التنمية توضح : المسن المعنف في ليبيا وليس في الاردن

الوكيل الاخباري - اكدت وزارة التنمية الاجتماعية ان التقرير المنشور عن تعرض احد المسنين في دار ايواء العجزة ليس موجودا في الاردن وانما تم نقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان نشر في صحيفة الكترونية ليبية.اضافة اعلان


ولفتت الوزارة في بيان صحافي صدر عن مكتبها الاعلامي اليوم الخميس الى ان الاشاعات المغرضة من شانها الاساءة الى واقعنا المجتمعي وتزوير الحقائق لافتة الى انها ستتخذ الاجراءات القانونية القاسية بحق من يسيء الى نسيجنا المجتمعي.

واوضحت الوزارة انها تتبعت الخبر المنشور وتأكد لها انه نقل عن صحيفة عروس البحر الليبية مشيرا الى انها تراقب اعمال دور رعاية وايواء كبار السن والخدمة المقدمة لهم. وتنشر الوزارة نص الخبر المنشور والرابط الالمتروني داعية المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي توخي الدقة عند نقل وتناول الاخبار خاصة المتعلقة بالجانب الانساني.


وتاليا نص الخبر والرابط المنشور عن الحالة في ليبيا:

قامت صفحات تابعة لمنظمات حقوقية وأجتماعية في العاصمة الليبية طرابلس بنشر كارثة أنسانية في دار العجزة , وبالصور المسربة من داخل الدار والتي تظهر بأن من يقوم على خدمة الدار هم عصابة لاتملك من الرحمة شئ , والمصيبة أن من يسيطر على العاصمة بالقوة وشكل وزارة تتهمه هذه المنظمات الاجتماعية والحقوقية بأنه طلب عدم التحقيق في الحادثة البشعة , ونقدم الصور والرواية كما كتبتها صفحة ( قوارير ليبيا ) ونطالب المنظمات الحقوقية في ليبيا ومنظمات حقوق الانسان الدولية بالتحقيق في هذه الجريمة الغير أخلاقية والتي توصف بجريمة ضد الانسانية , أن تسجيل أعتداء على عجزة وكبار السن وبالصور وأظهارهم في حالات مزرية جريمة يجب الاتمر الا بمحاسبة فاعلها والمتسترين عليها , نضع هذه الصور وماكتب أمام المجلس الرئاسي الذي يدعي كذباً وزوراً أنه يسيطر على الاوضاع في العاصمة الليبية طرابلس , وهي دليل على أن هذا المجلس يقضي معظم أوقاته في العاصمة التونسية بفندق ” قرطاج طالسو ” وليس في مدينة نسيطر عليها عصابات مسلحة ومليشيات خارجة عن القانون .

وهذا ماكتبته صفحة ” قوارير ليبيا ” حرفياً ودون تغيير .

بالأمس الخميس الموافق 25\\08\\2016 و فى دار العجزة و المسنين و بعد أن قام بعض الموظفين بضرب أحد النزلاء و عند قيام الموظفات بإحالة تقرير كامل لكى و مرفق بالصور قمت يا سيادة #الوزيرة بالتغاضى عن الامر و قمتى بإرسال رسالة إلى #مديرة دار العجزة تطلبين منها عدم معاقبة الموظفين و بعدها قمتى بإقالة #المديرة لأنها لم توافق على رسالتكى و عند خروج الموظفات و بعض من الموطفين الخلوقين فى وقفة إحتجاجية و إصدراهن لبيان مطالبين منكى بإخذ إجراءات صارمة ضد المفسدين لم تكثرتى و لم تهتمى على الإطلاق و بالإضافة إلى ذلك فإن صفحة ” قوارير ليبيا ” على علم كامل بكل التجاوزات التى ترتكبينها داخل وزارة الشؤون الإجتماعية و توظيفكى لقريباتكى و من هن من حاشيتكى المقربة بالإضافة لتوظيفكى لخالكى #مديرا لمكتبكى.

أن تتغاضى عن هذه الأفعال الدنيئة و لاتكثرتى للظلم الذى يطال العجزة و المسنين من بعض موظفى وزارتكى التى تشرفين عليها و ترين المذلة تطال من هن و هم أكبر منكى سنا و لازلتى تبتسمين و كأن الموضوع و المصيبة لاتعنيكى.

صفحة ” قوارير ليبيا ” لن تسكت عن هذا الظلم خاصة و بأنكى قارورة ليبية من المفترض أن تعكسى أخلاق القوارير الليبية الحسنة و معاملتكى اللبقة و إحساسكى للمسؤولية فى منصبكى ولكن عندما تتخذين من الصمت و اللأمبالاة عنوانا ففى ذاك الوقت فإن صفحة ” قوارير ليبيا ” ستتخذ من الأفعال برهانا .. و هذه بعض الصور المؤلمة و التى تنده لها القلوب و تدمع لها الأعين.