الأحد 2025-01-19 04:35 ص
 

ابناء مدينة الزرقاء يثمنون قدرات قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية

11:08 ص

الوكيل الاخباري - ثمن ابناء الوطن من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والوجهاء في محافظة الزرقاء، بكل فخر واعتزاز ما قامت به اجهزتنا الامنية بجميع كوادرها من تلقين الزمرة الارهابية المنتمية لتنظيم ارهابي درسا في الرجولة والفداء والاستماته من اجل الحفاظ على تراب الاردن طهورا نقيا من الشوائب، واستدامة الامن والاستقرار لوطن كان ولا زال منبع البطولة والانتماء والوفاء لقيادته وتاريخه العظيم .اضافة اعلان



وقال رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان اجهزتنا الامنية والعسكرية ضربت مثلا في البطولة عندما استطاعت عبر تاريخها المشرق ان تتفوق دائما على اية زمرة ارهابية تحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، وكانت ولا زالت جهود المملكة لمكافحة الإرهاب في المواجهة الأمنية ناجحة، وتميزت بالقوة والحزم والمبادرة وتوجيه ضربات استباقية موجعة للتنظيمات الإرهابية.


واضاف لقد حققت اجهزتنا الباسلة قدرة فائقة على إفشال اية مخططات اجرامية، مبينا ان تميز المواجهة الأمنية للإرهاب في المملكة هو تميز الجوانب الوقائية بدءًا من تشديد الإجراءات على حدود الدولة لمنع وصول السلاح والمتفجرات لجماعات الإرهاب والإرهابيين، وتشديد إجراءات متابعة التدفقات المالية لقطع مصادر تمويل هذه الجماعات مالياً، مروراً بتوفير أحدث التقنيات والتجهيزات للأجهزة الأمنية المعنية بمواجهة الإرهاب وكذلك برامج تدريبها، وأجهزة رصد وتحليل المعلومات الخاصة بتحركات الإرهابيين، وصولاً إلى ترسيخ مفهوم 'المواطن رجل الأمن الأول' من أجل تعزيز إسهامات المواطنين في دعم الأجهزة الأمنية لملاحقة الإرهابيين، وهو ما كان له نتائج طيبة في ضبط الكثير من العناصر الإرهابية والتي اخرها تلك الزمرة الارهابية التي وجدت رجالا اشاوس احبطوا كل مخططاتها .


وأكد رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة ان القطاع الصناعي في محافظة الزرقاء يقف خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي وجميع المؤسسات الأمنية في حملتها ضد الإرهاب، وفي الوقت الذي نعزي بشهيد الوطن البطل راشد الزيود ونسأل الله ان يتغمده برحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، فإننا نؤكد على أن التضحيات هي من شيم الشعب الأردني والذي لطالما قدم الشهداء والتضحيات في سبيل رفعة الوطن والمحافظة على منجزاته، مبينا أن أجهزتنا الأمنية لعبت دوراً هاماً في هذا الوقت الحرج الذي تلتهب فيه الدول من حولنا، واثبتت مدى الاحترافية والكفاءة في التعامل والتكيف مع الأحداث، والمحافظة على حياة المواطن الأردني وممتلكاته ومقدرات ومنجزات الوطن من خلال القدرة على التعامل مع الملفات الأمنية بصورة إيجابية مما ساهم في الحفاظ على السلم والأمن الوطني.


وأكد حمودة ضرورة تحقيق رؤى جلالة الملك الذي يوجه الحكومة بشكل مستمر على تحفيز الاستثمارات في جميع القطاعات، حيث طالبت غرفة صناعة الزرقاء ومازالت تؤكد على ضرورة تطوير البيئة الاستثمارية وزيادة الاستثمار في المناطق الأشد فقراً لزيادة فرص العمل في هذه المناطق ومساعدة الشباب على الانخراط في العمل والإنتاج، لتفويت الفرصة على الزمر الإرهابية والمشبوهة التي تستقطب بعض الشباب وخصوصا العاطلين عن العمل، داعيا الشعب الأردني من جميع الأصول والمنابت للوقوف صفاً منيعا ضد المؤامرات وإشعال الفتن التي تحاك ليلاً نهاراً سراً وجهاراً .


وقال رئيس بلدية الهاشمية عقلة الزيود ان الاردن لن يكون لقمة سهلة لتلك الفئات الخارجة على القانون والمنتمية لجماعات ارهابية، مبينا ان الاردن تعرض ومنذ وقت مبكر لمحاولات المساس بأمنه الوطني، ارتباطاً بمواقفه السياسية التي اتسمت بالحكمة والتعقل وبعد النظر.


وأشار إلى ان الأردن وبحكم موقعه الجغرافي ليس بمنأى عن التداعيات الأمنية والسياسية في المنطقة، الأمر الذي حتم على اجهزتنا الباسلة التصدي وبكل حزم لإفرازات وانعكاسات هذه التداعيات، حفاظاً على أمن واستقرار الأردن، اخذين بعين الاعتبار المعادلة بين الأمن والحرية.


وبين الاب فرح حداد راعي كنيسة الروم الارثوذكس في الزرقاء ان وطنا فيه اجهزة امنية متنوعة قادرة على مواجهة جميع التحديات والخروج بالنصر على الدوام يمنحنا كمواطنين القوة اللازمة لمكافحة الارهاب بجميع اشكاله وطرقه، مشيرا إلى ان اجهزتنا واعية للمتغيرات الدولية والاقليمية وليس امامنا الا ان نعمل معها بكل جهد واجتهاد متواصل لتجنيب وطننا اخطار الارهاب واضراره وتعريض أمنه للخطر.


وأكد انه بالرغم من توسع دائرة الارهاب، وما تعرض له الاردن من اضرار وتبعات مادية، بشرية واقتصادية، فان الاردن لا زال يشدد على ادانة ومقاومة الارهاب بجميع اشكاله وبكل الوسائل، وسيبقى ملتزما بمكافحته، وعدم السماح او التغاضي عن استخدام أراضيه منطلقا لأية نشاطات إرهابية .


وثمن رئيس لجنة خدمات مخيم السخنة محمد الخولي مواقف اجهزتنا الامنية وقدرتها على البذل والعطاء والانتصار على جميع انواع الارهاب والارهابيين، مبينا ان الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة بذل ويبذل جهودا (سياسية ، امنية وقانونية)، وباتجاهات متوازية لمواجهة تحدي الإرهاب.


واكد ان الاعتداء على تراب الوطن اعتداء على كل مواطن في مدن وقرى وبادية ومخيمات الاردن القومي العربي الذي كان ولا زال وطنا للعرب جميعا احبة واشقاء، وندا قويا لأية زمرة ارهابية مهما كانت توجهاتها العدائية وقدراتها، مبينا ان ابناء المخيمات لن يكونوا الا سندا قويا للقوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية الباسلة .


واستعرض شيخ قبائل بلي سلامة الهرفي البلوي الادوار البطولية التي حققتها اجهزتنا الامنية واحباطها للعديد من المؤامرات ومحاولات التخريب التي باءت بالفشل نتيجة القدرة العالية لتلك الاجهزة في احباط وضرب العديد من الخلايا الارهابية، التي خطط بعضها لتنفيذ عمليات في الاردن، والبعض الاخر عبر الاردن، كما تم احباط معظم العمليات العسكرية التي خططت لها هذه الخلايا في مراحلها الاولية.


وحيا امين عام حزب الرفاه محمد رجا الشوملي جهود اجهزتنا العسكرية والامنية وقدرتها على المواجهة الحقة والتميز في الاجراءات وفق استراتيجيات عالية الدقة والجاهزية لمواجهة اية زمر إرهابية تنتمي لأية جماعات ارهابية، مؤكدا ان شهداء الوطن هم غراس مثمرة ومزهرة تمهد الطريق لشهداء اخرين يروون بدمائهم الزكية ثرى الاردن الطيب بأهله وقيادته الحكيمة.


واشار إلى ان شهداء قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية جبلوا بدمائهم ملاحم عز وكبرياء ليبقى الوطن مستقرا امنا شامخا وعزيزا ومعاهدين القيادة الحكيمة والشهداء الابرار انهم سيكونون القادرين على درء الفتن ومحاولات التخريب من خلال التعاضد والتعاون الذي عرفه ابناء الاردن .


وقال سماحة الشيخ عبدالباقي جمو ان جهود الاردن قيادة وحكومة وشعبا تميزت في مجال مكافحة الإرهاب بالشمولية والتوازن بين المواجهة الأمنية للتنظيمات الإرهابية، وتفعيل برامج النصح والإرشاد، وتصحيح الأفكار المنحرفة التي تغذي التطرف، وإتاحة الفرصة لكل من تورط في أعمال إرهابية للتوبة والمراجعة، ثم تطبيق مفهوم 'العدالة الناجزة' والقصاص العادل بحق كل من أقدم على ارتكاب الجرائم الإرهابية، مع توفير جميع الضمانات لمحاكمات عادلة للمتورطين في أعمال إرهابية، في جلسات علنية تتابعها وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.


واضاف لقد حظيت التجربة الاردنية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، بإشادة المجتمع الدولي، كما سعت كثير من الدول التي اكتوت بنار الإرهاب والتطرف، إلى الاستفادة من هذه التجربة ، والتي لم تقتصر فقط على المواجهة الأمنية لجماعات الإرهاب، وإنما امتدت لتشمل تجفيف مصادر تمويلها، وتفنيد مزاعمها، وكشف مدى مجافاتها لتعاليم الإسلام السمحة والقيم الإنسانية النبيلة، وبناء ما يمكن أن يسمى شراكة مجتمعية في نبذ كل أشكال الإرهاب والتطرف، وتبني دعوات كثيرة لحشد جهود المجتمع الدولي من أجل مواجهة فاعلة للإرهاب، باعتباره ظاهرة عالمية لا تقتصر على اتباع دين بعينه أو بلد دون آخر، مشيدا بجهود الاجهزة الامنية وسهرها الدائم على راحة المواطن واستقرار الوطن .


واشار رئيس لجنة خدمات مخيم حطين خلف الدغداشي ان رصد الاجهزة الامنية لجميع محاولات الارهاب والتخريب تميز بالدقة، مبينا ان مواجهة الإرهاب واقع تعاني منه دول العالم اجمع الا ان الاردن كان السباق في مكافحته وهزيمته بهمة الرجال الذين يسهرون على امن الوطن وسلامته وسلامة ابنائه.


وأكد ان واجب المواطن الاردني في مختلف المواقع توعية الشباب تجاه تلك الزمر الارهابية الفاسدة التي هدفها بث الفتنة بين ابناء الوطن الواحد، مشددا على ان ابناء المخيمات لن يكونوا الا مع الوطن واستقراره وسيكونون عيونا تعمل لخدمة الوطن وخدمة القيادة الحكيمة .


واكدت عضو بلدية الزرقاء نسرين الزواهرة ان الاجهزة الامنية الباسلة لن تسمح لتلك الزمرة الارهابية بتمرير مخططاتها ولن تكون الا سدا قويا يقف خلفها شعب قوي بإرادته وعزيمة قائده الذي لم يكن يوما الا نصيرا للحق والعدالة، مبينة ان ما قامت به اجهزتنا الامنية في محافظة اربد الباسلة يعتبر درسا في الاستراتيجية العسكرية الواثقة من قدراتها النوعية والقتالية، الامر الذي يجعل من الاردن حجر عثرة امام كل المخططات البائسة التي تصطدم بدماء الشهداء الابرار الذين رووا بدمائهم تراب الوطن عنوان فخر وعز وتقدم .


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة