الزبن لــ"الوكيل" : مستعدون للرقابة على الخلطات الاسفلتية

أكد مواطنون ان اغلب حوادث السير تعود في مجملها الى رداءة الطرق وخاصة الخلطات الاسلفتية ، والتي يتم التلاعب بها من قبل المقاول المشرف على عطاء هذه الطرق ، والتي تخلو من ادنى درجات المواصفات والسلامة . اضافة اعلان


واكد مواطنون لبرنامج الوكيل عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية ' راديو هلا ' ، أنه عند طرح عطاء طريق جديد أو إعادة إنشاء طريق قائم تضع وزارة الأشغال العامة والإسكان المواصفات الهندسية والفنية لهذا الطريق، وانه وبعد طرح العطاء الخاص من قبل الوزارة للمقاولون والذين يتقدمون لهذا العطاء على هذه المواصفات، والذين ايضاً يتعهدون بالالتزام بهذه المواصفات عند التنفيذ وتحت طائلة المسؤولية والغرامات المالية ، الا انه وبعد أن ينتهي العمل بها وتفتح أمام السيارات للسير، يبدأ ظهور العيوب فيها، فتهبط أجزاء منها أو تتكسر رغم أنها ما تزال طريقا جديدة .

ودلل المواطنون في حديثهم على الطريق الصحراوي الذي تعرض للخراب بسبب الشاحنات الثقيلة، على الرغم من اجراء الصيانة اللازمة له، والذي تتعرض اجزائه وبعد فترة قصيرة من اصلاحها للتكسير او للهبوط بعد ان خضعت للصيانة ، لتؤكد أن المقاول لم يلتزم بالمواصفات'.

مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن ، اكد لبرنامج الوكيل ، ان المشكلة تكمن في المتابعة والتأكد من قوة ومتانة الخلطات الاسفلتية المعدة اتعبيد او اصلاح اي طريق ، وان الطرق الحديثة التي نفذت واصلحت والتي بدأت تتعرض للهبوط أو لتكسر أجزاء منها، يعود الخلل بها الى ان خلطاتها الاسفلتية بنيت على أساس خاطئ، وخضعت لعمليات غش من منفذي الطرق.

وابدى الزبن استعداد المؤسسة وبالتعاون مع الجهات المعنية في هذا الشأن ، على مراقبة وفحص الخلطات الاسفلتية المُعدة للاستعمال في التعبيد ، والتي تضمن في الوقت ذاته الجودة الحقيقة بعدم ظهور اية عيوب في الطرق بعد تعبيدها ، مشيراً الى ضرورة وجود العقوبات والاجراءات الرادعة للمقاولين الذين لا يلتزمون بالمواصفات المطلوبة للخلطات الاسفلتية .