الأغوار الوسطى: شكاوى من شراء أصوات ناخبين

الوكيل- زعم ناخبون ومرشحو عدد من القوائم الانتخابية في الاغوار الوسطى، تعمد مرشحين استخدام شبان وفتيات بعقود وظيفية لغايات تنفيذ جولات على بيوت بعض الناخبين وعرض عليهم شراء أصواتهم.

وأضاف مواطنون طلبوا عدم نشر أسمائهم ان هؤلاء الشباب والفتيات لم يقفوا عند هذا الحد، بل بدأوا بأخذ البطاقات الانتخابية من ناخبين لضمان عدم تصويتهم للكتل الأخرى‎.

واعتبروا أن هذا الأمر سيؤثر حتما على العملية الانتخابية ونزاهتها، لان استخدام المال في كسب تأييد الناخبين سيعمل على تغيير قناعاتهم وتوجهاتهم في ظل ظروف الفقر والحاجة التي يعيشونها‎.

وأوضحوا أن مثل هذه التصرفات تعد غير لائقة، لان استغلال ظروف الفقراء وشراء أصواتهم يعد جريمة أخلاقية عدا عن كونها جريمة يعاقب عليها القانون.

كما اعتبروا أن إعطاء مال للشباب والفتيات بعقود وظيفية مقابل تنفيذ جولات على بيوت الناخبين هو بحد ذاته عملية لشراء الأصوات بطريقة ملتوية، من حيث ضمان أصوت هؤلاء الشباب والفتيات وأصوات عائلاتهم على اقل تقدير.

يذكر أن مناطق الأغوار الوسطى التي يزيد عدد ناخبيها عن 45 ألف ناخب وناخبة تحولت مع اقتراب موعد الاقتراع الى ساحة للتنافس بين الكتل والقوائم الانتخابية، خاصة مع غياب التواجد الحزبي في هذه المناطق التي يغلقها طابع العشائرية، فيما تعاني الشريحة الكبيرة من الأهالي من مشاكل الفقر والبطالة ما دفع بهذه الكتل الى تكثيف جهودها سواء عن طريق ضم احد أبناء هذه المناطق الى الكتل أو تشغيل عدد من الأهالي مقابل مبالغ مالية لكسب تأييد الناخبين‎.

الغد