الأحد 2024-12-15 02:09 م
 

الطيب: سمعت بإهداء الجميلي ساعتي "رولكس" للذهبي ولم أكن موجودا أثناء التسليم

09:57 ص

الوكيل - قال الشاهد صالح الطيب خلال مناقشة هيئة الدفاع عن مدير المخابرات السابق والفريق المتقاعد محمد الذهبي، له، إنه سمع بإهداء نائر الجميلي ساعتي 'رولكس' للذهبي من قبل الجميلي نفسه، ولكنه لم يكن موجودا أثناء التسليم.اضافة اعلان

واستمعت محكمة جنايات عمان أمس إلى إفادات أربعة شهود هم: اللواء المتقاعد من دائرة المخابرات العامة فوزي المعايطة، اللواء المتقاعد زياد الشريدة، اللواء إحسان قاسم، واسامة امسيح.
ورفضت أول من أمس، الطلب الخامس عشر لتكفيل الذهبي، والذي تقدمت به الهيئة عنه.
وناقشت الهيئة الشاهد الطيب، الذي أفاد بأن جميع معاملات منح الجنسية الأردنية المؤقتة وحجوازات السفر الأردنية المؤقتة، لكل من الجميلي وقاسم الراوي وسردار سردارو، تمت وفقا للإجراءات القانونية.
وبين الطيب أنه أحضر الجميلي من المطار من عند حاجز الجوازات، وأنه لا يعلم إذا كان دخول الجميلي بطريقة عادية ام لا، وقام بطباعة استدعاء حصول الجميلي على الجنسية الاردنية، موضحا أن المتهم حصل على موافقة الملك آنذاك على هذا الاستدعاء.
وقال الطيب إنه سمع بإهداء الجميلي ساعتي 'رولكس' للذهبي من قبل الجميلي نفسه، ولكنه لم يكن موجودا أثناء التسليم، مضيفا أنه استلم 'حلوان' حصول الجميلي على الجنسية الأردنية في مكتب الأخير.
وبين الشاهد انه سمع عن واقعة حصول رياض عبدالكريم على مبلغ مليون دولار من نائر الجميلي مقابل تعريفه على الذهبي، وسمع الواقعة من شخص مقرب للجميلي، لا يعرف اسمه.
وأفاد الشاهد الطيب لدى سؤاله من قبل المدعي العام عن موافقة أو تنسيب دائرة المخابرات للحصول على الجنسية، وإلزامية موافقة الدائرة على الطلب، أجاب الشاهد أنه لا يذكر إذا كان ذلك يحتاج إلى موافقة المخابرات ذلك الوقت.
وقال الشاهد امسيح وهو صاحب محل مجوهرات امسيح، إنه يعرف الذهبي عن طريق شقيقه مازن امسيح، الذي يملك وكالة ساعات في سويسرا.
وأضاف 'منذ تولي الذهبي منصب مدير المخابرات العامة، لم اشترِ منه ساعتي رولكس'، مبينا ان تعامله مع الذهبي كان عند تولي الأخير مدير مكتب مدير المخابرات، موضحا أنه منذ تولي الذهبي منصب مدير المخابرات، لا يذكر أي واقعة بعينها تتعلق بإرسال الذهبي ساعات لمحله.
وقال اللواء المتقاعد قاسم، في شهادته إنه كان في البحرين مدة 4 أعوام بعد احتلال العراق، وإن مسؤولية الإشراف على الحدود العراقية كانت تتبع مباشرة للذهبي، فيما كانت بقية الحدود والمنافذ تتبع لمدير مديرية الحدود في دائرة المخابرات العامة.
وأضاف 'لا أعرف السبب في عدم تبعية حدود العراق لمديرية الحدود التي كان يتولى مسؤوليتها العميد حسين الحباشنة، والذي كان يتبع مباشرة لمكتب الذهبي'.
وبين الشاهد أن العميد الحباشنة كان يتعامل مع مدير مكتب الذهبي (عرفات ابزاخ) باعتباره مديراً للعمليات، فضلاً عن ارتباطه المباشر مع الذهبي.
ولم يعترض الذهبي على أقوال الشاهد اللواء المتقاعد قاسم، كما لم يطعن بها.
وحول هذا الموضوع، من جانبه، قال الشاهد اللواء المتقاعد المعايطة 'إنه تم فصل حدود العراق عن المديرية، عندما كان الذهبي مديرا للمخابرات، بسبب حجم العمل والضغط على الحدود العراقية آنذاك'.
