أحمد المبيضين - مع بداية اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، تنتشر ظاهرة المفرقعات بين الأطفال، والتي تشكل حالة من الإزعاج وتنغيص حياة المواطنين في الليالي المباركات التي ينتظرونها على أحر من الجمر من عام إلى آخر ، وخاصة في وقت صلاة التراويح .
ويتسابق الاطفال وبعد انهائهم لوجبة الإفطار يوميا، الى الشارع لإطلاق المفرقعات الممزوجة بالأصوات العالية جراء إشعالها.، والذي يستمر الى ساعات ما بعد منتصف الليل ، وما يتخلل هذه الفترة من اداء المواطنين لصلاة العشاء والتراويح ، ليكون الاستياء سيد الموقف ، وخاصة ان بعض الاطفال يقصدون القاء المفرقعات بالقرب من اماكن الصلاة او في داخل المركبات اثناء مسيرها ، وحتى ان الامر وصل الى القائها اثناء المسير على الاقدام .
برنامج الوكيل والذي يبث عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية ' راديو هلا ' استبين اراء المستعمين للبرنامج من خلال خدمة الرسائل الصوتية من خلال تطبيق الواتس اب الخاص بالبرنامج ، والذين بينوا ان استخدامها بات ملحوظاً وبكثرة خلال السنوات الاخيرة الماضية في هذا الشهر عن غيره من الاشهر ، وانه يجب على اولياء امور هؤلاء الاطفال تعليمهم بواجبات وتعاليم الحفاظ على روحانية الشهر الفضيل ، وانه هنالك الكثير من العبادات الواجبة والمستحبة اداؤها في رمضان لتطهير النفس وتزكية صاحبها من الذنوب والخطايا.
واضافوا ، ان استخدام المفرقعات وقت اداء صلاة التراويح بات يعكر صفوهم ويشعرهم للحظة بالرهبة وانه يعد سلوكاً من السلوكيات الخاطئة والتي تعتبر تعدياً على حرمات هذا الشهر المبارك ، وانها صورة من صور التشويه لفضائل الشهر الكريم ، وان هذا الشهر هو شهر عبادة وليس شهر الازعاج وتخويف المواطنين .
واشاروا الى ان ممارسات الاطفال غير المبررة والمستحسنة تعتبر من الافكار و الطقوس الدخيلة على مجتمعنا الاردني ، ويجب على كل مسلم وصائم تهذيب ابناؤه وعقابه حتى لا يعود لممارسة هذه الاهمال غير الاخلاقية .
وتسائل المواطنون ، عن دور الجهات الرقابية المعنية في ضبط التجار البائعين لهذه المفرقعات ، وعن آلية وطرق دخولها الى المملكة بعد ان تم ايقاف استيرادها من قبل الحكومة ، وانه يجب محاسبة واتخاذ اشد الاجراءات القانونية اللازمة بحق من يضبط تورطع ببيع واستيراد هذه المفرقعات .
وعقب الاعلامي محمد الوكيل على مداخلات واراء المواطنين على ان هذه المفرقعات هي تشويه لصورة الشهر الكبير بأجره و ثوابه ، وانها ما هي الا طقوس دخيلة وبعيدة كل البعد عن عادات مجتمعنا الطيب ، ويجب الحفاظ على حرمة الشهر المبارك وعدم انتهاكه ولا بأي شكل من الاشكال ، وانه يجب على الجهات المعنية الاسراع في ضبط الباعة لهذه المفرقعات واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم .
فيما عبر الاردنيون عبر صفحاتهم الشخصية علر موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' ، عن استيائهم جراء الظاهرة السلبية المنتشرة بين الاطفال في شهر رمضان المبارك، مؤكدين ان المشكلة تكمن في أن الأسعار بمتناول أيدي الأطفال، والتجار يبيعونها دون الالتفات لمخاطر تلك المفرقعات على الاطفال، مطالبين الجهات الرقابية المعنية بضرورة الضرب بيد من حديد على التجار الذين يستوردون ويبيعون ذلك الموت للأطفال .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو