الأحد 2024-12-15 08:28 م
 

الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة ترعى اختتام مؤتمر" تحديث مناهج التعليم في مجال الطاقة المتجددة"

11:47 ص

الوكيل الاخباري - ثمنت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا خلال رعايتها لحفل اختتام مؤتمر 'تحديث مناهج التعليم في مجال الطاقة المتجددة' الذي عقد في حرم الجامعة بالجهود التي بذلت لتطوير واعتماد وتقييم برنامج بكالوريوس في الطاقة المتجددة في الأردن والذي يدرس بشكل مشترك في 5 الجامعات الأردنية، وهي: جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الجامعة الاردنية، جامعة العلوم والتكنولوجيا، جامعة مؤتة، والجامعة الهاشمية.اضافة اعلان

وشددت سموها على مواصلة الجهود والسعي لتحسين التعليم في الأردن، ومتابعة النتائج التي تم التوصل إليها مع مشروع موري/ تمبوس الذي يهدف إلى تعزيز وبناء القدرات وتمكين الجامعات الأردنية الشريكة من تطوير برامج البكالوريوس الخاصة بالطاقة المتجددة المستدامة مع 5 دول أوروبية تمتلك أحدث التقنيات التعليمية والتجارب الثرية في إصلاح المناهج الدراسية في التعليم الهندسي، مايؤدي إلى ترك إرث طويل الأجل للجامعات الأردنية.
وأضافت سموها، أن اوروبا اجتمعت كدولة واحدة نتيجة توفر ثروتها المعدنية والفحم الحجري، غير أننا في الأردن لا نملك الأ ثروة واحدة وهي الثروة البشرية، لذا لابد من تطوير ودعم موارد الأردن وثروتها، سيما وأنه الركيزة الأولى في توجيه الخطط التنموية والإقتصادية. ونحن اليوم نجتمع مع نخبة من قادة الصناعة، والعلماء، والباحثين، والمهندسين، والمصنعين، والعملاء من أوروبا والأردن لتبادل الآراء ومناقشة أحدث ما وصلت إليه الأبحاث والتطبيقات والتطورات والمستجدات في مجال الطاقة المتجددة.
كما أبدت سموها فخرها بمشاركة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الفاعلة في المشاريع الأوروبية الدولية العلمية والتعليمية من ضمنها برنامج تمبوس. إذ أدت هذه المشاركة على مدى العقدين الماضيين إلى اكتساب الشركاء الأوروبيين الكثيرين من الأكاديميين، والإدارة، والبنية التحتية للخبرة الدولية التي من شأنها تقديم الجامعات في الأردن تعليم عالي الجودة يتوافق مع المعايير الأوروبية ويلبي الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لمجتمع قائم على المعرفة الناشئة من خلال تعزيز تعليم الطاقة المتجددة، ومن أجل تخريج طاقات شبابية محترفة يرفدون السوق المحلي والعالمي في مجال الطاقة المستدامة.
وفي ختام كلمتها، أشارت سموها إلى استضافة الأردن للمؤتمر العالمي للعلوم للعام القادم 2017، داعية المشاركين لحضوره والمساهمة في فعالياته من أجل رفد المجتمعات المحلية والدولية بأحدث المستجدات في قطاعات الطاقة والصناعة والعلوم.
ومن جانبه استعرض مدير المشروع الدكتور عبدالله الزعبي، محاور مشروع ' تحديث مناهج التعليم في مجال الطاقة المتجددة'، واقع قطاع الطاقة المتجددة في الأردن، كما قدم تعريفاً بمشروع موري، الذي جاء اسماً مختصراً لمشروع تعليمي عنوانه 'تحديث التعليم في الطاقة المتجددة في مرحلة البكالوريوس لنقل تجربة الاتحاد الأوروبي للأردن'، سيما وأن البرنامج يدرس بشكل مشترك في 5 جامعات أردنية ووفقا لتعاليم الإتحاد في التعليم العالي الأوروبية من أجل تمكين وتعزيز قدراتها لتقديم تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات السوق، ويساهم في تحقيق تنمية مستدامة، ويتوافق مع المعايير العالمية، ويقود إلى مجتمع قائم على المعرفة.
