجع، وقتل وحرق في شدة و تسارع،لذا فإنا نراهم أنهم هم شر الشرين.
أما منظورنا العسكري فنقول ان الضربة إما أن تكون جوية مصورخة وإما ان تكون جوية يتبعها إنزال بري، فإن كانت الأولى فإن اتقاء الضربات الجوية بالنسبة للجيش الجبهوي (جيش بشار) متعذر لأنه يعتمد ويستند على إقطاعات وقطع لا يمكن إخفاؤها عن الاقمار والمجسات الحرارية والرادارية .
وأما مغاوير الدولة والجبهة فيعتمدون على تقنية حرب العصابات القادرة على التكيف مع الضربات الجوية بل ببعض التكتيكات يستطيعون استنزاف' التوما هوك 'باهظ الثمن بل وإرساله الى أعدائهم كما حدث في كثير من اراض الجهاد ، والمجاهدون الذين استطاعوا ان يثبتوا ثم يهزموا آلاف الطائرات وعشرات آلاف المدرعات والدبابات والراجمات ومئات آلاف الجند المدججين بأحدث التقنيات لن يعجزوا أن يثبتوا أمام عشرات الطائرات والصواريخ، ويتوارو عن انظارها واحداثياتها ومجساتها
أما ان كانت الضربة يتبعها إنزال بري فنحن على ثقة أنهم أجبن أن يُنازلوا الابطال في القنوات .
فسيقتصر إنزالهم على المواقع الكيماوية والمعسكرات النصيرية الكبرى والمواقع الاستراتيجية ومفارق الطرق الحيوية لتأمين ربيبتهم إسرائيل.
وإعمالا للقواعد الآنفة والمناظير الثلاثة نقول إن مفسدة بقاء نظام بشار الأشر أعظم من مفسدة تناطح المعسكرين الشرقي والغربي في الشام .
ثم اعلم أننا بسلمهما نقتل ونغرم وبحربهما نسلم ونغنم، فهل استكثرتم علينا ان نفرح بانشغال القاتل عن المقتول بقاتل آخر.
وبما أننا في غابة فاعلم أن الغزال ينجو بتناطح الضباع مع الذئاب .
وأخيرا نقول إن العلماء العارفين كانوا يقولون إهلاك الكفرين بالكافرين رحمة للمؤمنين، فلا تضيقوا علينا ما وسع محمد (صلى الله عليه وسلم ) وصحبه لما فرحوا بانكسار الفرس على ايدي الروم.
غُلِبَتِ الرُّومُ ?2? فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ?3?فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ?4?
كتب أبوسياف الشامي
محمد الشلبي آل خطاب
28/شوال/1434
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو