الوكيل - بدأت في المركز الجغرافي الملكي الأردني اليوم الأحد، دورة في مجال محاكيات محطات الطاقة النووية هي الأولى من نوعها على المستوى المحلي، والثالثة إقليميا لتنفيذ البرنامج النووي الأردني بشكل آمن ومستدام، بحسب ما أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان في افتتاح الدورة.
واكد طوقان أهمية الدورة التي يشارك فيها خبراء اجانب ومحليون مختصون بالطاقة ومسؤولون من المركز الجغرافي وهيئة الطاقة الأردنية وتنظيم قطاع الطاقة والمعادن وأساتذة وطلاب من جامعة العلوم والتكنولوجيا، في تأهيل وتدريب الكوادر الأردنية في مجال استخدام برامج حاسوبية لمحاكيات محطات الطاقة النووية وتطبيق هذه البرمجيات على سيناريوهات مختلفة للحوادث النووية، وكيفية التعامل معها والتصدي لها من خلال تفعيل أنظمة السلامة.
وتهدف الدورة التي ينظمها المركز الجغرافي الملكي الأردني وهيئة الطاقة الذرية الأردنية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويحاضر فيها خبراء من الوكالة، إلى فهم الأجزاء والمكونات والأنظمة المختلفة في محطات الطاقة النووية، وبالأخص مفاعلات الماء المضغوط، وإجراء تمارين وسيناريوهات متنوعة في الحالات المختلفة للمحطة للتأكد من أمانها وسلامتها.
وفيما أشار طوقان الى 'الدعم الذي تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأردن في مجالات بناء المحطة النووية الأردنية، وتقييم الأمان النووي بما في ذلك استخدام وتطبيق محاكيات الطاقة النووية، وتبادل المعرفة العلمية والخبرة النووية'، اكد دور المركز الجغرافي ومساهمته بمسح وتحديد المناطق التي يتوفر فيها اليورانيوم، ودعمه للهيئة من ناحية تقنية وتكنولوجية، متمثلا بالخرائط والصور الجوية والفضائية، ودوره العلمي والبحثي في اختيار موقع المفاعل النووي بالمملكة.
ودعا المشاركين في الدورة التي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى المحلي والثالثة إقليميا، الى الاستفادة منها في تنفيذ البرنامج النووي الاردني بشكل آمن ومستدام.
من جهته أكد مندوب الوكالة الدولية للطاقة الذرية جيرنوف اوفجيني دعم الوكالة لبناء المفاعل النووي في الأردن، قائلا انه 'ضرورة ملحة لحل مشكلة قطاع الطاقة لتوليد الكهرباء'.
وبين أن الهدف من الدورة تحسين قدرات المشاركين على التطبيقات السليمة للطاقة وتنفيذ مشروع المحطة النووية في الأردن.
من جهته اكد مدير عام المركز الجغرافي العميد الدكتور عوني الخصاونة أهمية التعاون بين المركز وهيئة الطاقة الأردنية من خلال تزويدها بالمعلومات الجيومكانية والصور الجوية والفضائية والبيانات الجغرافية والخرائط المتخصصة بتحديد المكان الأمثل لإنشاء المفاعل النووي.
واكد استعداد المركز لتزويد المؤسسات الوطنية بما تحتاجه من خرائط وصور جوية وفضائية وبيانات جيومكانية ووضع هذه المعلومات في تصرف صانعي القرار من أجل تأسيس بيئة إنسانية اقتصادية وطبيعية مثمرة قادرة على الإدارة المستدامة لمواردنا البشرية والطبيعية على حد سواء.
وأشار إلى ضرورة عقد مثل هذه الدورات لمواكبة ما يستجد في مجالات الطاقة من معلومات حديثة والحصول على مخرجات تدريبية ومعرفية متميزة، مبيناً أهمية استثمار معلومات الدورة في أعمال الهيئة والتي من شأنها تسهم في التنمية الشاملة للبلاد وتوفير مردود اقتصادي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو