"المركزية تويوتا" تقدم حافلة نقل من طراز "هايس" دعماً لحملة #الكرامة_لا_تقدر_بثمن الخاصة بالأونروا

في إطار سعيها لتعزيز مكانتها كشركة تعمل على تحسين المجتمع والنهوض به نحو الأفضل، منحت 'المركزية تويوتا' وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) حافلة نقل (فان) من طراز 'تويوتا هايس' لخدمتها في مختلف تنقلاتها وأنشطتها التعليمية. وتم تسليم الفان خلال احتفالية أقيمت مؤخراً في المقرّ الرئيسي للأونروا بمنطقة بيادر وادي السير، بحضور كل من نديم حداد، المدير العام لـ 'الشركة المركزية للتجارة والمركبات'، الوكيل الحصري لسيارات 'تويوتا' و'لكزس' وشاحنات 'هينو' في الأردن، وروجر ديفيز، مدير عمليات الأونروا في الأردن.اضافة اعلان


وتسعى 'المركزية تويوتا' من خلال هذه الخطوة إلى دعم الأونروا في حملتها #الكرامة_لا_تقدر بثمن، والتي كانت قد أطلقتها بهدف جمع التبرعات من مختلف أنحاء العالم لدعم أسر اللاجئين الفلسطينيين والطلبة في المدارس، تزامناً مع قطع المساعدات الأمريكية للوكالة، إذ يعد التعليم أحد المحاور الرئيسية الثلاثة التي تتبناها الشركة ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية. وتقدم 'المركزية تويوتا' باستمرار الدعم لمختلف الفعاليات والأنشطة التي من شأنها المساهمة في تعزيز المشهد التعليمي في المملكة ككل، وصقل شخصيات الأطفال والشباب وتمكينهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال نديم حداد: 'في ظل الأحداث العالمية المتأزمة التي نشهدها، لا بد لكل شركة أردنية في جميع قطاعات الأعمال ألا تنتقص من الدور الذي قد تؤديه لنهضة هذا البلد والارتقاء به، مهما بلغ حجمه، وأن تواصل سعيها في خدمة شعبه، وكلّ من يعيش على أرضه من مقيمين ولاجئين'. وأضاف: 'جاء اختيارنا للأونروا نظراً للأهداف المشتركة فيما بيننا والمتمثلة في دعم قطاع التعليم المحلي وتوفير فرص التعليم للطلبة بمختلف فئاتهم، ونتمنى من خلال هذه الخطوة أن نمهّد الطريق أمام غيرنا من الشركات، ونكون قدوة يحتذى بها في مجال تحسين المجتمع المحلي والنهوض به'.

من جانبه أبدى السيد ديفيز امتنانه لهذا الدعم مشيراً إلى أهمية مساندة الأونروا خلال الأزمة المادية غير المسبوقة التي تشهدها حالياً، قائلاً: أتوجه بالشكر الجزيل لـ 'المركزية تويوتا' على دعمها لحملة للأونروا #الكرامة_لا_تقدر_بثمن. إن الوقوف مع الوكالة ودعم خدماتها كافة وبالأخص التعليمية منها، هو بمثابة الاستثمار بالمستقبل، فطلبة اليوم هم مستقبل الغد'.