تمتمة عامل نظافة

لم تعد تلك الشوارع التي كانت تعجُ بالاشخاص ولم تعد الناس كالناس وقد زاد اليأس وأصبح الأغلب يستخدم الفأس كي يتخلص من أيّ هم أو غم.. اضافة اعلان


فالقتل أصبحَ حلال، والشنق أصبح حجة المحتال ،والانتحار لا محال ...

لم هذا الحال ولم أصبحت الشوارع بهذا المقدار من الاهمال ؟!!!

فلم تعد الشوارع نظيفة ،فزاد القتل والكلام ،فالنظافة لم يعد لها أيّ مكان.

فقد أرهقني كثرة السؤال عن الحكومات والنزوات، فالسرقة كالمرقَة !!! فلا يوجد ضمير لهذا انعدم السؤال والتدبير ...

فالمواطن استاء من الانتظار الطويل ولا يعجبه الوضع الراهن والحال الداهم.

أيعجبه ساحة النخيل أم أنه لا يجيد التفكير ؟؟؟

فماذا ينتظر بعد هذا الحال أم أنه يطن أنه سيحظى بمنزلة الأدباء الكبار ؟. فالكلام الثرثار أصبح إدمان وعنوان .

ولا يستطيع الاستغناء عن الدعاء فهناك دائما بلاء وفوضى الحكومات لم تترك أيّ مجال لهدوء الأدباء ..

فصبرا أيها المواطن صبرا ،فان كنت تبحث عن حلاً فابدأ الآن ولا تواصل السؤال فالحال لا يحتاج إحتجاج أو إتلافٍ للزجاج !!!

انتمي ثم إرتقي ثم الحــل إنتقي لنرتقي...

أصلح من شأنك ثم إرتقي ببلدك ،ثم واصل التفكير لكن بضمير ،فبلد الأمن والأمان لازال حتى الآن

أردنٌ رفعَ أعظم الرجال فيه عنوان'الانسان أغلى ما نملك'

أنت غاية الأردن ومليكه

دافع عن بلدك

ثم دافع

ثم دافع وإحمه من كل طامع

بنت الأردن:لانا الطوباسي.