تفاصيل جديدة حول الارهابي الجزائري الذي قُتل بالشوبك

مجدي الباطية - عقب مقتل الارهابي الجزائري بمداهمة الشوبك يوم امس ا?ربعاء ، تواردت المعلومات التي كشفت عن هويته .اضافة اعلان


ومن المعلومات المتواردة وحسب ما قال القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشبلي 'ابو سياف ' ان القتيل يلقب بـ 'أبي عبدالله الجزائري' قدم إلى الأردن من سوريا مع بدايات الأحداث هناك بعام 2011.

واشار انه يحمل الجنسية الجزائرية ويبلغ من العمر 51 عاما، ولديه 3 ابناء، تم تسفير أحدهم من قبل الأجهزة الأمنية .

ولفت أبو سياف أن الأجهزة الأمنية تطارده منذ عامين، اثر إطلاقه النار على شرطة سير بعد حادث سير اودى بحياة أحد ابنائه.

بدوره كشف رئيس بلدية الشوبك عادل الرفايعة في تصريحات صحفية ان المقتول يتجاوز الخمسين عاماً وهو مطلوب خطير وعليه قضايا سابقة.

واشار انه كان يعمل في مزرعة خارج الشوبك، لكنه جاء للمنطقة قبل 6 أشهر، ومنذ قدومه وهو يدعي أنه أخرس ولا يتكلم كنوع من محاولة إخفاء لهجته.

وبين ان المطلوب هو من بادر بإطلاق النار على رجال الأمن بعد أن حاول الهروب .


وعن الحادثة قالت مديرية الامن العام ان قوة امنية مشتركة من الاجهزة الامنية وبناء على معلومات استخباراتية توجهت لاحدى المزارع الواقعة ضمن اختصاص لواء الشوبك لضبط احد المطلوبين (من جنسية عربية) والمطلوب لانتمائه لجماعات ارهابية حيث بادر فور مشاهدته للقوة باطلاق عيارات نارية كثيفة باتجاههم وتم على الفور تطويق المنطقة من قبل قوات الدرك للسيطرة عليه والقاء القبض عليه .

واضاف البيان ان المشتبه به رفض الاستسلام واستمر باطلاق عيارات نارية باتجاه القوة حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك معه , وتمكنت القوة الامنية من اصابته وقتله وضبط بحوزته سلاح ناري اوتوماتيكي اضافة الى كمية من العتاد الحي .

وتابع البيان انه جرى ضبط شخص اخر يقطن معه داخل المزرعة .