الوكيل - انطلقت اولى فعاليات مبادرة 'مين غير' في جامعة الأميرة سمية بهدف دعم الرواد الشباب.
ويأتي اطلاق المبادرة لإعطاء الدافع للرواد الاردنيين الشباب للمضي بمشروعاتهم الخاصة، ومنحهم نظرة واضحة عن الشراكة الحقيقية بين قطاع التعليم والجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ لتوفير بيئة اعمال داعمة للرواد الشباب.
وتهدف المبادرة التي ستطلق ايضاً في جامعة آل البيت وجامعة عمان الاهلية لإبراز الرواد الشباب من مختلف المحافظات الذين لم يسلط الضوء على ابداعاتهم واعمالهم الريادية.
كما تهدف الى اظهار التحديات التي واجهت افكارهم الابداعية وتحويلها الى مشاريع خاصة.
واستفاد الشباب من برامج مركز تطوير الاعمال الريادية لجهة ترويج مشاريعهم الى تفكير ابداعي، وتحويل طاقاتهم الكامنة الى افعال بمشروعات خاصة ليصبحوا موظفين واصحاب مشروعات بدلاً من باحثين عن عمل.
وخلال الفعالية رحب مندوب رئيس الجامعة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور صالح ابو السعود بهذه المبادرة التي تدعم شريحة الشباب في الوطن والتي تشكل الشريحة الاكبر في المجتمع.
وقال السعود 'إن مجتمع الشباب الذي تعول عليه مسؤولية كبيرة وهي النهوض في وطننا لمواكبة تحديات التطور والتكنولوجيا، فنحن بحاجة ماسة الى هذه المبادرات التي تنمي روح الخلق والابداع، وتدعم الأعمال المميزة لطلبتنا ممن شقوا طريق النجاح بالتحديات والصبر والمثابرة، وبدعم متمن ومقدر من الجهات التي ترعى هذه الطاقات الشبابية، وخصوصا مركز تطوير الاعمال الذي نرتبط معه بسلسلة من التعاون لخدمة الطلبة ودعم تميزهم'.
وأضاف السعود 'لقد بنينا اساسات متينه لبناء قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم عن طريق ورش العمل والدورات التدريبية والمساقات العلمية، فقد خصصنا مساقات لتنمية مهارات الطلبة بتعاون ودعم المركز ليصبح لدينا الآن خمس شعب دراسية لمادة 'مهارات' تعطى لجميع الطلبة في كافة التخصصات'.
واشار السعود الى الدعم المقدم من المركز حيث تم تجهيز قاعتين بكافة المعدات اللازمة لإعطاء الطلبة المحاظرات والدورات لتطوير ذات الطالب وصقل شخصيته، وتهيئته لسوق العمل ورفد المجتمع بخريجين مبدعين متميزين'.
وبين الشاب غسان حلاوة (26) عاماً أن بداية مشاريعه الخاصة كانت منذ عام (2003) في تأسيس شركة ليكون صاحب عمل بدل ان يكون موظفا او باحثا عن عمل، ولكن لم تنجح طموحاته وحصوله على نتائج فاشلة لمواجهته تحديات وصعوبات سببها قلة الخبرة والمعرفة.
وأضاف حلاوة على حد قوله 'اظطررت بعدها للبدء برحلة عمل جديده وفتح اكثر من مشروع خاص بي وايضا لم يحالفني الحظ لعدم وجود من يوجهني في اعمالي وقلة خبرتي في ادارة مشاريعي وفي الامور القانونية التي تخدم عملي، وبعدها تخرجت من جامعة البلقاء التطبيقية تخصص نظم معلومات ادارية واسست عملي الجديد 'سكره للإنتاج الغذائي' فالتحقت بدورة في مركز تطوير الاعمال عنوانها 'تكنولوجيا الريادة' والتي عملت نقطة تحول في حياتي المهنية والعملية، حيث زودتني بالمهارات التي احتاجها في ريادة الاعمال، وفتحت لي المجال أن اكون زميلا لإحدى اكبر منظمات ريادة الاعمال في اروبا والمانيا، وسنمثل المملكة مع عدة زملاء في العمل بمصر والمانيا وتونس'.
واشار حلاوة الى أن مشروعه تجاوز عمره العام تقريبا واصبح يعمل به (3) موظفين من الشباب الاردني بدوام كامل براتب (500) دينار تقريبا، وسبعة موظفين حسب الطلب أي بدوام جزئي.
ووجه حلاوة الشباب الاردني الى 'التعلم بريادة الاعمال التي هي عملية مختلفة تماما عن التعلم في المدارس والجامعات، حيث أن الرغبة في النجاح والتعلم شيئين اساسيين لا يعلمان، واهم شيء ان الشاب لم يولد ليكون شخصا عاديا بل ليصنع فرصته ويغامر بطريقة مدروسة، ويعيش كل لحظة بحياته بطريقة صحيحة'.
دانا الخطيب مؤسسة شركة تسويق وترويج (Insight) عام (2011) وفي العام الماضي قررت الدخول لبرنامج ريادة الاعمال لوجود هدف لديها ليس واضحاً ومحدداً.
ونوهت الخطيب الى أنها التحقت بدورة ' ريادة الاعمال' التي ساعدتها على وضع الخطط المحكمة والأهداف الواضحة في عملها مما أدى لزيادة حجم الشركة وتطوير اعمالها.
وأكدت الخطيب على أنه اصبح يعمل لدى الشركة ما يقارب ال (200) مروج مبيعات من الشباب، حيث تدر دخلا سنوياً (200) الف دينار سنوياً تقريباً
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو