الأحد 2025-01-19 05:06 ص
 

الغارديان: فيديو"آكل القلب" يثير الشكوك حول تسليح الغرب للمعارضة السورية

11:19 م

الوكيل - تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الاربعاء عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية وكان من ابرزها فيديو يصور أحد مسلحي المعارضة السورية يأكل قلب وكبد جندي في الجيش الحكومي بعد قتله.اضافة اعلان

نبدأ من صحيفة الغارديان وتقرير بعنوان 'فيديو لمقاتل في المعارضة يأكل أحشاء جندي حكومي سوري يثير غضبا دوليا'.
وتقول الصحيفة إن التسجيل 'المروع' للمسلح وهو يلتهم ما يبدو أنه قلب أو رئة الجندي القتيل زاد حدة النقاش المحتدم بالفعل حول الدعم الغربي للانتفاضة المسلحة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وترى الصحيفة أن من المرجح ان يؤثر التقزز الدولي من الفيديو على النقاش في العواصم الغربية حول دعم الجيش السوري الحر. وتقول الصحيفة إن فرنسا وبريطانيا كانتا تسعيان لتعديل أو إلغاء حظر الاتحاد الاوروبي لتقديم او بيع السلاح لسوريا.
وتقول الصحيفة إن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما قالت إنها قد تبدأ علنا في إمداد المعارضة بالسلاح ولكنها لم تقم بذلك حتى الآن، ولكن التسجيل الذي ظهر مؤخرا قد يؤثر على قرارها.
وتضيف الصحيفة إن مؤيدي المعارضة السورية يشكون من أن 'العمل الوحشي' حظي بتغطية إعلامية دولية واسعة على الرغم من أن مقتل 80 ألف شخص على يد الجيش الحكومي لم يلق الكثير من الصدى من المجتمع الدولي.
وتنقل الصحيفة عن جوليان بارنز داسي من المركز الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن قوله 'الحادث المفجع مثال على خروج القتال عن مساره، ولكنه لا يمثل المعارضة السورية بأسرها'.
وأضاف 'إنه لا يقارن في مداه بالمذابح التي ارتكبها النظام السوري. ولكنه يزيد من المخاوف عما اذا كان تسليح المعارضة هو الخيار الصحيح'.
وتقول الصحيفة إن الجيش السوري الحر يواجه صعوبة في السيطرة على عدد كبير من الجماعات ذات التوجه المعارض. ونقلت الصحيفة عن بارنز داسي قوله 'إننا لا نتحدث عن معارضة مسلحة منظمة ذات ادارة مركزية'.
آلاف الدولارات لتصفيف شعر نتنياهو

ننتقل إلى صحيفة الديلي تليغراف، ومقال بعنوان 'كم يتكلف تصفيف شعر رئيس الوزراء الاسرائيلي'. وتقول الصحيفة إن الاسرائيليين الذين يعانون من اجراءات التقشف غاضبون من الفاتورة الضخمة لطعام نتنياهو وأحذيته ومصفف شعره'.
وتضيف الصحيفة أن نتنياهو تعرض للحرج للمرة الثانية في اسبوع واحد بعد الكشف عن أن نفقاته المنزلية تضاعفت في السنوات الاربع الماضية، بما في ذلك زيادة الانفاق على هندامه وتصفيف شعره وأحذيته.
وتقول الصحيفة إنه بينما يواجه الاسرائيليون اجراءات التقشف، انفق نتنياتهو 595 ألف جنيه استرليني العام الماضي على محلات اقامته الثلاثة، بزيادة تصل إلى 80 بالمئة عن الـ 341 ألفا التي انفقها عام 2009 عند توليه رئاسة الوزارء.
واعلن عن هذه الارقام بعد ان اجبرت محكمة في القدس مكتب نتنياهو على اصدار تقرير كشف عن مصاريف محل اقامته اثر طلب تقدمت به 'حركة المطالبة بحرية المعلومات'.
وجاء هذا اثر الكشف عن ان قيمة تركيب سرير في الطائرة التي استقلها نتنياهو وزوجته من تل أبيب الى لندن لحضور جنازة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر تكلف 90 ألف جنيه استرليني.
وتتزامن المعلومات عن الانفاق المنزلي لنتنياهو مع موافقة حكومته على موازنة تقشف يتوقع ان ينخفض الانفاق بموجبها بمقدار 4.5 مليار جنيه استرليني بنهاية العام المقبل مع رفع ضريبة الدخل.
وتقول الصحيفة إنه وفقا للتقرير فإن انفاق نتنياهو على الطعام والضيافة العام الحالي بلغ 88 الف جنيه استرليني مقارنة بـ 39 الفا عام 2009.
وتقول الصحيفة إن البند الاكثر احراجا هو بند 'الانفاق على المظهر' مثل الملابس والاحذية والشعر والتي بلغت اكثر من 11 ألف جنيه استرليني.
'اللعبة التركية'

ننتقل الى صحيفة الفاينانشل تايمز وتحليل بعنوان 'لعبة تركيا الكبرى - منطق التقارب مع الاكراد'
وتقول الصحيفة إنه بوضع اطار اتفاق لشراء حصص النفط من السلطة الاقليمية في كردستان العراق، كشفت تركيا النقاب عن استراتيجية اقتصادية توازي خطط التقارب مع حزب العمال الكردستاني الذي يعد حتى الآن من الاحزاب الانفصالية.
وتقول الصحيفة إن زعماء تركيا أوضحوا أنهم ينظرون إلى شمال العراق على أنه امتداد طبيعي لاقتصاد تركيا.
وتضيف أن التحول الذي قاد رئيس الوزراء التركي رجيب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه للفوز في ثلاث انتخابات متعاقبة والاضطراب السياسي في المنطقة أديا الى انقلاب الموازين في الصراع الذي امتد عشرات الاعوام بين تركيا ومواطنيها الاكراد.
ودعا ذلك اردوغان الى الاعراب عن موافقته على اجراء محادثات مع حزب العمال الكردستاني كما خففت انقرة بعض القيود على الثقافة الكردية وعلى الحقوق السياسية للاكراد.
وتقول الصحيفة إن فوائد السلام مع الاكراد مرغوب فيها في انقرة، حيث سيزيد التصالح مع الاكراد من النفوذ السياسي والاقتصادي لتركيا في المناطق الكردية عبر حدودها، بما في ذلك اكراد سوريا حال سقوط نظام الاسد.
وتقول الصحيفة إن أنقرة تعمق وتوطد علاقاتها السياسية والاقتصادية مع اقليم كردستان العراق ولكن هذا يأتي على حساب العلاقات بين الاقليم وبغداد.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة