الأحد 2024-12-15 08:33 م
 

"التوقيت الصيفي" يربك المواطنين رغم تغييره

12:06 ص

الوكيل - بعد 18 يوماً من عودة العمل بالتوقيت الشتوي (جي أم تي + 2)، ما يزال توقيت الأردن يظهر بنسخة التوقيت الصيفي ( جي أم تي +3) على أنظمة تشغيل تقنية لشركات إنترنت وهواتف عالمية من أمثال، 'جوجل'، و'ميكروسوفت'، و 'أبل'، ما تسبب بإرباكات للكثير من الأفراد والمؤسسات التي يرتبط عملها بالإنترنت والأجهزة التقنية.اضافة اعلان


رئيس هيئة مديري جمعية شركات الاتصالات وتقنية المعلومات الأردنية 'إنتاج' جواد جلال عباسي يحمل مسؤولية 'الإرباك التقني' الذي وقع، إلى الحكومة التي كان من المفترض أن تحدد موعد تغيير العمل بالتوقيت الصيفي مسبقا، وبوقت كاف حتى يتسنى للشركات العالمية والمحلية كشركة 'ميكروسوفت' وشركات الاتصالات وغيرها تعديل البرمجيات العالمية المطلوبة.

ويبين أن الجمعية بعثت برسالة رسمية إلى وزارة الاتصالات قبل أسبوع من بداية العام الحالي، تطلب فيها من الحكومة تحديد تاريخ تغيير التوقيت الصيفي والشتوي مسبقاً، لتجنيب المؤسسات والأفراد داخل المملكة وخارجها الإرباك والفوضى، غير أنه يلفت إلى أن الحكومة لم تستجب لذلك.

وكانت الحكومة قررت بدء العمل بالتوقيت الشتوي في العشرين من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقد أعلنت عن قرارها قبل أسبوع فقط من تطبيقه.

ويوضح مهتمون بالإنترنت والأجهزة التقنية أنه كان على الحكومة إبلاغ الشركات العالمية المشرفة على الإنترنت بقرارها تعديل التوقيت الصيفي بـ'الشتوي'، بفترة كافية تزيد على شهر حتى يجري التعديل بشكل مريح وواضح.

ويبين عباسي أن خوادم (سيرفرات) وأنظمة تشغيل الإنترنت والهواتف الذكية العالمية تعتمد على توقيتات متعارف عليها بين دول العالم والشركات العالمية المشرفة على هذه الأنظمة.

ولم يتسن لـ'الغد' الحصول على رأي وزارة الاتصالات في هذا الأمر، رغم اتصالات متكررة مساء أمس بوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عزام سليط.

ويبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة 4.8 مليون، فيما يستخدم الهواتف الذكية حوالي 60 % من مستخدمي الهواتف المتنقلة.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة