الوكيل - انطلقت بسلاسة، أمس في جميع محافظات المملكة، عملية التعداد العام للسكان والمساكن- 2015، والذي تجريه دائرة الإحصاءات العامة بشكل دوري كل 10 سنوات، بمشاركة 25 ألف باحث وباحثة.
ولم تخل بداية العملية من بعض الأعطال الفنية لأجهزة الحاسوب في محافظات الكرك والطفيلة ومعان، سرعان ما تم التغلب عليها.
وقال مدير الباحثين ومراكز التعداد، باسم شنّك، إن أعداد الباحثين في فرق التعداد العام للسكان والمساكن الذي ينفّذ في المملكة حوالي 21 ألف باحث وباحثة من فرق وزارة التربية والتعليم منتشرون في المحافظات، بالإضافة إلى ألفي باحث وباحثة من دائرة الإحصاءات العامة، إلى جانب ألف طالب من الجامعة الهاشمية و200 طالب من جامعة الحسين في معان، يساهمون في عملية التعداد.
وأوضح في تصريح صحفي لـ”بترا”، ان فرق وزارة التربية والتعليم تشمل 7200 باحث منتشرون في العاصمة عمان و1189 باحثا في محافظة البلقاء و493 في مادبا و3300 في الزرقاء و4000 في إربد و589 في عجلون 542 في جرش 1447 في المفرق و815 في الكرك و323 في الطفيلة و422 في معان و621 باحثا في العقبة.
ولفت شنّك إلى وجود 81 مركز معرفة تابعة لمركز تكنولوجيا المعلومات و20 مركزا شبابيا مجهزة بالإنترنت، تخدم تناقل المعلومات وبيانات التعداد من المحافظات إلى المركز.
وحول الصعوبات التي تواجه فرق التعداد، أشار شنك إلى أن فرق الطوارئ جاهزة في الميدان، وأنه تظهر صعوبات فردية لا تمثل شيئا، ويتم التعامل معها سريعا من قبل فرق الطوارئ.
واعتمدت دائرة الإحصاءات العامة لتعداد السكان والمساكن بدورته الحالية احدث الطرق التكنولوجية لعد وحصر كل ما هو موجود على أرض المملكة من بشر وحجر وشجر كالتجمعات السكانية، والمساكن، والمنشآت الاقتصادية، والمزارع، والمرافق الخدمية والصحية والتعليمية والجامعية، بالإضافة للطرق وشبكة الصرف الصحي.
وتعتبر نتائج التعداد مؤشرا للنمو السكاني والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والصحية المتعلقة به، ما يسهل كثيرا على المسؤولين الحكوميين في عمليات التخطيط وتوزيع مكتسبات التنمية على سائر مناطق وأرجاء المملكة.
ويشمل التعداد كل شخص موجود على أرض المملكة, بما في ذلك مياه الدولة الاقليمية والمطارات والمراكز الصحية ومراكز التاهيل والاصلاح والمنافذ الحدودية.
44
غرفة عمليات و300 مركز في التربية لمتابعة عملية التعداد
تفقد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، غرف العمليات المخصصة لمتابعة عملية التعداد العام للسكان والمساكن في مديريات التربية والتعليم لقصبة عمان ولواء ماركا ولواء الجامعة.
واطلع الدكتور الذنيبات على عمل كوادر الوزارة في هذه الغرف ومتابعتها لسير عملية التعداد في الميدان، فيما اوعز إلى كافة كوادر الوزارة العاملة في غرف العمليات ضرورة التواصل مع غرفة العمليات الرئيسية في الوزارة وتزويدها بأي ملاحظات ترد من الباحثين والمراقبين في الميدان.
وكشف الدكتور الذنيبات لـ”بترا” عن وجود 43 غرفة عمليات في الميدان وأخرى في مركز الوزارة و300 مركز متابعة تعمل جميعها على متابعة التعداد وتوجيه المراقبين والباحثين للعمل وتلقي أي ملاحظات من الميدان.
وأكد ان التقارير الواردة لغرفة العمليات المركزية في الوزارة، أظهرت سير العملية بشكل ممتاز في كافة مناطق المملكة وسط تجاوب المواطنين وتعاون الأهالي مع الباحثين في إعطاء المعلومات الدقيقة.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن شكره لرؤساء غرف العمليات والعاملين فيها وكافة المعلمين والباحثين المشاركين في هذا الجهد الوطني الكبير، مشيدا أيضا بدور كافة وسائل الإعلام الرسمي والخاص في التعاطي مع هذا الحدث الهام وتوعية المواطنين بإجراءات التعداد وكيفية التعامل مع الباحثين والمراقبين.
وقال ان الوزارة لديها فرق عمل احتياط مدربة على عملية التعداد لسد أي نقص أو حاجة ومضاعفة العمل في الميدان.
وأثنى وزير التربية والتعليم على جهود المعلمين والإداريين في وزارة التربية والتعليم العاملين في عملية التعداد وكذلك جهود دائرة الإحصاءات العامة وكوادرها وكافة العاملين في عملية التعداد وطلبة الجامعات.
وأكد ان التعداد عمل وطني وان نتائجه ستكون مرجعا مهما في عملية التخطيط وتحقيق التنمية بالشكل المطلوب
إربد: 14 مركزا إحصائيا
وفي إربد، قال محافظ إربد الدكتور سعد الشهاب إن عملية التعداد التي بدأت في المحافظة، صباح امس، تسير دون اية عوائق بفضل التعاون البناء من المواطنين والمقيمين.
واضاف ان الباحثين والمنسقين والمفتشين المكلفين بالعملية يعملون من خلال 14 مركزا موزعة على الوية المحافظة، مشيرا إلى ان موظفي دائرة الإحصاءات يتولون الاعمال الإشرافية وتذليل العقبات والإجابة عن استفسارات المواطنين.
من جانبه، اوضح رئيس إحصاءات اقليم الشمال، صالح بني سلامة، ان كوادر الدائرة أنهوا تعداد سكان المساكن الجماعية في المحافظة وتشمل الفنادق والمستشفيات والسجون والمعابر وإسكانات العمال وإسكانات الطلاب وغيرها.
وبين ان 4100 باحث ومراقب من كوادر وزارة التربية والتعليم يتولون عملية التعداد بالتنسيق مع 300 موظف من دائرة الإحصاءات العامة بحيث يتولى ثلاثة موظفين الاشراف على نحو 100 معلم (باحث)، إلى جانب 26 مفتشا ومنسقين اثنين.
وقال بني سلامة إن التكنولوجيا دخلت في عملية التعداد بغية الوصول إلى ادق رقم من خلال جهاز (لاب توب) يحمله الباحث المخصص له عدد محدد من المساكن، بحيث يعمل هذا الجهاز عند دخول الباحث إلى منطقة المساكن ويغلق عند خروجه ويتم ارسال رسالة من الجهاز تحتوي نتائج البحث.
وأشار إلى انه تم تقسيم محافظة إربد إلى 3800 بلوك (بواقع 70 إلى 80 من البنايات المكونة من طابقين إلى 3 طوابق) ليكون الإحصاء دقيقا، مؤكدا سير عملية التعداد بسهولة ويسر ولم ترد أية إشكالات تذكر.
وأكد بني سلامة ان التعداد في مناطق الإقليم الأربع يسير بشكل طبيعي ولم ترد أي ملاحظات حول وجود معيقات.
ويبلغ عدد الباحثين المكلفين بتنفيذ التعداد في مناطق الاقليم 6800 باحث وباحثة يساندهم موظفو الإحصاءات وعددهم حوالي 500، اضافة إلى 50 مفتشا وخمسة منسقين ميدانيين، مشيرا إلى تجاوب المواطنين مع الباحثين لوعيهم بأهمية التعداد كمشروع وطني لغايات تنموية وتخطيطية.
واوضح ان اي عوائق على صعيد اعطال اجهزة الإحصاء الحاسوبية يتم التعامل معها من خلال خط اتصال هاتفي زود به الباحثون ورقمه 117110 يصلهم مع كوادر فنية معنية بهذا الامر تتولى معالجة الخلل على الفور.
ولفت بني سلامة إلى ان المؤشرات من محافظات الاقليم ايجابية على صعيد مهام الباحثين وانتظامهم في عملهم وممارسته او على صعيد تجاوب المواطنين، مشيرا إلى متابعة ميدانية على اماكن عمل الباحثين للتثبت من سير العملية على النحو المطلوب.
واشاد بجهود ادارات التربية والتعليم والحكام الاداريين الذين انشأوا غرف عمليات في ألوية الاقليم ومراكز المحافظات كافة لتقديم كل الدعم بما يضمن نجاح العملية.
وفي لواء الكورة وفرت متصرفية اللواء والدوائر الخدمية والبلديات 20 مركبة حكومية لتسهيل تنقل الباحثين الاحصائيين إلى جانب عدد آخر من المركبات المستأجرة.
وتعمل 4 غرف عمليات لمتابعة وادارة عملية التعداد السكاني في مركز شباب دير ابي سعيد ومدرسة كفر راكب الثانوية الشاملة للبنات ومديرية التربية والتعليم في اللواء، وفقا لمتصرف اللواء حسني القضاة.
واكد القضاة الذي تفقد التعداد العام للسكان والمساكن في مناطق بلدية دير ابي سعيد تعاون المواطنين مع الباحثين والمراقبين بتقديمهم المعلومات الإحصائية المطلوبة بدقة تامة، لافتا إلى ان وعي المواطنين وحرصهم على انجاح التعداد دليل على تفهمهم لغايات وأهداف التعداد.
وقال ان فرق التعداد تعمل بتواصل مع غرف العمليات التي تم تجهيزها في اكثر من موقع باللواء لتسهيل اعمال التعداد وتذليل اي عقبة قد تعترض عمل الباحثين، فضلا عن متابعة ادخال البيانات الاحصائية اولا باول.
عجلون: غرف عمليات تتابع جهود 555 باحثا إحصائيا
وقال محافظ عجلون، الدكتور فلاح السويلميين، انه تم تخصيص غرفة عمليات رئيسية في مركز الشباب بالاضافة إلى غرف عمليات فرعية لمتابعة سير عملية التعداد في مختلف مناطق المحافظة التي يقوم بها 555 باحثا ومراقبا، ومعالجة المعيقات والامور الفنية التي قد تواجه عملية التعداد للعمل على حلها بأسرع وقت.
وثمن السويلميين تعاون المواطنين مع الفرق الميدانية والباحثين واللجان في تقديم المعلومات الدقيقة، والتي ستخدم مصلحة الوطن وتساهم في التخطيط السليم في مختلف المجالات التنموية والخدمية، مبينا ان عملية التعداد تسير بكل سهولة ويسر.
وقال مدير تربية عجلون المهندس عادل الرواشدة ان المديرية ومن خلال اللجان التي شكلتها تتابع وبالتنسيق مع الحكام الاداريين من اجل ضمان سير التعداد بسهولة ويسر.
مادبا: 507 باحثين إحصائيين يجمعون المعلومات
وفي محافظة مادبا بدأ 507 باحثين في محافظة مادبا منذ أمس، عملية التعداد السكاني موزعين بواقع باحث أو باحثة لكل (120- 150) مسكنا في مختلف مناطق المحافظة وعلى مدى فترة التعداد، بحسب مدير التعداد في المحافظة المهندس اسامة بن طريف.
ودعا محافظ مادبا، الدكتور محمد السميران، ابناء المحافظة إلى التعاون مع فرق التعداد واعطاء المعلومات الاحصائية الدقيقة التي تصب في خدمة الوطن والمواطن، مشيرا إلى أهمية جمع بيانات إحصائية شاملة ومفصلة عن السكان وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية وما يرتبط بها من معدلات ومؤشرات (معدلات النمو السكاني، التركيب العمري والنوعي، الخصائص التعليمية، قوة العمل القطرية وغير القطرية)، في اقامة المشروعات التنموية في المملكة.
البلقاء: 1059 باحثا ومراقبا يقومون بعملية التعداد
واكد محافظ البلقاء صالح الشوشان ان الكوادر العاملة في التعداد السكاني في محافظة البلقاء، والبالغ عددها 1059 باحثا ومراقبا باشرت جولاتها منذ صباح أمس وتقوم بعملها دون اية معوقات.
واشار إلى ان عملية التعداد تتم من خلال 6 محطات معرفية للدعم الفني، و4 غرف عمليات في مديريات تربية السلط وعين الباشا ودير علا والشونة الجنوبية، داعيا المواطنين إلى التعاون واعطاء المعلومات الاحصائية الدقيقة التي تصب في خدمة الوطن والمواطن.
واضاف انه تم الانتهاء من عملية التعداد والإحصاء للمناطق الحدودية التي تضم الفنادق في البحر الميت ومنطقة جسر الملك حسين والمغادرين والقادمين من خلال الجسر.
وأشار منسق التعداد في المحافظة محمد الخريشا إلى حدوث بعض المشاكل الفنية في نظام السيرفر بسبب الضعف في شبكة الانترنت، مبينا انه تم معالجة هذه المشاكل مباشرة من قبل الشبكة المشغلة للنظام.
من جهته، دعا رئيس لجنة غرفة العمليات في قصبة السلط المهندس فايز جويعد المواطنين إلى طلب البطاقة التعريفية من الباحث للتأكد من هويته قبل الإدلاء بأية معلومات.
الكرك: أعطال توقف التعداد مؤقتا
واكد محافظ الكرك عبدالله ال خطاب انه تم التغلب على الاعطال التي حدثت على بعض الاجهزة خلال عملية تعداد السكان والمساكن في المحافظة ويجري العمل الان وفق الخطة الموضوعة بهدف انجاح عملية التعداد.
وبين ان عملية التعداد في المحافظة بدأت صباح امس بإشراف 814 معلما ومعلمة، إضافة إلى 123 موظفا من مكتب دائرة الإحصاءات العامة في الكرك موزعين على جميع الوية المحافظة.
وكان عطل فني في اجهزة حاسوب العاملين في التعداد السكاني في المحافظة أوقف العمل بالتعداد لمدة 4 ساعات، قبل ان تعود للعمل عند الساعة الثانية عشرة ظهرا.
واكد مدير الإحصاءات العامة بالكرك خالد الضمور ان توقفا في عمل الاجهزة قد حدث مع بداية العمل بسبب الضغط الكبير على الجهاز الرئيسي للمعلومات، مشيرا إلى ان الاجهزة عادت للعمل بعد فترة قليلة، حيث باشر العاملون بالتعداد من المعلمين والطلبة العمل.
وبين ان العاملين موزعين على 7 الوية بالمحافظة، مشيرا إلى توفير وسائل التنقل والحركة من الاجهزة الرسمية.
وكان معلمون عاملون في عملية تعداد السكان بالمحافظة قد شكوا من توقف الاجهزة عن العمل نهائيا منذ بداية العمل صباح امس ، مشيرين إلى انهم لم يقوموا لغاية الساعة الثانية عشرة ظهرا باية عملية لجمع المعلومات من المواطنين في منازلهم.
معان: عملية التعدادات تسير بشكل اعتيادي
وأكد محافظ معان الدكتور غالب الشمايلة ان الفرق المشاركة في عملية التعداد السكاني والتي بدأت صباح امس باشرت جولاتها الميدانية في جميع مناطق المحافظة وفق الخطة المعدة.
