الوكيل الاخباري - مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني رعى الامير هاشم بن الحسين امس افتتاح مؤتمر الافتاء الاول والذي جاء بعنوان « نقض شبهات التطرّف والتكفير».
ويعد هذا المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 18دولة اضافة الى الاْردن هو الأضخم لإيضاح حقيقة الاسلام ونقض شبهات التطرّف والتكفير.
وقال مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة في الافتتاح ان «هذا المؤتمر جاء بعد ان اشغل المتطرفون العالم اليوم بقضايا التكفير وأشعلوا نار الفتنة بين المسلمين واستباحوا الأموال والأعراض والأنفس وكفروا الجميع».
واكد ان هذه الفتن حذّر منها جلالة الملك عبدالله الثاني وأنذر من عواقبها الوخيمة وطلب من العلماء وأهل العلم ان يبذلوا جهدهم لانارة عقول الأجيال الشابة كي لا تكون ضحية لهذه العصابات المتطرفة وعلى رأسها داعش.
بدوره ثمن مفتي مصر الدكتور شوقي علام دور الاْردن لدعم مسيرة الفكر الاسلامي والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات ودعوة علماء الأمة اليوم لنقض شبهات التطرّف والتكفير.
وقال «يأتي المؤتمر في وقت بالغ الأهمية والخطورة مما يجعل المسؤولية عظيمة لبيان حقيقة الاسلام ورد شبهات المشككين فيه « منوها انه يجب مواجهة التوتر والعنف باستراتيجية ممنهجة والافتاء احد اهم الأدوات لتوضيح حقيقة الاسلام السمحة ونبذ الأفكار التكفيرية.
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون الاسلامية في ا?مارات الدكتور محمد مطر الكعبي ان المؤتمر يعد مبادرة رائدة على الطريق الصحيح لتوعية الناس بحقيقة من يزعمون بإقامة الدولة الاسلامية وكفروا الدول العربية وجميع الحكام وكل من لم يؤيدهم من الناس فهو في نظرهم كافر وابتدعوا احكاما مخالفة للدين الاسلامي وحرفوا النصوص الدينية عن مسارها فعاثوا فسادا وقتلا في الارض.
مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد احمد حسين قال «ان هذا المؤتمر جاء لمواجهة التطرّف بكل اشكاله وخاصة الجماعات المتطرفة التي تدعي الاسلام رغم انها بعيدة كل البعد عنه «. وتابع «اننا نواجه في فلسطين تطرفا لكن من نوع اخر لا يبتعد كثيرا عن التطرّف الموجود في الدول العربية اليوم فالشجر والحجر والانسان في فلسطين يتعرض للأذى في سياق التطرّف لمضايقة الشعب المرابط ليتخلى عن ارضه» مؤكدا انهم في فلسطين سيبقون الصابرين والمرابطين امام العدوان الغاشم للحفاظ على المقدسات في القدس وعلى الارض.
وثمن مندوب امين عام المجمع الفقهي الاسلامي الدكتور صالح بن زابن المرزوقي دور جلالة الملك عبد الله الثاني في مكافحة الاٍرهاب وفي رعايته لهذا المؤتمر المهم في نقض شبهات التطرّف والتكفير.
وقال ان الفتن كالنار من السهل إيقاظها ومن الصعب اطفائها مؤكدا ان الدين الاسلامي امر بإتقاء الفتن وان مشعلي الفتن هم مرضى كما اخبرنا الله عز وجل (وفي قلوبهم مرض)
مطالبا العلماء اليوم بإيضاح حقيقة الاسلام السمحة وبيان حقيقة شبهات التطرّف والتكفير كي لا يلتبس على الناس الحق من الباطل من خلال رسم الخطة الأمثل للحيلولة دون انتشار الفتن بين الناس.الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو