الأحد 2024-12-15 07:01 ص
 

أطفالنا والمدارس وعتمة الليل

03:56 م

وما زلنا في مسلسل ذهاب الأطفال للمدارس في عتمة الليل.. ولا أتحدث عن أطفال يذهبون بالباصات أو سيارات ذويهم الخاصة ، فهؤلاء لا يزال وضعهم أرحم .. ولكن الأطفال الذين يذهبون لمدارسهم سيراً على الأقدام، ويقطعون مسافات طويلة ليصلوا الساعة قبل الساعة السابعة والنصف موعد الطابور الصباحي، ماذا يفعلون.
وأي خطر قد يتعرضون له.
ألم يحسب السيد رئيس الوزراء المحترم أنه وفي الوقت الذي يكون نائماً هانئاً في بيته بانتظار شروق الشمس، أن أطفال المناطق النائية والفقراء الذين لا يجدون من يحملهم سيمشون لمسافات قد تطول عن ساعة كاملة وتحت المطر وفوقه عتمة الليل..
عندما أرى بعيني أطفال الصف الأول الذي لا تتجاوز أطوالهم المتر ويحملون حقائب تزيد عن وزنهم ويمشون تحت المطر ومازالت السماء سوداء
أفكر أي خطر يمكن أن يواجههم ، حوادث سيارات ..خطف..
ماذا يمكن أن تتعرض له الفتيات ..
بالله عليك يا دولة الرئيس وكل من له قلب وضمير
فقط فكروا بهؤلاء الأطفال
وأنظروا ماذا فعل تثبيت التوقيت الصيفي
وفكروا كيف سيكون الوضع في شهري كانون وصلاة الفجر تقام في السادسة والنصف
أي أنه حين يخرج هؤلاء الأطفال من بيوتهم ويتعرضون لما يتعرضون له ستكون العتمة طويلة ، والشمس ما زال موعدها بعيداً..
في شهري كانون .. سيكون موعد الطابور الصباحي في المدارس قبل شروق الشمس
ماذا تخططون لأطفالنا
فقط فكروا بالأطفال .. وانظروا ماذا فعلتم..
أنا أضع ذنب هؤلاء الأطفال في رقبة دولة الرئيس وكل من وافقه على هذا القرار
حمى الله أطفالنا في ذهابهم وإيابهم

اضافة اعلان

[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة