جرائم هزّت الرأي العام الأردني في 2014

الوكيل - شهدت المملكة عددا من الجرائم البشعة التي آلمت الناس وهزّت الرأي العام في الأردن ، في العام المنصرم، وتالياً أبرّز الجرائم التي هزّت الناس وتفاعلوا معها:

جريمة قتل الشاب وسام حداد .. جنوب عمّان


قتل الشاب وسام حداد بعد اطلاق النار عليه وهو يقود مركبته في منطقة جسر مادبا وتداول الناس هذه الجريمة بشكل واسع مطالبين بأن يعدم القاتل الذي بينت التحقيقات بأنه صديق المغدور بعد أقل من 24 ساعة من تحقيق الجهات الأمنية التي شكلت فريقا كبيرا لفك لغز هذه الجريمة، واعترف الجاني بفعلته التي جاءت بعد خلافات شخصية.



مقتل الاعلامي مازن دياب... جبيهة في العاصمة عمّان

تداولت وسائل الإعلام خبر مقتل الإعلامي اللباني مازن دياب عصر يوم 14/8/2014 على يد أربعة شبان داخل منزله، وجاء في التحقيقات أن الشبان أصحاب سوابق ومسلكيات سيئة ويسكنون في احدى شقق العاصمة عمان، وقد تعرفوا على المغدور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحوا اصدقائه، وخطط الشبان الأربعة لسرقة بيت المغدور وقتله، وعند دخولهم للشقة قاموا بربطه وخنقه حتى الموت وسرقوا محتويات شقته ولاذوا بالفرار.



أم تقتل ثلاثة من اطفالها طبربور العاصمة عمّان


أقدمت أم على قتل أطفالها الصغار -بنتين وولد- ترواحت أعمارهم بين الخمسة والسبعة سنوات، بطريقة وحشية عرفت بأبشع جريمة مرت على البلاد، وشاءت العناية الإلهية أن تستطيع احدى بناتها (12 عاما) أن تهرب من مسرح الجريمة التي استمرت 3 ساعات وتخبر الجيران برفقة اختها البالغة من العمر 15 عاما ليصل الحارس وينقذ الأطفال المتبقين على قيد الحياة، واحال المدعي العام الأم للمركز الوطني للصحة النفسية لتقييم حالتها النفسية قبل البدء بالتحقيق.



وفاة أم وطفلتها ووفاتهم بتسمم غذائي 'عائلة العويوي'... منتجع في البحر الميت

توفي الطفل عز الدين العويوي (3سنوات) ووالدته الدكتورة سيرين (27 سنة) بعد اصابتهما بتسمم غذائي نتيجة تناول العائلة أطعمة الفاسدة في أحد المنتجعات السياحية المعروفة في البحر الميت، وأحال المدعي العام القضية إلى محكمة بداية عمّان بتهمة التسبب بوفاة الأم وطفلها بعد ثبوت وجود البكتيريا التي أدت لحالتي الوفاة.



مقتل الشابة نهى الشرفاء.. قضية رأي عام حدثت في ناعور جنوب العاصمة عمّان

عثرت الأجهزة الأمني على جثة فتاة عشرينية بعد 9 أيام من قتلها في منطقة ناعور جنوب العاصمة عمّان وقد قلبت هذه الجريمة الرأي العام في الأردن وفي أواسط عربية، وبعد التحقيقات تبين أن هذه الجريمة جاءت بعد خلافات شخصية بين القاتل والمغدورة، ووجه مدعي عام محكمة الجنايات للقاتل تهمة القتل العمد بحدود المادة 328\\1 من قانون العقوبات والتي تصل العقوبة فيها الى الاعدام شنقا.

مقتل الفتاة بتول حداد في عجلون على يد والدها

الطالبة بتول حداد التي قتلت على يد والدها هي طالبة بمستوى السنة الرابعة في تخصص إدارة الأعمال في كلية اربد الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية .

في المعلومات فإن والد الشابة وأقربائها قد أخذوا بتول إلى منطقة حرجية في عجلون وقاموا بقتلها.


مراهق يقتل طفل في عجلون

قتل طفل عمره 6 اعوام في بلدة اوصرة بعجلون اثر مشاجرة بينه وبين احد اقاربه من ذات العشيرة وهو حدث عمره 17 سنة الذي استخدم سكينا في جريمته وقام بجز رقبة المغدور بالاضافة الى توجيه عدة طعنات للمغدور في الرأس والبطن .


بسبب كثرة -الجرائم على اختلاف انواعها- فقد فتح ملف عقوبة الاعدام مجددا في الاردن بعد توقيفها في السنوات الماضية وذلك بعد تصريح لوزير الداخلية حسين هزاع المجالي وهو مدير الأمن العام السابق عندما ادلى لوسائل الاعلام بنية الحكومة لاعادة تفعيل عقوبة الاعدام وهذا ما تم فعلا في نهاية العام 2014 بتطبيق حكم الاعدام بحق 11 شخص ممن ارتكبوا جرائم القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، ولاقى القرار المنصوص عليه صراحة في الشريعة الاسلامية التي هي اساس القانون الاردني، ارء متباينة بين مؤيد ومعارض للقرار؛ العديد من الانتقادات الواضحة وتحديدا من مراكز ومؤسسات حقوق الانسان المحلية والعالمية.