العمل الإسلامي: الاعتقالات لا تخدم أي مشروع وطني

الوكيل - ندد حزب جبهة العمل الإسلامي باستمرار الحكومة بمسلسل الاعتقالات السياسية والتي كان آخرها اعتقال النشطاء ثابت عساف وباسم الروابدة.اضافة اعلان


وقال الحزب في بيان أصدره الاحد أن هذه الاعتقالات تأتي استجابة لإملاءات خارجية للتضييق على الحركة الإسلامية الراشدة، والتضييق على الرموز الإصلاحية لثنيها عن قناعاتها.

وأكد إن هذه الاعتقالات لا تخدم أي مشروع وطني في الوقت الذي نرى أنها تساهم في تأزيم الأوضاع الداخلية للبلاد ونزع الثقة وخلق حالة من العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد .

وبشأن خسائر شركة الملكية الأردنية والتي وصلت إلى أكثر من 100% من رأسمالها، ذكر الحزب الحكومة بالتوصيات التي كان قد قدمها في مذكرة سابقة لرئيس الوزراء.

وحمل الحزب الحكومة كامل المسؤولية عن انهيار هذه الشركة، والتي تعد الناقل الوطني الجوي الوحيد في البلاد، وطالب بتحويل ملف شركة الملكية الأردنية لمكافحة الفساد وعلى الفور .

دوليا، استنكر الحزب الموقف الأمريكي الرافض لفتح ملف جرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة من قبل محكمة الجنايات الدولية .

كما استنكر الموقف الفرنسي بالتدخل العسكري المباشر في منطقة الشرق الأوسط في سوريا وغيرها.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم السبت الواقع في 26 ربيع الأول 1436هـ الموافق 17 / 1 /2015 برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد عواد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :

أولاً : الشأن الوطني :

1) خسائر شركة الملكية الأردنية والتي وصلت إلى أكثر من 100% من رأسمالها، الأمر الذي دفع إدارة سوق عمان المالي يوم الأربعاء الماضي إلى تعليق التداول لأسهم الشركة .

إننا نذكر الحكومة بالتوصيات التي قدمها حزب جبهة العمل الإسلامي في مذكرة سابقة تم رفعها لدولة رئيس الوزراء، والتي تدل على أن الملكية الأردنية قد وقعت فيما حذر منه الحزب، وإننا نحمل الحكومة كامل المسؤولية عن انهيار هذه الشركة، والتي تعد الناقل الوطني الجوي الوحيد في البلاد، ونطالب بتحويل ملف شركة الملكية الأردنية لمكافحة الفساد وعلى الفور .

2) الاعتقالات السياسية :

يدين الحزب استمرار الحكومة بمسلسل الاعتقالات السياسية والتي كان آخرها اعتقال النشطاء ثابت عساف وباسم الروابدة. ويرى الحزب أن هذه الاعتقالات تأتي استجابة لإملاءات خارجية للتضييق على الحركة الإسلامية الراشدة، والتضييق على الرموز الإصلاحية لثنيها عن قناعاتها، إن هذه الاعتقالات لا تخدم أي مشروع وطني في الوقت الذي نرى أنها تساهم في تأزيم الأوضاع الداخلية للبلاد ونزع الثقة وخلق حالة من العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد .

ثانياً : الملف الدولي :

1) يستنكر الحزب الموقف الأمريكي الرافض لفتح ملف جرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة من قبل محكمة الجنايات الدولية .

2) استنكار الموقف الفرنسي بالتدخل العسكري المباشر في منطقة الشرق الأوسط في سوريا وغيرها.