وأشار إلى أن مدير الحدود العراقية العميد الحباشنة كان يتبع مباشرة لمكتب الذهبي، مشيراً الى انه لا يذكر الوقت الذي تم فيه فصل الحدود العراقية عن المديرية.
وفيما يتعلق بتصاميم مبنى مخابرات العاصمة، أفاد الشاهد الشريدة، بأنه في بداية العام 2007 أخبره الذهبي بأن هناك مبلغا مرصودا لإنشاء مبنى لمخابرات العاصمة، وهو موجود لدى الدائرة المالية في المخابرات.
وقال الشريدة 'طلبني الذهبي لمكتبه وأبلغني أن مارسيل يعقوبيان الموجود حينها في مكتبه، هو من سينفذ تصاميم المبنى، وطلب مني التنسيق معه لإنجاز التصاميم، وعلى إثر ذلك التقيت بالمهندس بسام البدور من مديرية الأبنية والصيانة في دائرة المخابرات، وأطلعته على التصاميم، فقال البدور إنها بحاجة إلى مبالغ طائلة لا تستطيع الدائرة تنفيذها'.
وأضاف 'أبلغت الذهبي بما قاله البدور، لكنه قال إن المبنى سيتم تنفيذه بالكامل بواسطة مارسيل مقابل 20 - 25 % من قيمة المشروع، وطلب مني إبلاغ إدارة الأبنية والصيانة لتجهيز فريق عمل لمباشرة تنفيذ المشروع'.
وأكد الشريدة أن الذهبي أمر المدير المالي في الدائرة بصرف أي مطالبة مالية لمارسيل بدون إبراز فواتير.
وأشار الشريدة إلى أنه وبعد إحالة الذهبي إلى التقاعد أصبح العمل بالمشروع يسير ببطء، واجتمع مدير المخابرات السابق محمد الرقاد بخصوص المشروع معي في مكتبه، بحضور مدير المكتب فراس شوقي والمدير المالي في المخابرات هاشم خليفات، بحيث سأل الرقاد المدير المالي عن قيمة المبلغ المرصود لإنشاء مبنى المخابرات.
وبين أن المدير المالي حاول التهرب من الإجابة، مدعيا أنه لا يعلم، برغم إصرار الرقاد على معرفة الإجابة، قائلا له بالحرف الواحد 'أنا مديرك وبدك تجاوبني'، فأجاب خليفات إن المبلغ 'راح منه 700 ألف'، فسأله الرقاد 'وين راحوا'؟ فأجاب خليفات 'راحوا يا سيدي'.
ولفت إلى أنه عندما أعاد الرقاد السؤال مرة ثانية 'وين راحوا'، أجاب هاشم بـ'أن الذهبي أخذهم، وفراس يعرف هذا الحكي'، فسأل الرقاد مدير مكتبه فراس، فأجاب فراس 'نعم يا سيدي صحيح'.
ولدى مناقشة هيئة الدفاع للشاهد الشريدة، أجاب أن النائب العام للدائرة لم يحقق معه بخصوص مبالغ تحت مسؤوليتي، وأنه لا يعرف إذا تم إعطاء مارسيل يعقوبيان مخالصة من الدائرة.
كما بين الشاهد أن البلاغ عن واقعة '700 ألف الي راحوا لدى الجهات المعنية' لم يكن من صلاحياته، وأن صاحب الصلاحية عن البلاغ عن مثل هذه الواقعة هو المدير العام.
كما بين الشاهد أنه لن يؤخذ بتصاميم مارسيل يعقوبيان، اذ تم تصميم تصاميم مماثلة من قبل مهندسين في الدائرة، وتم وضع المتهم بالصورة بأن تنفيذ تصاميم يعقوبيان باهظة التكاليف.
وأشار إلى أن المتهم لم يتدخل بالأمور الفنية ولم يصدر أوامر للإبقاء على تصاميم يعقوبيان.
ولدى سؤال الشاهد عن وجود أختام على التصاميم التي نفذتها الدائرة فعلياً لمبنى مخابرات العاصمة، أجاب الشاهد بأنه 'لا يعرف'.
وعن استيراد النفط عبر الساحات وتبادل النفط الموجود على الحدود العراقية، قال الشريدة إن 'قاسم الراوي تقدم بطلب لإنشاء ساحة تبادل، واتصل بي المتهم وطلب مساعدة الراوي في هذا الموضوع'.
وبين أن هذه الساحات بحاجة لتجهيزات ومضخات، وقام الراوي بتجهيزها بكلفة وصلت إلى 900 ألف دينار، ودفعها إلى فرع الاستثمار في الدائرة.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى يوم الاحد المقبل للاستماع الى شهود النيابة العامة.



الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة