الأحد 2024-12-15 06:47 ص
 

المعلمون أعرف بمصلحتهم من أبواق .. !!

06:08 م

يبدو أن خصوم الإسلاميين نفضوا أيديهم من انتخابات نقابة المعلمين، فهرعوا إلى بعض الكتـَّـاب الذين يتوهمون أن لهم بعض الاحترام لدى قرائهم ليستكتبوهم، أو ليستعملوا أسماءهم، في نشر مقالات تفوح من سطورها روائح ( ...... ) إياها. اضافة اعلان


وفي هذا السياق نشرت الجريدة ( ..... ) إياها مقالا لكاتب كنت أحترم موضوعيته يجترُّ الأسطوانة التي يعزفها خصوم الإسلاميين التي تزعم أن (وصول لون سياسي واحد إلى كل المواقع في النقابة، سيؤدِّي إلى محاربة النقابة من جهات رسمية)، وهي مقولة يردِّدها خصوم الإسلاميين في أي انتخابات جامعية أو نقابية.

ولو أن صاحب المقال، إن كان هو كاتبه فعلا، فكَّـر في هذه المقولة لأدرك كما سيدرك كل من يحترم عقله أنها حجة للإسلاميين لا عليهم، وأنها إنما تتهم بشكل واضح لا لبس فيه ولا غموض جهات رسمية (الكل يعرفها)، تتربَّص عن عمد وسبق إصرار لإرادة المواطنين لتجهضها بالتزوير في الإنتخابات التي يمكنها تزويرها كما جرى في انتخابات نيابية سابقة اعترف مزورها علنا بتزويرها، ومع ذلك لم يُساءل أي واحد منهم أو يقدَّم لمحاكمة.

فإذا صعب عليها تزويرها كما في انتخابات النقابات أو اتحادات طلاب الجامعات عمدت إلى أساليب لا أخلاقية ومنها أسلوب التهديد الذي تنطوي عليه مقولة الأسطوانة المشروخة التي لاكها الزميل الذي قرأت الفاتحة على موضوعيته التي انخدعت بها ذات زمن.

مشكلة هذا الزميل ومشكلة كل من يعزف هذه الأسطوانة أنهم يتناسون ويتجاهلون أنهم يُخاطبون واحدة من أذكى وأوعى وأنقى نخب مجتمعنا، نخبة المعلمين الذين يصنعون كل النخب الأخرى من مهندسين وأطباء ومحامين وزراعيين وضباط ورؤساء وزارات ووزراء ومدراء وسفراء و.. و.. و ...، المعلمون يا هذا لن تنطلي عليهم هذه التهديدات الممجوجة، اللاأخلاقية.

فالمعلمون سيقولون كلمتهم المزلزلة يوم الثلاثاء ليثبتوا أنهم هم الذين أعرف بمصلحتهم وبمن يُضحي من أجلهم وليس أبواق (الجهات الرسمية) إياها، وإن يوم الثلاثاء لناظره لقريب.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة