الأربعاء 2025-03-05 02:48 ص
 
 

النائب المجالي للملك: سيوفنا معك

08:19 م

الوكيل - قال النائب أمجد هزاع المجالي إن العقد بين الأردنيين وجلالة الملك عبد الله الثاني، هو 'عقد مقدس'، وأنه لا يمكن لما أسماها 'فئات ضالة'، أن 'تدخل في هذا العقد كشركاء مهما كان الأمر'.اضافة اعلان


وأضاف المجالي، في رسالة رفعها اليوم إلى جلالة الملك، ووصلت 'الغد' نسخة منها، أن مناسبة مرور 15 عاما على تولي جلالته سلطاته الدستورية 'مناسبة سعيدة، تدفعنا فيها قناعاتنا، لان نقول بكل صراحة، لتيارات اللامعقول السياسية، التي تحاول الإيقاع بيننا وبين نظامنا، بيننا وبين ملكنا، الذي هو قائدنا ورمزنا، ومصدر عزنا وعزوتنا، أنكم لن تسرقوه منا، وانتم لن تستطيعوا ان تمسوا هذه العلاقة، وعليكم ان تعرفوا ان ساعة الحقيقة الوطنية قد أزفت'.

وقال المجالي، وهو الأمين العام السابق لحزب الجبهة الأردنية الموحدة، في رسالته: 'إن العقد الاجتماعي بين الأردنيين والنظام، الذي كتب ووقع ومهر بالدم، لا يمكن لهذه الفئات الضالة، ان تدخل فيه كشركاء، مهما كان الأمر'.

وأوضح المجالي 'العقد هو عقد مقدس، مختوم بمسك الأردن المعطر بالدم، وبروائح القيصوم والعوسج والزعتر، وشهدت عليه ملائكة الرحمن، في ساعات عسرة كان يمر بها الوطن'.

وأشار المجالي إلى أن 'الشراكة الوطنية القومية الدينية بين الأردنيين والهاشميين، لا يمكن أن تقبل بأي تيارات، تحاول أن تندس بينها' بحسب تعبيره، 'تحت أي مسمى وتحت أي ذريعة'.

وقال 'أما قبائل الفساد المهاجرة، تحت كل مسميات 'الديجيتال الليبرالي'، والذي تقوده تيارات الفساد، التي تريد ان تعرقل المسيرة، تحت مسميات كثيرة، فإنها لن تنجح، لأن الأردنيين تخطوا كل عناصر القوة والمنعة، المطلوبة للانتصار والبقاء والبناء، وهم معروفون بين كل دنيا العرب'.

وأكد المجالي، في رسالته، وقوفه إلى جانب الملك، وقال 'ونحن اليوم وقلوبنا يملؤها الفخر بهذه المناسبة العزيزة على كل أردني لنحب أن نؤكد على أهمية أن يتنبه الأردنيون لكل ما يحيط بهم من أنواء وأعاصير، محلية وإقليمية ودولية، بما فيها المشاريع الدولية وتحركات كيري المشبوهة.'

واعتبر المجالي، أن الأردن اليوم يقف على أبواب تحديات كبيرة جديدة تلف المنطقة كلها، وقال 'السعيد من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه، ولا أخال أن الأردنيين، الا ممن كتبت لهم السعادة ان شاء الله'.

وبشأن التطورات في المنطقة، أضاف المجالي في رسالته، 'إن رياح التغيير تهب بقوة على كل المنطقة، والتغيير حاصل لا محالة، في كل مكان، ولكننا يجب ان ننتبه، وان نقوم نحن وعلى رأسنا قيادتنا بالتغيير الضروري، الذي يحتاجه وطننا ونحتاجه نحن، من منطلق القناعات والفهم، لا من منطلق الضغوط والوهم'.

وزاد المجالي أن 'الأردن سيكون الوطن الأنموذج في المنطقة كلها، لامتلاكه الخبرات والوسائل والعقول الضرورية اللازمة لبناء مستقبل واعد'.

وأضاف 'فالمرحلة مرحلة تغيير، ومرحلة توكيد على القيم المجتمعية الوطنية، والقيم الأردنية، القيم التي تحفظ البناء عالياً وتحفظ الوطن حرزاً في قلوب أبنائه، بعيدا عن المصالح الفردية الأنانية، وبعيداً عن المناكفة، وعن بازارات السياسة، التي يشرف عليها الانتهازيون'.

واختتم المجالي رسالته بالقول: 'نعم يا جلالة الملك.. إنها مناسبة لنقول لك: أن سيوفنا معك، في مهمتك الرامية الى تعزيز هذا الوطن، وفي إسقاط القوى التي تبث سموم التوطين والوطن البديل، وسنقاتل أيضا معك للقضاء على كل فرق التآمر على هذا الوطن العظيم بك، والكبير بأبنائه البواسل الشجعان الطاهرين الصادقين'.


 
 
gnews

أحدث الأخبار



 



 

الأكثر مشاهدة