حفل تخريج برنامج سند "تعرف الى عالم الأعمال- كاب"

الوكيل - اقام مركز تطوير الاعمال حفل تخريح لأساتذة الكليات الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية في محافظات الجنوب والذين شاركو في برنامج سند 'تعرف الى عالم الاعمال' المدار من قبل المركز والممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية والمصمم من قبل منظمة العمل الدولية, حيث يعد البرنامج الاول من نوعه في الكليات نظرا لادخاله كمادة على مناهج التعليم في الكليات المختلفة.اضافة اعلان

شارك في برنامج سند 'تعرف الى عالم الاعمال' 24 استاذ من كلية الكرك الجامعية, وكلية معان, وكلية الشوبك, وكلية العقبة الجامعية ولمدة 12 يوم عمل تدربوا فيها على المنهجية والاسلوب العلمي الممنهج للبرنامج, حيث ان البرنامج موجه الى طلاب وخريجي المدارس المهنية وكليات المجتمع بهدف بناء قدراتهم وصقل مهاراتهم وتعريفهم بمفهوم الريادة في الاردن ويعمل البرنامج على جسر الفجوة بين المرحلة الدراسية ومرحلة العمل, وذلك من خلال تدريب تفاعلي تشاركي موجه للشباب ويهدف الى توعيه الخريجين بأهمية انشاء مشاريعهم الخاصة.
وقد اقيم الحفل برعاية عطوفة مهند حرارة مفوض البيئة والصحة مندوبا عن رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة وبين خلال الحفل ان برنامج سند 'تعرف الى عالم الاعمال' فرصة حقيقية للشباب في محافظات الجنوب لتجاوز كافة التحديات التي تشهدها تلك الفئة والذين هم بناة المستقبل وخاصة ان القطاعين العام والخاص اصبح من الصعب ان يستوعب العدد الكبير من مخرجات التعليم.
فيما أكد السيد نايف زكريا استيتيه الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الاعمال ' وضعنا على كاهلنا العديد من الاهداف من خلال برامجنا الريادية وخاصة برنامج سند 'تعرف الى عالم الاعمال' لبث روح الايجابية والريادة لدى الشباب الاردني وادماج ريادة الاعمال في المناهج التعليمية وخلق فرص حقيقية ريادية للشباب لبناء جيل واعي يسهم في التنمية الإقتصادية من خلال مشاريع ابداعية مستدامة, وبالتالي سعينا جاهدين مع جميع الاطراف المعنية لادخال هذا البرنامج وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ليكون الركيزة الاساسية ونقطة انطلاق نحو جيل جديد ومستقبل واعد لشباب أردننا'.

واشارت الآنسة رانيا بخعازي مديرة تنمية المؤسسات الصغيرة في منظمة العمل الدولية:
على الجميع ان يدرك ان خيار الوظيفة ليس الامثل, اذ ان العمل الحر والتوجه لانشاء مشاريع مستدامة له الدور الاول والأكبر في دعم الاقتصاد ورفع مستوى معيشة الطالب.

وخلال الحفل بينت استاذة ادارة الاعمال في كلية الكرك الدكتورة آمال المجالي
':' لقد جنينا الكثير فقد كان للبرنامج الأثر الإيجابي و ذلك من خلال خروجه عن إطار التقنيات التعليمية والتدريسية التقليدية عبر اعتماده على الأساليب التشاركية الحديثة التي توفر متعة كبيرة وتخلق مواقف تعليمية تتسم بالتشويق وتؤدي إلى تعلم أفضل'.
و ذكرت أيضا:'سعينا جاهدين إلى أن نستقي أهداف البرنامج والمتمثلة في تطوير نظرة إيجابية لدى الطلبة تجاه المؤسسات والعمل الحر وتنمية الوعي والثقافة بالمؤسسات والعمل الحر كخيار مهني مستقبلي للطلبة وتوفير المعرفة والخبرات والمؤهلات اللازمة لإنشاء وتشغيل مؤسسة ناجحة تتيح بيئة عمل لائقة وتطوير المهارات والأفكار الريادية لدى الطلبة للعمل بشكل منتج في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة'.

بينما شدد عميد كلية الشوبك الدكتور محمد سند ابودرويش:
هذا البرنامج سيساعدنا على الانتقال من التعليم التقليدي الى التعليم الابداعي وحث الطالب على النمو بنفسه وبمجتمعه الذي يعيش فيه, ونحن ككليات اكاديمية وإدارات جامعية سنبذل جهودنا وبكل ما اوتينا من قوة لإنجاح هذا البرنامج وتعميمه ليصل جميع طلاب مرحلة الدبلوم, حيث ان فكرة البرنامج الرئيسية هي تعزيز مفهوم التشاركية بين القطاع العام والخاص, سعيا لتحقيق افضل الاهداف.

و ثمن الدكتور حسين العساف أحد خريجي الورشة التدريبية دور مركز تطوير الأعمال في دعم القطاع الأكاديمي و الاقتصادي في الأردن حيث قال: ' فإلى مركز تطوير الأعمال، و القائمين عليه والعاملين فيه شكر من المشاركين في الورشة على إتاحتهم الفرصة الثمينة للتعرف على عالم الأعمال، وكل الإمكانات التي توفرت أثناء الفعالية و هذا دليل على الجهد الصادق والعمل المضني والرغبة في تعميم التجربة التي نسأل الله فيها أن تأتي بالنتائج المرجوة'.

بينت الدكتورة تهاني البدور استاذة مواد تغذية في كلية الشوبك:
' هذا البرنامج عبارة عن نقطة البداية للتحول في التفكير بشكل إيجابي و التخطيط الممنهج لأي إنسان لكي يستطيع أن يصل إلى أهدافه بطريقة سهلة و مدروسة'.

وأشار الدكتور حمزة العواملة استاذ نظم معلومات ادارية في كلية العقبة:
أن النقد الموجه من قبل المشاركين كان بناءاً و استفدنا من زملائنا من خلال أساليب طرحهم للمواضيع، تعلمنا كيف نصل إلى طلابنا بطريقة سهلة تجذبهم إلى المادة التعليمية، و أعتبر أن هذه التجربة غيرتني كثيراً و جعلتني انساناً اخراً متميزاً مع هذه النقلة النوعية لمسيرتي المهنية.