الخميس 2024-12-12 08:49 ص
 

إصابات بالرصاص خلال تفريق مسيرات بالضفة الغربية

11:54 ص

الوكيل - أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان، وجدار الفصل العنصري، في الضفة الغربية.اضافة اعلان

وأوضح مراسل الأناضول أن خمسة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، اثنين منهم في البطن، وثلاثة بالأطراف، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، المسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم، غربي نابلس، بشمال الضفة الغربية.
وأضاف المراسل أن المصابين نقلوا للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، عولجت ميدانياً.

وقال مصدر طبي إن «خمسة مصابين بالرصاص الحي، في مناطق متفرقة من الجسم، وصلوا قسم الطوارئ بالمستشفى، وقدم لهم العلاج، وحالتهم مستقرة».
وفرق الجيش الاسرائيلي مسيرات مماثلة في بلدات النبي صالح، ونعلين، وبلعين، غربي رام الله، والمعصرة، غربي بيت لحم، بحسب بيان لجان المقاومة الشعبية، الذي قال إن العشرات أصيبوا بحالات اختناق، عولجت ميدانياً.
ولجان المقاومة الشعبية هي تجمّع غير حكومي لنشطاء فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب.
واندلعت مواجهات أخرى متفرقة ظهر امس على مدخل سجن عوفر الإسرائيلي، غربي رام الله، وعلى مدخل بلدة سلواد، شرقي رام الله، بحسب شهود عيان.
واستخدم الجيش الاسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي لتفريق الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح، إثر تعرضهم للإصابة بالرصاص المطاطي، والاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وعولج المصابون ميدانياً.
وبدأت إسرائيل بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها منع تنفيذ هجمات فلسطينية في إسرائيل، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 (إسرائيل) بلغت حوالي 680 كيلومتر مربع عام 2012، أي نحو 12% من مساحة الضفة، منها حوالي 454 كيلومتر مربع أراضٍ زراعية، ومراعٍ، ومناطق مفتوحة، و117 كيلومتر مربع تستغل كمستوطنات وقواعد عسكرية، و89 كيلومتر مربع غابات، إضافة إلى 20 كيلومتر مربع أراضٍ فلسطينية مبنية.
كما نظم عشرات الفلسطينيين امس مسيرة تضامنية في بلدة عرابة، قرب جنين بشمال الضفة الغربية، مسقط رأس الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم الـ38 على التوالي في السجون الإسرائيلية، للمطالبة بالإفراج عنه.
وانطلقت المسيرة من أمام مسجد البلدة الشرقي باتجاه منزل عدنان، بمشاركة من فصائل مختلفة.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية ورايات حركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي لها عدنان، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
وفي كلمة له أمام المتضامنين، قال عدنان موسى، والد الأسير، إن «خضر يضرب عن الطعام، ويقارع الاحتلال بأمعائه الخاوية في مواجهة الاعتقال الإداري من أجل الشعب الفلسطيني لا من أجل شخصه».
وطالب الوالد، الجهات الفلسطينية الرسمية، والفصائل، بالتحرك العاجل والعمل من أجل إطلاق نجله، وباقي الأسرى في السجون الإسرائيلية.
كما دعا الشارع الفلسطيني إلى التحرك العاجل، والتفاعل مع الأسرى لتشكيل وسيلة ضغط على القيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية، وإسرائيل، من أجل الإفراج عن نجله وبقية الأسرى.
وحظي الأسير عدنان (36 عاماً)، من بلدة عرابة قرب جنين، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين والأسرى في السجون الإسرائيلية، منذ أن فجّر «معركة الأمعاء الخاوية» الفردية ضد الاعتقال الإداري، عندما أضرب لـ67 يوماً متواصلاً عن الطعام عام 2012، قبل أن ينتهي باتفاق قضى بالإفراج عنه حينها.
وأُعيد اعتقال عدنان في 8 تموز الماضي، على حاجز عسكري في الشارع الرئيسي بمدينة جنين، قبل أن يُعلِن في الخامس من أيار الماضي، إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على تمديد اعتقاله الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات «سرية أمنية» بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
ويقبع في السجون الإسرائيلية نحو 6500 أسير فلسطيني، بحسب إحصاءات رسمية فلسطينية. الاناضول


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة