بوابات المدارس خطر يهدد حياة الطلاب

الوكيل - تشكل بوابات المدارس في محافظة جرش خطرا يهدد حياة الطلبة بسبب كبر حجمها وثقل وزنها والتي تصل في اغلبها الى طول يزيد على ستة أمتار وارتفاع أربعة أمتار وزنة تصل الى طنين .اضافة اعلان


ويؤكد اولياء امور ان هذه البوابات عرضة للسقوط في أي لحظة جراء عدم صيانتها وتفقدها باستمرار او ضعف في أساس تثبيتها.

ويقول احمد الزعبي ( مقاول) ان وزارة التربية ما زالت تعتمد في عطاءاتها لبوابات المدارس نوعا ثقيلا من الحديد' فاصون قياس 2.5 سم' مستهجنا اعتماد هذا النوع في طلبات العطاءات رغم انه مفقود من السوق الأردني منذ 11 عاما .

لافتا الى ان أسباب سقوط البوابة هو عدم تثبيتها بشكل امن وضعف في مكونات الجدار الاسمنتي الذي تستند عليه اضافة الى كبر حجمها وثقلها المفرط بحيث يصل وزنها اكثر من طن مما يجعل منها عرضة للسقوط في أي لحظه خاصة اذا لم يتم تفقدها بشكل مستمر.

وتسبب سقوط البوابات سواء المدارس او رياض الاطفال والاندية بوقوع إصابات بالغة بين الطلبة وحالات وفاه وقعت قبل اشهر بعد سقوط بوابة لاحد الأندية على طفل في مخيم سوف.

وتقول مديرة مدرسة فضلت عدم ذكر اسمها ان هذه الحوادث تتكرر في اغلب مدارس المملكة وهي مشكلة عامة تهدد حياة الطلبة لافتة الى ان بوابة مدرستها من النوع الثقيل جدا ويصعب التعامل معها بسبب ثقلها وكبر حجمها بالرغم من صيانتها الا انها ما زالت تشكل تهديدا للطالبات في المدرسة.

مواطنون من جرش طالبوا مديرية التربية باستبدال البوابات القديمة ثقيلة الوزن واجراء صيانة دائمة لها نظرا لخطورتها ووقوع حوادث عديدة من هذا النوع.

رئيس قسم الابنية في مديرية تربية محافظة جرش المهندس عبد الحليم الحوامده اشار الى ان المديرية وضعت خطة وموازنه سنوية لاستبدال البوابات ثقيلة الوزن يجري خلالها تغيير عشر بوابات كل عام بتكلفة 5 الاف دينار لافتا الى ان المديرية قامت بصيانة حوالي 40 بوابة خلال السنوات الأخيرة إضافة الى توجيه تعميم الى المدارس لتزويد المديرية بمدى صلاحية البوابات لديها لإدراجها ضمن خطة الصيانة.

واكد الحوامدة على ازالة معظم البوابات التي تزن طنين واستبدالها ببوابات لا يزيد وزنها على 300 كغم .

العرب اليوم