الوكيل - يبحث بنفيكا ويوفنتوس عن لقب جديد، بعدما حسم الأول الدوري البرتغالي لصالحه، فيما اقترب الثاني بشدة من تحقيق الإنجاز ذاته في إيطاليا، عندما يلتقيان الخميس في لشبونة، بذهاب نصف نهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
ويتوق بنفيكا إلى نسيان كارثة الموسم الماضي، عندما كان على شفير التتويج بألقاب الدوري والكأس المحليين والدوري الأوروبي، قبل أن يفشل في الرمق الاخير حيث فقد لقب الدوري الأوروبي أمام تشلسي الإنجليزي.
ويأمل مدرب بنفيكا جورج جيسوس أن يحصل لاعبوه على دفعة قوية بعد تأمينهم لقب الدوري المحلي، قبل مرحلتين من نهايته، وقال: 'كان هذا هدفنا الرئيسي هذ الموسم ونحن سعداء'.
لكن يقف أمام طموحات بنفيكا، يوفنتوس بطل أعوام 1977 و1990 و1993، أملا في خوض النهائي على ملعبه 'يوفنتوس ستاديوم' في 14 مايو المقبل، بعد أن اقترب من حسم لقب الدوري المحلي للموسم الثالث على التوالي.
ويطمح فريق السيدة العجوز الذي خرج خالي الوفاض من دور المجموعات لدوري الأبطال، إلى معانقة لقب قاري أول له بعد تتويجه الأخير في دوري الأبطال عام 1996.
وقال لاعب وسطه كلاوديو ماركيزيو: 'كثيرون من هذه التشكيلة لم يحرزوا أي لقب قاري، ويوفنتوس لم يتوج في أوروبا منذ فترة بعيدة'.
ورغم عراقة الفريقين، فإنهما التقيا مرتين فقط أوروبيا، الأولى في نصف نهائي كأس الأبطال 1968 عندما ابتسمت لبنفيكا قبل أن يخسر في النهائي أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، والثانية في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1992-1993 بمشاركة المدرب الحالي أنطونيو كونتي، حيث فاز الفريق الإيطالي 4-2 بمجموع المباراتين.
ويحوم الشك حول إشراك المدرب كونتي لهدافه الأرجنتيني كارلوس تيفيز ولاعب وسط التشيلي أرتورو فيدال، بعدما أراحهما في مباراة بولونيا الأخيرة لأسباب تتعلق باللياقة البدنية.
مواجهة إسبانية خالصة
وفي نصف النهائي الثاني، يشهد الأندلس الإسباني مواجهة منتظرة بين إشبيلية وجاره فالنسيا، هي الأولى بينهما أوروبيا.
ويحاول إشبيلية الظفر باللقب الثالث بعد عامي 2006 و2007، في حين يبحث فالنسيا عن تتويج ثان بعد الأول عام 2004 خلال عصره الذهبي.
ولن تكون هناك مباراة نهائية إسبانية على غرار العام قبل الماضي عندما أحرز أتلتيكو مدريد اللقب على حساب مواطنه أتلتيك بلباو، لكن إسبانيا ضامنة تواجد أحد ممثليها في تورينو.
يتطلع أوناي إيمري مدرب إشبيلية إلى مواجهة فريقه السابق، إذ أمضى 4 مواسم على رأس الجهاز الفني لفالنسيا حتى 2012، وقاده ثلاث مرات إلى المركز الثالث في الدوري وراء العملاقين برشلونة وريال مدريد، وإلى نصف نهائي الدوري الأوروبي.
ومنذ رحيله في 2012، عانى فالنسيا كثيرا وفشل هذا الموسم تحت إشراف مدربه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، بعد رحيل الصربي ميروسلاف جوكوفيتش في حجز مكان أوروبي له، إذ تراجع للمركز الثامن في ترتيب الليغا.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو