المقالة المعتصمة

بقلم ... حسام رجب أبورمان


أنا المقالة المعتصمة من نسيج هذا البلد الطيب أطالب بمحاربة الفساد والفاسدين وأطالب بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، سأسير في هذا اليوم في جميع محيطات الوكالات الاخبارية ومسيرتي هذه لن تتوقف عن حد معين . اضافة اعلان


انصدمت بخبر تعديل أسعار المشتقات النفطية وتعرفة الكهرباء ، وهنا من الذي سيتأثر بالطبع هم من أبناء الطبقتين الفقيرة والمتوسطة ، أما الباقي فلن يستشعر بحرارة النار اللاهبة التي تنثر لهيبها على من لم يسرق ولم ينهب ولم يكن فاسداً حتى تلك الطبقتين المظلومتين اللتان لا تسمن ولا تغني من جوع فهم لا يستطيعون فعل شيء ...
أستذكر حالة شبيهة لهذه الحالة تماماً في إحدى الجامعات كان هناك فترة صباحية هي الأكثر في الأقساط والفترة المسائية هي الأقل حيث طالب طلاب الفترة الصباحية بإلغاء الفترة المسائية فهل تعلمون ما السبب لكي يبقى في هذه الجامعة من هم أصحاب المال!
وفي هذا الوقت سيحصل هكذا سيبقى على قيد الحياة من هم لديهم مال والباقي نتركهم للحياة ترعاهم!

قبل أن أسير بمسيرتي المقالية لدي تساؤل أريد حلاً له وأطالب من يسمعني أو يقرأ مقالي هذا أن يجيبني عليه ... : -

في عهد عون الخصاونة تمت تغيرات تاريخية في اثرها ....
وقبل أن أذكر أي منها أريد أن أطرح مثالاً واقعياً جداً ، عندما يأتي الابن الى الأب ويطلب منه مالاً ألا ينظر الأب إلى جيبه قبل إعطائه أو أنه يدخل يده في جيبه ويعطيه ما فيها ؟؟؟
لنستذكر الجواز الأحمر لا أقصد الأزرق ... وراتب مدى الحياة ' لا شهر ولا شهرين ' ' ويخرب بيتك على قولت نجوى كرم ' الأهم من ذلك كل هذا من دون أن تنظر الحكومة المصونة حكومة عون الخصاونة الى جيبها !!!!!!!
وفي 26 نيسان صدور إرادة ملكية بقبول استقالة حكومة الخصاونة ... وعلى ما أذكر في24 نيسان الأعيان والنواب يمنحون أنفسهم راتباً تقاعدياً مدى الحياة
وفي 2 من أيار حكومة الطراونة تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك ..
وفي 9 من أيار وضع الطروانة يده في جيب الحكومة وإذا بها فارغة وحينها لمح لرفع أسعار البنزين والكهرباء .... وبدأ فعلاً بالرفع ....
قصة جميلة لمن لديه مهارة فك الأرقام وتقريبها لمعرفة بطل المسلسل هذا !!!

سأبقى أردد أينما ذهبت :
يا فايز يا حووت .. الشعب عم بموت
أرفع أرفع الأسعار محنا بزمن السمسار
ارفع ارفع البنزين ... بكره رح نغمس بالطين

كما ويسعدني بهذه المناسبة أن أذكركم بقدوم شهر رمضان وعيد الفطر
كل عام وأنتم بإذن الله بألف ألف خير


*حسام رجب أبورمان
*[email protected]