الخميس 2024-12-12 08:42 ص
 

انطلاق أعمال المؤتمر القانوني الدولي حول حماية الأسرى والمعتقلين بعمان

06:36 م

الوكيل - انطلقت في العاصمة الأردنية عمان اليوم /الأربعاء/ أعمال المؤتمر القانوني الدولي حول حماية الأسرى والمعتقلين. اضافة اعلان


يشارك في أعمال المؤتمر ـ المنعقد تحت عنوان (حماية الأسرى والمعتقلين.. مسئولية والتزام دولي)، والذي دعت له هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونقابة المحامين ومؤسسات المجتمع المدني، المستشار حسن العوري ممثلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، وخبراء قانونيون ومحامون دوليون وعرب.

ويهدف المؤتمر إلى الوصول لوثيقة قانونية شاملة حول أوضاع الأسرى، وفق القوانين الدولية وآليات التحرك لتوفير الحماية لهم.

وفي كلمة للرئيس الفلسطيني، ألقاها نيابة عنه مستشاره للشئون القانونية حسن العوري، أكد أن المؤتمر يدلل على قوة العلاقة بين الشعبين، وأن فلسطين تمثل أولوية لدى الأردن على كافة المستويات، خاصة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني .. مشيرا إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.

وشدد العوري على أن دولة الاحتلال تتنكر لحقوق الأسرى الفلسطينيين والعرب، وتقوم بأبشع الجرائم بحقهم خلافا للمواثيق الدولية،

ما يجعل من الضرورة العمل بشكل مكثف على كافة الأصعدة لتوفير الدعم القانوني للأسرى، والتوجه لكل المؤسسات الدولية، وإلزام الدول الراعية والموقعة على اتفاقية جنيف بالضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاقية وتوفير الحماية للأسرى.

ولفت إلى أن ما تقوم به دولة الاحتلال باعتقال الأطفال وفرض إجراءات بحقهم وإصدار قانون التغذية القسرية لمنع الأسرى من التعبير عن آرائهم في مواجهة سياسات الاحتلال وإجراءاته بالإضراب عن الطعام وخوض معركة الأمعاء الخاوية، هو انتهاك لمبادئ القانون الدولي والإنساني.

وقال العوري ـ في معرض كلمته ـ 'إننا نعول على دور مجلس النواب الأردني في حشد البرلمانات الدولية والعربية لعزل اسرائيل وفضحها.. مقدما التحية لكل الأسرى والأسيرات'.

وفي كلمة له، قال رئيس مجلس النواب الأردني 'لا يمكن الفصل بين قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب، وننحاز لبطولات التضحية وقيم الصبر التي يمثلها الأسرى، والذين سبقونا في كل شيء'.

وأضاف 'لا نزايد في الانتماء لقضية الأسرى في سجون الاحتلال وننظر لتضحيتهم كعلامة بطولة للشعب الفلسطيني وخزي للعدالة الدولية التي تكيل بمكيالين وتقف صامته أمام الانتهاكات الإسرائيلية'.

وأشار الطراونة إلى أن قضية الأسرى تذكر بضرورة الإسراع في تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها ا

لقدس الشريف .. داعيا إلى ضرورة دعم جهود الحل السياسي القابلة للحياة.

وطالب الطراونة بأن تبقى القضية الفلسطينية قضية العرب الرئيسية بالرغم مما تتعرض له الدول العربية، إلا ان القضية الفلسطينية

مفتاح حل كافة القضايا، وثمن جهود الملك عبدالله الثاني الذي يقف وحده أمام زيف الادعاءات الإسرائيلية وضد الاعتداءات الإسرائيلية على أقدس مقدساتنا.

وعبر في ختام كلمته، عن تقديره لكافة الجهود المبذولة لإيصال قضية الأسرى الى أرجاء العالم وتميكن ذوي الأسرى من زياتهم .. مؤكدا أن قضية الأسرى قضية التزام حتى تحقيق العدالة والكرامة لهم.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة