بالصور – قصة مصعد رئيس جامعة اليرموك

الوكيل - اربد – احمد الهامي – كشف مصدر مطلع في رئاسة جامعة اليرموك أن رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى أوعز ببناء مصعد خلف الرئاسة وعلى مكتبه مباشرة بعد تهديدات من قبل طلبة عزمهم التوجه إلى الرئاسة على خلفية المشاجرة التي وقعت مؤخرا وأصيب فيها 5 طلاب.

وحسب المصدر أن الجامعة لا يوجد فيها أي مخرج سوى المدخل الرئيس وبالتالي فانه لا يمكن مغادرة المبنى في حال نفذ الطلبة تهديداتهم للرئيس، إضافة إلى انه بإمكانية مغادرة الرئاسة في أي وقت دون أن يشعر به احد.

والمستغرب ي أن مبنى الرئاسة مكون من طابق واحد ولا يحتاج إلى مصعد أو أي مخرج آخر، حسب المصدر ذاته والذي أشار إلى انه كان بالأجدى من رئيس الجامعة عمل مشاريع رأسمالية للجامعة تدر عليها دخلا وليس عمل مصعد يكلف الجامعة آلاف الدنانير.

واستغرب أساتذة في الجامعة قيام رئيس الجامعة بالإقدام على هذه الخطوة غير المدروسة وخصوصا وان الجامعات تتجه حاليا لتخفيض النفقات لمواجهه العجز والمديونية وخصوصا وان مديونية جامعة اليرموك وصلت لحوالي 18 مليون دينار.
وطالبوا الحكومة بوقف المشروع والذي من شانه إرهاق موازنة الجامعة وخصوصا وان المشروع لا داعي له في الوقت الحالي، لافتين إلى أن رئيس الجامعة قام بالتعميم على عمداء الكليات بضرورة تخفيض النفقات لنتفاجا بهذا المشروع.
و'الوكيل الإخباري' سيقوم لاحقا بنشر تقارير وأخبار عن التجاوزات الإدارية والأكاديمية التي تحدث في الجامعة.

وكانت دائرة العلاقات العامة في جامعة اليرموك بإرسال الرد التالي حول مصعد الرئيس

تحية طيبة وبعد

إشارة إلى الخبر المنشور على موقعكم بعنوان ' جامعة اليرموك والإدارة الجديدة من خلال المصعد ' أرجو نشر الرد التالي :

-أن مندوبكم لم يتوخى الدقة والموضوعية ، والمهنية
في كتابته للخبر، وإنما أطلق إساءات مست رئيس الجامعة وأسرتها شخصياً، وكذلك الإساءة لجامعة وطنية ذات سمعة علمية مرموقة ، وهذه التهم والإساءات مرفوضة بكل المقاييس .

-نستهجن ما ورد في الخبر حول قيام الجامعة ببناء مصعد يخدم مبنى الرئاسة، فهل هذه ( تهمة فساد إداري ومالي بنظر مندوبكم )؟ ونود أن نسأل ' كاتب الخبر ' ، كيف يمكن لكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة من الطلبة والمجتمع المحلي من الدخول مبنى رئاسة الجامعة بكل سهولة ويسر بدون مصعد؟.

-كانت إدارة جامعة اليرموك ومازالت تتبع سياسة الباب المفتوح سواء مع الطلبة أو غيرهم ولو كلف مندوبكم نفسه وحضر إلى رئاسة الجامعة لشاهد ذلك بعينه ، وهذا هو أدنى درجات المعرفة بمبادئ المهنية الصحفية القائمة على الدقة والموضوعية في الخبر الصحفي.

-أننا في جامعة اليرموك إذ نأسف على ما ورد في هذا الخبر ، الذي لا يهدف إلا الى النيل من سمعة مؤسساتنا الوطنية والقائمين عليها ، لنؤكد احتفاظ الجامعة بحقها في اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل من يسيء إليها ولطلبتها وللعاملين فيها .