الأربعاء 2025-03-05 08:54 ص
 

أصوات يمينية إسرائيلية تحذر نتنياهو من بحث الدولتين مع ترمب

 
05:38 م

تصاعدت أصوات أحزاب اليمين الإسرائيلية محذرة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من نقاش موضوع حل الدولتين مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم غد الأربعاء.اضافة اعلان


ودعت الأحزاب نتنياهو لاستغلال هذه الفرصة التاريخية بوجود ترمب في الحكم للتوصل إلى أكبر قدر من التفاهمات لإخضاع الواقع الفلسطيني- الإسرائيلي للرؤية الإسرائيلية، محاولة هندسة المحاور التي من منظورها يجب على نتنياهو نقاشها أو الابتعاد عنها.

ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية، حذر وزير التربية والتعليم، ورئيس حزب 'البيت اليهودي' نفتالي بينت نتنياهو من نقاش موضوع حل الدولتين، لأن ذلك سيتسبب في تدفيع إسرائيل ثمنا باهظا، والحديث يجب أن يقتصر على دولة واحدة.

وزعمت وزيرة العدل آيليت شاكيد، التي تنتمي لحزب 'البيت اليهودي' أيضا، أن الحزب الجمهوري'رفع مسألة إقامة الدولة الفلسطينية من رؤيته، ولم تعد تلك المسألة مطروحة بالنسبة لهذا الحزب'.

وطالبت شاكيد نتنياهو بالتنصل تماما من فكرة الدولة الفلسطينية ولكن بشرط عرض بدائل من شأنها إقناع الإدارة الأمريكية الجديدة، مضيفة أن أملها هو أن تحقق الزيارة نجاحا، واصفة إياها بـ'الزيارة التاريخية'، والتي يمكنها أن تحقق إنجازات غير مسبوقة.

وانضمت وزيرة الثقافة ميري ريغيف من 'حزب الليكود'، للخط نفسه الذي اتبعته شاكيد، وقالت ان لقاء نتنياهو مع ترمب 'يشكل فرصة تاريخية بالنسبة لإسرائيل'، على حد وصفها.

وتابعت:'طالما أكدت أن الوزراء ليسوا في حاجة لتذكير نتنياهو بشأن الأهمية التاريخية ليهودا والسامرة'، في إشارة إلى الضفة الغربية، مضيفة أن ترامب 'يتحدث بلهجة مختلفة عن تلك التي كنا نسمعها طوال السنوات الثماني الأخيرة'، في إشارة إلى ولايتي الرئيس السابق أوباما.

ونبه المحلل السياسي إيهود يعاري، المختص بقضايا الشرق الأوسط، إلى أن إسرائيل بحاجة لتأييد ودعم الولايات المتحدة الأمريكية وللشراكة والصداقة العميقة معها، لكنه أشار إلى أن السير وراء ذلك دون حذر قد يتسبب في مفاجئات مع ترامب ونوابه، وشدد على أهمية الحفاظ على مسافة محددة وعدم المقامرة على ترامب، وترك ظهر إسرائيل مكشوفا.

و قال القيادي الفلسطيني أحمد غنيم، ان ترامب بدأ يدرك أن هناك فرقا بين أن تكون مرشحا، وبين أن تجلس على كرسي الحكم، والقرارات التي اتخذها ترمب بحظر دخول 7 دول إسلامية للولايات المتحدة، اصطدمت بالمحكمة والرأي العام الأمريكي، ولذلك فإن نتنياهو لن يحقق كل ما يتوقعه خلال زيارته للولايات المتحدة، سواء على صعيد الاستيطان والقدس.

ومن المتوقع أن يحتل الموضوع الإيراني قائمة المواضيع التي سيتم نقاشها مع الرئيس الأمريكي، كما سيتم نقاش الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والتطورات الإقليمية وخاصة ما يجري في سوريا.
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 



 

الأكثر مشاهدة