وأضاف الشمايلة ان العديد من المعوقات الفنية والإشكاليات واجهت الفرق المشاركة أثناء عملها وأنه تم العمل على حلها من خلال محطات الدعم الفني المركزية، مؤكدا ان عملية التعداد تسير بشكل طبيعي وان ثمة تعاونا ملحوظا من قبل مواطني المحافظة أسهم في تسهيل مهمات المشاركين في العملية.
وقال منسق التعداد العام لمحافظة معان عادل دوينع لبترا، ان عملية التعداد تتم من خلال 4 غرف عمليات وأربع محطات معرفية توفر الدعم الفني موزعة على ألوية محافظة معان والبادية وان عدد المشاركين في العملية 74 مراقبا و368 باحثا ميدانيا و3 مفتشين، مضيفا أنه تم توفير 30 وسيلة نقل للمشاركة في عملية التعداد في معان ومناطق البادية والشوبك والبترا والحسينية وأنه تم توزيع الباحثين في جميع مناطق البادية والتعامل مع التعداد ضمن مناطق حددت مسبقا.
الطفيلة: مراحل التعداد تسير وفق الخطط
وفي الطفيلة، انطلقت امس فرق احصائية تضم زهاء 326 معلما ما بين باحث ميداني ومراقب لإنجاز مشروع التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2015 في قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا بعدد تجمعات سكانية “ بلوك “ بلغ 277 تجمعا ، فيما تم تزويدهم بأجهزة الكترونية للتعداد و24 مركبة لنقلهم إلى التجمعات السكانية.
وبين رئيس لجنة التعداد مدير التربية والتعليم في الطفيلة محمد الطراونة انه تم منذ مساء اول من امس توزيع اجهزة التعداد على المعلمين المشاركين في عملية التعداد السكاني، مشيرا إلى بعض الصعوبات الفنية التي واجهت فرق التعداد في الميدان.
محافظ الطفيلة، الدكتور حاكم المحاميد، اكد خلال تفقده غرفة العمليات ومركز الدعم الفني للتعداد السكاني في مبنى مؤسسة اعمار الطفيلة، ان ما يميز هذا التعداد هو استخدام أفضل ما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة بما ينسجم مع ظروف وإمكانات المملكة بما يخدم دقة وسرعة الإنجاز.
بدوره بين مشرف التعداد في الطفيلة، رامي المبيضين، ان مراحل التعداد السكاني تسير وفق الخطط التي تم وضعها من حيث التعاون والتنسيق بين الباحثين والمراقبين والعاملين في مركز الدعم الفني، لافتا إلى تعاون المواطنين في اعطاء معلومات الاستبانة الإلكترونية.
وكان منسق التعداد السكاني في محافظة الطفيلة، عبدالكريم القرارعة، أكد حدوث أخطاء في برمجيات الأجهزة الالكترونية “GRS “ التي يحملها الباحثون، وتتمثل في التكرار في حال كان التعداد في طابقين أو أكثر، علاوة على ضعف شبكة الإنترنت في بعض المناطق كما في البلوك 30 في بلدة الحسا، وعدم استجابة بعض الأجهزة للبرمجيات، بالرغم من وجود فنيين مرافقين لعملية التعداد.
ولفت القرارعة إلى أن لجان التعداد السكاني في الطفيلة باشرت عملها منذ ساعات صباح امس، وانتشرت في كافة مناطق المحافظة وألويتها في قصبة الطفيلة والحسا وبصيرا.
وأشار القرارعة إلى تنسيق وتعاون من قبل الأجهزة الرسمية في المحافظة، مؤكدا أن الدوائر الحكومية أمنت نحو 30 سيارة لنقل الباحثين إلى مناطق التعداد، فيما تم وضع عدد من الباحثين قيد الاحتياط في حال حدوث أي ظروف طارئة.
مخيم الزعتري: غرفة عمليات لتسهيل مهام الاحصائيين
وفي مخيم الزعتري للاجئيين السوريين وفرت ادارة المخيم غرفة عمليات فرعية وكافة الامكانيات لتسهيل مهام وتنقل الباحثين الاحصائيين ضمن جولاتهم في قطاعات المخيم حسبما افاد مديره العقيد عبد الرحمن العموش.
واضاف العموش ان الباحثين باشروا اعمالهم منذ ساعات الصباح الاولى ليوم امس، مشيرا إلى انه تم تأمينهم بارقام هواتف الادارة وضابط الارتباط والمقسم؛ لمتابعة سير عملية التعداد السكاني في 12 قطاعا في مخيم الزعتري، مؤكدا على تعاون قاطني المخيم مع الباحثين بتقديم المعلومات الاحصائية اللازمة. واشار إلى انه ولغاية الان لم ترد للادارة اي ملاحظة سلبية، مبينا ان فرق التعداد على تواصل مع غرفة العمليات الفرعية لتذليل اي عقبة .
غرفة عمليات “التربية” تتابع سير عملية التعداد في المملكة
وخلال عملية التعداد، تابعت غرفة العمليات المركزية في وزارة التربية والتعليم عملية التعداد السكاني التي انطلقت صباح امس في جميع أنحاء المملكة. وتابع نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات عمل الغرفة وأطمأن من خلالها على سير العملية والجهود التي بذلها المعلمون المشاركون في عملية التعداد.
وقال الذنيبات إن نحو 22 ألف معلم ومعلمة يشاركون في عملية التعداد، مؤكدا ان كافة المشاركين التحقوا بعملهم في التعداد منذ الساعة الثامنة صباحا للمساهمة في انجاح هذا الجهد الوطني الكبير.
وبين ان مشاركة معلمي ومعلمات الوزارة في عملية التعداد لن تؤثر على سير العلمية التربوية والتعليمية في المدارس، حيث سيلتحق المعلمون في عملية التعداد في الأيام المقبلة بعد الانتهاء من حصصهم الدراسية المقررة حسب البرنامج المدرسي.
وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به المعلمون لإنجاح هذا الجهد الوطني الذي سيسهم في تحقيق عملية التنمية الشاملة المنشودة.
واوعز لغرفة العمليات في الوزارة بضرور التواصل المستمر مع غرف العمليات المشكلة في مديريات التربية والتعليم في الميدان لمتابعة سير التعداد ورصد التغذية الراجعة عن مجرياتها وتزويده أولا بأول بتقارير حول سير العملية. كما طلب من غرفة العمليات في الوزارة التواصل مع غرفة العمليات في دائرة الإحصاءات العامة وتزويدها بأي ملاحظات ومعيقات ترد من الميدان للعمل على تذليلها وتفاديها، موعزا لغرف العمليات في مديريات التربية والتعليم بالتواصل مع لجان الدعم الفني في الميدان بشأن الحلول الفنية في البرمجية الخاصة بالأجهزة المستخدمة من قبل المشاركين في عملية التعداد.
العمري: تعاون من جميع الأطراف لإنجاح التعداد السكاني
من جهته، قال الناطق الاعلامي باسم التعداد العام للسكان والمساكن مخلّد العمري، ان العطلة الرسمية التي أقرت أمس، جاءت لتسهيل عمليات التعداد السكاني وإحصاء أكبر قدر ممكن من السكان والمساكن، مؤكدا ان عملية التعداد تسير بشكل سلس وهنالك تعاون من جميع الأطراف لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني. وأشار العمري، في تصريح لـ”بترا”، إلى أن عمليات التعداد التي بدأت صباح امس، ستستمر حتى العاشر من شهر كانون الأول المقبل، وانها لن تتوقف يومي الجمعة والسبت المقبلين. -(بترا)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو