الوكيل - يحتفل العالم في الخامس من تشرين الاول كل عام بيوم المعلم العالمي تكريما لجهده وأهميتة في المجتمع مربياً ومعلماً، والذي له على المجتمع حق الاحترام والتبجيل، لحمله رسالة الأنبياء وامتهانه لأشرف المهن وبناء عقول الطلبة وافكارهم وصقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم بماهو جديد ومفيد،روتسليحهم بالعلم والمعرفة وحب الوطن.
وايمانا باهمية المعلم ودوره في العملية التربوية وفي ترسيخ مبادئ التميز والأبداع فان 'جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز' تحرص على تكريم المعلم وتبجيله لما يبذله من جهود في تخريج طلبة منتجين ومفكرين ومنتمين لمجتمعهم من خلال قدرته في التأثير إيجابياً على تفكيرهم .
المديرة هيا الدوواد احدى الفائزات بجائزة التميز التربوي للعام 2013 من مدرسة الزهراء الثانوية للبنات في مدينة الرمثا وصفت جائزة الملكة رانيا انها حلم لكل معلم ومدير مدرسة ،وتمثل لها الدافع للاستمرار والمثابرة والتحليق في سماء التميز .
حيث بدأت مسيرتها المهنية بتحديد الاهداف والاتجاهات التي تساعدها على تطوير نفسها والتمكن من أدواتهاوتجديدها باستمرار، والاستفادة من خبرات الآخرين وتتبع تجاربهم والإصغاء إلى نصائحهم للارتقاء بالمسيرة التعليمية والتربوية في بناء جيل واع مسلح بالعلم والمعرفة .
واضافت الداوود ان جائزة الملكة رانيا تقوم بدور كبير في الميدان التربوي والتي اسهمت في تجذير الإبداع وإنتاج المعرفة في نفوس المعلمين ونشر ثقافة التميز والتواصل الايجابي بينهم ،كما أنها ساهمت بالارتقاء بمكانة المعلم .
اما عن ارتباط الجائزة بالمجتمع المحلي اوضحت الدووا د ان جزء من معايير جائزة الملكة رانيا هو علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي ،وعلاقة المعلم المتميز بالمجتمع المحلي علاقة تشاركية تكاملية ، والمعلم المتميز يستطيع أن يسهم في تغيير هذا المجتمع نحو الأفضل ويدفعه لللمساهمة في اتمام الدور الذي تلعبه المدرسة ، وهو ما تعجز عنه مؤسسات كبيرة .
واما ابرز النشاطات التي قامت بها داود بعد فوزها بجائزة المعلم المتميز والتي تمنح المعلمين الفائزين سفراء في الميدان التربوي للتميز عقدت اجتماع للمعلمين والمرشدين التربوين الذين يستعدون للمشاركة في جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز للعام 2014 للتعريف بالجائزة ودورها في تحسين جودة التعليم وربط الإطار النظري لمعايير الجائزة بالإطار العملي وتعميم خبراتنا وتقديمها كنماذج للتميز.
ودعت الداوود في نهاية حديثها المعلمين والمعلماتأن يكون النجاح والتميز في العمل هو الهدف الاسمي في الحياة ، وأن لا يقف في وجه التجديد والتطوير بل ينتقل لمرحلة يكون هو الأساس في صناعة هذا التطور وأن تكون أجمل لحظات حياته هي اللحظات التي يقضيها مع الطلاب .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو