الأحد 2024-12-15 08:25 م
 

تقرير يسلط الضوء على الدعارة في الزعتري

01:25 م

الوكيل- تمشى وسط الخيام البلاستيكية في أحد أطراف المخيم الصحراوي المترامي الأطراف المكدس باللاجئين السوريين، فتشير إليك شابة ترتدي غطاء رأس أبيض اللون.اضافة اعلان


تعال، وستقضي وقتا جميلا، هكذا قالت ندى، البالغة من العمر تسعة عشر عاما، والتي فرت من مدينة درعا بجنوب سوريا إلى الأردن قبل شهور، أما أبوها، ذو اللحية التي غزاها الشيب والذي يرتدي غطاء رأس تقليدي، فيجلس تحت الشمس الحارقة وهو يشاهد الموقف صامتا.

والواقع أن ندى تبيع جسدها مقابل ما يساوي سبعة دولارات، بل إن الأمر قابل للتفاوض، ويبلغ دخلها اليومى فى المتوسط ما يساوي نحو سبعين دولارا.

وعلى بعد بضعة خيام، يقوم هذا الشاب السوري بعرض زوجته لمن يريد، الشاب يقول إنه كان يعمل حلاقا في مدينة إدلب السورية.

ويضيف يمكنك أن تحصل عليها طوال اليوم مقابل سبعين دولارا ، ويتابع قائلا إنه لم يكن يتصور أن يتاجر فى جسد زوجته، لكنه برر ذلك بالحاجة إلى إرسال أموال لوالديه وأقاربه في سوريا، حيث يتعين عليه إرسال 200 دولار شهريا.

واشتكى سكان المعسكر من أن المرافق العامة أصبحت ملجئا للدعارة فى الليل، فى حين يقول عمال الإغاثة إن العشرات من الأطفال يولدون من دون أن يتم تسجيل أبائهم ربما بسبب إنهم جاءوا نتيجة ممارسة الدعارة.

وقال محمد أبو زريق 50 عاما الذى يعمل بوابا فى المخيم، ومن مدينة درعا، قال إنه بجانب الدعارة تأتى النساء لبيع أنفسهن بشكل صريح، مضيفا قام جارى ببيع ابنته مقابل 2000 دولار لرجل سعودى فى عمره .

وتقوم قوات الشرطة بحراسة بوابات المعسكر، ولكنها لا تقوم بدوريات داخل المعسكر، ولذا فإن العاهرات أو زبائنهن لا يساورهم القلق من أن يتم القبض عليهم.

أسوشيتد برس


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة