"الأولمبي" يواجه الكويت بروح النشامى ورغبة التأهل لنهائيات آسيا

الوكيل - يشهد ملعب القطارة في مدينة العين الاماراتية عند الساعة الخامسة والربع من مساء اليوم، المواجهة الاخيرة للمنتخب الأولمبي لكرة القدم، في مشواره بالتصفيات الآسيوية المؤهلة الى النهائيات المقررة في الدوحة خلال شهر كانون الثاني (يناير)المقبل، عندما يلتقي المنتخب الكويتي، بحثا عن العلامة الكاملة في التصفيات والذهاب مباشرة الى النهائيات من دون الدخول في حسابات “افضل الثواني” في المجموعات العشر. ويلتقي بالمنتخب القيرغيزي مع الباكستاني في لقاء تحصيل حاصل، كونهما غادرا التصفيات بخسارة وتعادل للاول وخسارتين للثاني.اضافة اعلان

الأردن * الكويت
القوة الهجومية المفرطة التي ظهر عليها نجوم المنتخب في مباراتيه السابقتين، ستفرض على فريق الكويت التواجد بقوة في العمق الدفاعي في محاولات لمنع وصول نجوم الأولمبي لشباك الحارس علي فاضل، ولانه بحاجة الى تحقيق الفوز ولا شيء غيره في سعيه للتأهل، سيفرض عليه واقع مغاير بالانطلاق بهجمات صوب مرمى نورالدين بني عطية، المتوقع ان يكون اساسيا في مباراة اليوم، فالسيناريو الاول سيتيح للنشامى التحكم بمجريات الامور حسب الجوانب التكتيكية للفريق، الذي رتب اوراقه في الحصة التدريبة امس، وفي السيناريو الثاني ستكون دفاعات المنتخب الكويتي تحت المحك من خلال تهديد حقيقي لنجوم المنتخب الأولمبي.
المدير الفني للمنتخب الأولمبي جمال ابو عابد، سيعتمد على التشكيلة الاخيرة امام قيرغيزستان والتي كللها برياعية بيضاء، وسيكون مهند خيرالله وعامر ابو هضيب في العمق الدفاعي، وفراس شلباية وعمر مناصرة في الاطراف، مع تقدم الاخيرين لاسناد احمد هشام ومحمود مرضي، ومن المتوقع ان يشرك سمير رجا عوضا عن رجائي عايد في عمق الوسط الى جانب فادي عوض، وسيكون صالح راتب حاضرا كلاعب مؤثر في منطقة العمليات والتقدم لاسناد بهاء فيصل كلاعب خلف المهاجم، مع امكانية اشراك ليث البشتاوي واحمد سريوة كأساسيين في المباراة.
الخط التصاعدي الهجومي للمنتخب لم يأت من فراغ، فالمنظومة الهجومية متكاملة، من حيث الاسناد من الاطراف عبر شلباية ومناصرة، وتقدم لافت لاحمد هشام الذي كان نجم المباراة السابقة، ومحمود مرضي مع تقدم راتب لاسناد بالشقين الدفاعي والهجومي، ومع تواجد ابو هضيب وخيرالله في العمق الدفاعي، فأن مسألة مراقبة مهاجمي الكويت احمد الشمري ويوسف نجف ستمنعهما من حرية الحركة من خلال مراقبة لصيقة لتحركاتهما في ارجاء الملعب، وسيعمل عوض على ضبط تحركات لاعبي الوسط حسين الحربي ومحمود دشتي مع تبادل الادوار مع رجائي او سمير رجا في حال اشراكه، وهذا سيعمل على تمتين منطقة الوسط ومن ثم الانتقال بسرعة للمواقع الهجومية.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: نورالدين بني عطية، عامر ابو هضيب، مهند خيرالله، فراس شلباية، سمير رجا، فادي عوض، احمد هشام، محمود مرضي، صالح راتب، بهاء فيصل.
الكويت: علي فاضل، علي عتيق، فيصل عبدالله، محمد النصار، محمد البذالي، عبدالله المطيري، حسين الحربي، محمد دشتي، طلال الانصاري، احمد الشمري، يوسف نجف.
المنتخبات المتأهلة
بقي من التصفيات مباريات المجموعة الثانية فقط، حيث ضمنت 10 منتخبات الوصول الى النهائيات الآسيوية وهي: الى جانب المستضيف قطر كل من: العراق (الاولى)، السعودية (الثالثة)، الامارات (الرابعة)، سورية (الخامسة)، استراليا (السادسة)، كورية الشمالية (السابعة)، اليابان (الثامنة)، الصين (التاسعة)، وبقي متصدر المجموعة الثانية التي تضم منتخبنا الأولمبي والكويت وقيرغيزستان والباكستان.
البطاقات الخمس المتبقية تتنافس عليها المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في المجموعات العشر، وتنص التعليمات حول المجموعات التي تضم 5 منتخبات بشطب نتائج الفريق الاخير في المجموعات الاولى والثالثة، ففي الاولى يحتل عُمان المركز الثاني برصيد 8 نقاط، وسيتم شطب نتيجته امام جزر المالديف، فأنه سيصبح في رصيده 5 نقاط، وفي المجموعة الثالثة تحتل ايران المركز الثاني برصيد 9 نقاط، وسيتم شطب نتيجتها امام نيبال لصبح في رصيدها 6 نقاط لها 10 اهداف وعليها هدفين، وفيما تأكد تأهل تايلند للنهائيات بعد ان حلت وصيفة في المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط، ثم اوزبكستان (الخامسة) برصيد 6 نقاط مسجله 7 اهداف وعليها هدفين، وفيتنام (التاسعة) برصيد 6 نقاط لها 9 اهداف وعليها 3، واندونيسيا في الثامنة ولها 6 نقاط سجلت 7 اهداف وعليها هدفين، ومينامار في التاسعة لها 6 نقاط مسجلة 6 اهداف وعليها 6 اهداف، وفي حال خسارة المنتخب امام الكويت بثلاثة اهداف ستمنح المنتخب الاولمبي بطاقة العبور الى النهائيات، بيد ان النشامى لا يقبلون الخسارة، وسيعودون بالعلامة الكاملة بقوة هجومية وصلابة دفاعية والمحافظة على الشباك في كافة مباريات التصفيات.