كما أشار إلى آلية تطوير الخطة الدراسية عبر تحديد وإعداد المحتوى الدراسي لأربع مواد تقليدية هي: طاقة الرياح، نظم الطاقة المتجددة، تحويل الطاقة، آلات ومحركات كهربائية، ومادتين تعليميتين إلكترونتيين هما نظم الخلايا الضوئية والطاقة الشمسية، إضافة إلى مختبرات تقليدية و4 مختبرات انترنت مع نظام إدارة تعليمي إفتراضي. كما قام فريق من الإئتلاف للمشروع بقيادة الجامعة الهاشمية بتصميم المادتين الإلكترونيتين، وهما: نظم الخلايا الضوئية، والطاقة الشمسية ووضعهما على نظام أدارة تعليمي إفتراضي صمم لغاية التعليم الإلكتروني والمختبرات عبر الإنترنت، حيث جاءت هذه الخطوة تماشياً مع موجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تشجيع الجامعات في اعتماد التعليم الإلكتروني لتخفيف الأعباء عليها والتشارك في الموارد.
إضافة إلى التدريب وبناء قدرات الجامعات الأردنية المشاركة في المشروع على إعداد برنامج تدريبي للأكاديميين والمهندسين والفنيين والطلبة للوقوف على أحدث المستجدات التعليمية والتكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة. فقمنا بإيفاد مجموعات صغيرة من كل جامعة للتدريب في الجامعات الأوروبية الشريكة أذ بلغ مجموع المتدربين حوالي 60 شخصاً. ولتعزيز أثر هذا التدريب، قام المشاركون في هذه الدورات بتدريب زملاءهم في الجامعات عند العودة من أوروبا.
ونوه الدكتور الزعبي، إلى تركيز المشروع على موضوع ريادة الأعمال في قطاع الطاقة المتجددة، فأشرك ضمن الإئتلاف شركة إسبانية وشركة أردنية وذلك من أجل نقل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية لتعزيز وزيادة تنافسية الشركات الأردنية وتدريب الكوادر الفنية. كما تم إجراء دراسة لحالة السوق لتوفير المعرفة والمعلومة الدقيقة عن أوضاع السوق والشركات والبرامج والقوانين الأردنية وسياسات الترويج للقطاع وإحتياجاته. كما درست فرص تنظيم المشاريع المحتملة لخريجي الجامعات في قطاع الطاقة المتجددة مثل شركات تصنيع الالكترونيات والكهرباء والصيانة والخلايا الشمسية وغيرها.
ومن جانبه، أكد البرفيسور مانويل كاسترو، أحد شركاء المشروع من الجامعة الوطنية للتعليم الإلكتروني في اسبانيا، على ضرورة ولوج الجامعات لعصر التعليم الإلكتورني من أجل انتاج كفاءات علمية تناسب متطلبات سوق العمل وتخريج الكفاءات العلمية المناسبة عبر التعلم عن بعد واستخدام التكنولوجيات الحديثة.
وتضمن المؤتمر، الذي يسعى إلى تعزيز ونشر المعرفة المتعلقة في العديد من الموضوعات والتقنيات المتصلة بنظم الطاقة المتجددة والمصادر، ومساعدة الباحثين والعلماء والمصنعين والشركات والمجتمعات والهيئات والجمعيات والمجتمعات على مواكبة التطورات الجديدة في هذا المجال، والمساعدة على إيجاد حلول الطاقة البديلة إلى القضايا الراهنة مثل ظاهرة الاحتباس الحراري، وقضايا الطاقة المستدامة والنظيفة، عقد محاضرات حول : مشروع البادية pv والمساعدة على نطاق ضيق مع التصنيع الأردنية، EPC، تمويل، والملكية يعرضها السيد مانويل كاسترو، إضافة إلى ورقة عمل حول اكتساب الكفاءات العملية من خلال التعلم التكنولوجيات الجديدة في الطاقة المتجددة التعليم الهندسي يقدمها فادي مرجي، وفرص الطاقة المتجددة في الأردن الأحمر-الميت مشروع البحر وآفاق الطاقة المتجددة في الأردن للسيد هاندي عماري، كما استعرض المهندس سيهل كيوان الطاقة المتجددة ووجهات النظر الطاقة في الأردن.
كما قدم الدكتور أحمد السلايمة ورقة عمل حول موارد الطاقة الحالية والتحديات والإطار التنظيمي في الأردن، في حين قدم الدكتور بشار حماد ورقة عمل حول نظم الضوئية في الجامعة الهاشمية، كما قدم السيد فينيزيلوس تعريف حول شبكة تكامل مصادر الطاقة المتجددة.
وعلى هامش المؤتمر، عقدت ورشة عمل لطلبة الجامعات الأردنية للإطلاع على تجارب وخبرات مشاريع موري . تحديداً تجربة جامعة برلين التقنية في مجال الطاقة المتجددة، وأفضل الممارسات والتدريب في مجال الطاقة المتجددة في الأردن.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة