بيان لتيار 36: غزة المحرّرة أحوج بكثير لإبنها عقل بلتاجي!

الوكيل - أصدر تيار 36 (أحرار وطن) بياناً انتقد فيه تعيين عقل بلتاجي أميناً لعمان، لأنه في نظر الموقعين على البيان من أصول فلسطينية، حيث ورد في البيان: 'وحبذا لو أيقنت عناوين رسالتنا هذه أن غزة المحررة وحكومتها، لأحوج بكثير لابنها عقل بلتاجي، عمدة لها، من العاصمة الأردنية عمان، والتي بها من أبناء عشائرها الأكفاء ممن سيقوم بالمهمة على أحسن وجه'.اضافة اعلان


وعجّ البيان بعبارات تهديدية وإقصائية، ولغة تعميمية، حيث زعم الموقعون عليه بأنهم يمثلون ' كل أحرار شعبنا وشرفائه'. وقال 'إن ما ينطبق على عقل الأمين، فإنه ينسحب بالضرورة على تعيينات مجلس الأمانة بالمجمل'.

وأضاف البيان 'وإن تهميش الشعب الأردني العزيز، وتحييد رجالاته الحقيقيين من إدارة شؤون بلادهم وتحمل مسؤولية الدفاع عنها، لهي من كبائر وعظائم الأمور التي نرفضها شديد الرفض، والتي ستدفعنا فعليا الى مواجهة مؤامرتها وعصابتها اينما سكن سوسهم وتمدد سرطانهم, وإننا لن ندّخر نظرية ولا تطبيقا للقيام بهذه المهمة، مع ما يترتب على ذلك من تضحيات'.


وفيما يأتي النص الكامل للبيان:


بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن اصبحت سياسة تدوير مناصب الدولة العليا وتداولها مرتبطة برهط مستديم الخضرة لا يشيب ولا يتقاعد, تُنفض عن أشخاصه غبرة الزمان والفساد كلما اقتضت الحاجة, وباتت قواعد اللعبة معروفة جلية للعيان وللشعب الأردني العزيز المقهور, وبعد ان اتضح للكثيرين منا, أن القاسم المشترك الأعظم بين متداولي مناصب الدولة ومحتكري 'الحكمة والوطنية والإيثار' هم أبعد ما يكونون عن هذه المعايير والمعاني النبيلة, وأكثر قربا وموضوعية من هيكيلية الدولة العميقة وحكومة الظل المرتبطة بمراكز صنع القرار العالمي, الماسونية الهوى والارتباط, الصهيونية التنظيم والتأثير والهدف, فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) ليدين هذا التوجه المشين المريب بأشد العبارات, ويرفض التمادي الرسمي بطرح أسماء من هذا الوسط الملوث بالفكر الغريب على وطننا وشعبنا وسامي تراثهما الوطني النقي, لمجلس أمانة عمان, على سبيل المثال وليس الحصر.

التيار الأردني 36 (أحرار وطن) ومعه كل أحرار شعبنا وشرفائه, يرصدون بعيون حادة فاحصة كل متغير على الساحة الوطنية, وإننا لن نتوانى لحظة بعمل اللازم لتعثير قطار التعيين وانتداب الأسماء المستهلكة والمجربة والفاسدة, اذا ما كانت من أعضاء هذا النادي المشبوه أو أحد أزلام رهط التلزيم والتأزيم إياه. إن ما راقبنا من عجز رئيس الوزراء من وقف تعيين عقل بلتاجي أمينا لعمان, لا يترك خيارا لليقين بأن الولاية العامة للحكومة لا تسكن في شخص الرئيس ولا طاقمه الوزاري, بل تتركز في منظومة وشخوص أقرب ما تكون من رأس النظام, وأن ...... ومعها قائمة من الأسماء المعروفة للجميع, والتي سيطرت على مجريات الأحداث في مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية لعقود مضت, وتركت بصمتها ..... على الشأن العام, وهم أبعد ما يكونون عن الهم الأردني العام وشؤونه, وجعلوا من الوطن ركاما لا تجانس فيه, تحضيرا لصياغة الوطن البديل الذي لا يخدم الا أعداء الوطنيْن, الأردني والفلسطيني.

ولم يبقى والحالة هذا لرئيس الحكومة الا أن يرحل مع رهطه الوزاري وعلى وجه السرعة, لإفساح المجال لحكومة انقاذ وطني قد يوفقها الله الى إنقاذ ما يمكن انقاذه في هذا الوطن الدائم الأزمات والضيق, وحبذا لو أيقنت عناوين رسالتنا هذه أن غزة المحررة وحكومتها, لأحوج بكثير لابنها عقل بلتاجي, عمدة لها, من العاصمة الأردنية عمان, والتي بها من أبناء عشائرها الأكفاء ممن سيقوم بالمهمة على أحسن وجه.

وإن ما ينطبق على عقل الأمين, فإنه ينسحب بالضرورة على تعيينات مجلس الأمانة بالمجمل. كما ويرى التيار الأردني 36 (أحرار وطن) أن هذا الغث الساكن في العبدلي وبعد كل ما صدر عن أزلامه من تشويه وإساءة لصورة وسمعة الوطن الذين لا يمثلونه بالتأكيد ولا يحملون هم شعبه, من سقوط في لغة الحوار الى تشويه للديموقراطية ومحاربة الشعب لا تمثيله, وحتى الوصول الى استخدام السلاح والتلويح باستخدامه تحت قبة البرلمان, لا يمكن لكل عمليات التجميل والتسويق والعلاقات العامة من فرضه على شعبنا ليوم إضافي واحد, وأن عليه أن يرحل مع الحكومة التي يمثلها ويمنحها الثقة التي لا تستحق. وليذهب صبيته لتصفية حساباتهم خارج مؤسسته الوطنية المحترمه.

وإن تهميش الشعب الأردني العزيز, وتحييد رجالاته الحقيقيين من إدارة شؤون بلادهم وتحمل مسؤولية الدفاع عنها, لهي من كبائر وعظائم الأمور التي نرفضها شديد الرفض, والتي ستدفعنا فعليا الى مواجهة مؤامرتها وعصابتها اينما سكن سوسهم وتمدد سرطانهم, وإننا لن ندّخر نظرية ولا تطبيقا للقيام بهذه المهمة, مع ما يترتب على ذلك من تضحيات وتقدمة.

وحاشا لله أن نشارك الشيطان صفة السكوت عن الحق, طالما أن مجابهة الباطل والفساد من صفات المؤمنين والوطنيين الأحرار الذين يُطْبقون الجفن على الوطن ويفزعون لنجدته والذود عنه, بلا حسابات وحذر من عقابيل محتملة.

عاش الأردن للأردنيين حرا عزيزا

التيار الأردني 36

(أحرار وطن)