اتفاقية لضمان جودة البرمجيات للأنظمة الخاصة بالتعداد السكاني

الوكيل الاخباري- وُقّعت صباح الاربعاء في مبنى دائرة الإحصاءات العامة اتفاقية بين الدائرة والمركز الوطني لتوكيد جودة البرمجيات في الجمعية العلمية الملكية. وقعها عن الدائرة مديرها العام / المدير الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن 2015، الدكتور قاسم الزعبي وعن المركز المدير التنفيذي للعلوم التطبيقية، الدكتور محمد صيدم.اضافة اعلان

وتأتي هذه الاتفاقية في اطار اهتمام دائرة الإحصاءات العامة في جودة البرمجيات والأنظمة المستخدمة في تنفيذ التعداد العام الشامل، للحصول على بيانات دقيقة، وذات جودة عالية وذات مرجعية موثوقة. كما وتضمنت بنود هذه الاتفاقية قيام المركز الوطني لتوكيد جودة البرمجيات في الجمعية العلمية الملكية بإجراء عدة اختبارات مباشرة على الأنظمة وبرمجياتها، مثل قبول المستخدم الفرعي والرئيسي، وفحص الكفاءة والأمان وقدرة الشبكة المستخدمة على تحمل الطاقة القصوى للاستخدام، بحيث تشمل هذه الفحوص بمجملها اختبارات لكل الاجراءات التنفيذية الإلكترونية للتعداد وصولاً إلى أفضل نتائج ممكنة.
من جانبه أكد مدير عام دائرة الإحصاءات العامة / المدير الوطني للتعداد العام للسكان والمساكن الدكتور قاسم الزعبي أهمية هذه الاتفاقية لكون هذا التعداد سينفذ لأول مرة وعلى مستوى الاقليم باستخدام التقنيات الحديثة وبكافة مراحله ابتداءً بعملية الحزم الإلكتروني وبالاستمارة الإلكترونية وانتهاءً بإعلان النتائج والذي سيشكل نقلة نوعية في آلية جمع البيانات لكل التعدادات والمسوح والدراسات المستقبلية التي تنفذها الدائرة، كما سيتيح لإدارة التعداد ومن خلال فريق تكنولوجيا المعلومات وفريق الجودة المراقبة الميدانية الشاملة المباشرة والمتابعة اللحظية لجميع المراحل، والوقوف على سير العمليات أولاً بأول، حيث أن ذلك سيمكن الدائرة من معالجة المشكلات والمعيقات والعثرات والعمل على حلها فورا لأجل سرعة التنفيذ وسرعة استخراج النتائج لضمان حماية الامن للمعلومات وسلامتها في مختلف مراحل انتقال المعلومات بين الباحثين الميدانيين والمراقبين والمشرفين من خلال الاجهزة الكفية المستخدمة إلى الخوادم الرئيسية في مقر الدائرة الرئيسي.
وقال الدكتور محمد صيدم ان توقيع هذه الاتفاقية يأتي كترجمة لحرص دائرة الاحصاءات العامة بجودة مخرجات التعداد الشامل ودقة بياناته وجودة بياناته، وثقتها بالمركز الوطني لتوكيد جودة البرمجيات في الجمعية العلمية الملكية والذي يعتبر مركزاً رائدة على المستوى العربي. كما وأكد صيدم وضع كافة إمكانيات الجمعية العلمية الملكية في خدمة دعم ومساندة تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن ونشاطات دائرة الإحصاءات العامة بشكل عام.