الخميس 2024-12-12 11:45 ص
 

خادمة تهاجم زوجة كفيلها الاردني بالمطرقة

07:22 ص

الوكيل - أثبتت الدراسات أن كثيرات ممن يتركن بلادهن؛ لا يكن سويات عقلياً، فهل يعقل أن تفكر إحداهن بقتل مخدومتها بطريقة بشعة، لمجرد كلمة سمعتها؟ هذا ما فعلته الخادمة الإندونيسية التي 
كانت تقوم ببعض أعمال التدبير المنزلي فسمعت كفيلها الأردني وزوجته يناقشان مسألة إلغاء تصريح عملها، وإرسالها لإندونيسيا وطنها. لم تفكر مرتين، في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، في حوالي الساعة السابعة؛ مشت الإندونيسية البالغة من العمر 28 عاماً، وكلها غضب وحقد، إلى غرفة نوم الزوجة؛ مسلحة بمطرقة.
انتظرت حتى تعود ربة منزل الأردنية للنوم مثلما تفعل كل صباح بعد أخذ زوجها لطفلهما البالغ من العمر 3 سنوات إلى المدرسة، وقبل أن تهاجمها قفزت على سريرها وبدأت بضرب وجهها ورأسها؛ راغبة في قتلها. ضربتها مراراً وتكراراً بالمطرقة على رأسها ووجهها؛ فاستيقظت، وهي تشعر بالصدمة والرعب والألم الشديد نتيجة لفكها المكسور، نزفت المرأة بغزارة من أنفها ووجهها، وتجلط الدم داخل عينيها، فدافعت عن نفسها بشراسة، ودخلت في معركة جسدية مع خادمتها.
وصول الزوج
حاولت ربة المنزل دفع الخادمة غاضبة بعيداً، وتجنب التعرض للضرب بالمطرقة،

اضافة اعلان

، وفي تلك اللحظة استيقظت طفلتها البالغة من العمر 18 شهراً على ضجيج عال، مما أكسبها قوة اللبؤة؛ فدفعت الخادمة على الفور خارج غرفة النوم، رغم أن الأخيرة لم تتوقف عن الهجوم المستمر والوحشي، لكن مخدومتها تمكنت من انتزاع المطرقة من يديها، ورمت بها نحو المطبخ. أنقذت الأم المحظوظة من قبل زوجها الذي وصل إلى الشقة بعد فترة وجيزة من إيصال ابنه إلى المدرسة.
اتهمت النيابة العامة في دبي الخادمة بمحاولة قتل زوجة كفيلها عن طريق ضرب رأسها ووجهها مراراً بمطرقة، ووجهت إليها تهمة استغلال حقيقة أن المرأة الأردنية كانت وحدها، عندما تعمدت محاولة قتلها بالمطرقة وكسر فكها. كما أحالها المدعون إلى المحكمة الجنائية في دبي، وطلبوا تنفيذ عقوبة السجن مدى الحياة ضدها.

عندما ظهرت الخادمة في المحكمة، لكنها لم تفهم الاتهام الموجه لها، وعندما سألها القاضي إذا كانت تفهم العربية؟ هزت رأسها إيجابا؛ فقال لها: «هل حاولت قتل الضحية؟، ولكن الخادمة أجابت بلغة عربية غير مفهومة مما جعل قولها غير الواضح عما إذا كان أنها مذنبة أو غير مذنبة.
بعد ذلك أجل القاضي القضية حتى إحضار مترجم للغة الإندونيسية؛ لتثبيت الاتهام ضدها. حاولت خنقي شهدت ربة البيت الأردنية بأنها أعدت ابنها للمدرسة، وعادت إلى النوم بعد أخذ زوجها ابنهما، وبعد خمس دقائق، شعرت بشخص دخل الغرفة؛ فاعتقدت أنه زوجها، لكن ضربة قاسية على رأسها أنهضتها من نومها، تتابع: «استيقظت بسرعة وأنا أشعر بالألم، ثم تواصل الضرب عدة مرات فوق رأسي، وعندما التفت رأيت الخادمة تضربني بالمطرقة، حاولت أن أدفعها بعيداً لحماية نفسي؛ فسحبتني إلى الزاوية واستمرت بضرب رأسي ووجهي، لم أتمكن من الصراخ؛ لأن فكي كسر وكنت أنزف وأشعر بألم شديد، بعدها استيقظت ابنتي البالغة من العمر 18 شهراً؛ فحاولت إخراج الخادمة المجرمة خارج غرفة النوم، وانتزعت المطرقة ورميت بها بعيداً.
وفي الوقت نفسه وصل زوجي وأوقفها على الفور، وأخذها خارجاً، ثم اتصل بالشرطة وسيارة إسعاف» كنت حزينة! ادعى أحد الجيران أنه سمع أصواتاً عالية وصراخاً من شقة الأردنيين، وأضاف الجار الليبي قائلاً: «هرعت للخروج من شقتي، ورأيت مجموعة من الجيران يقفون خارج الشقة، دخلت الشقة ورأيت ربة المنزل تنزف بشدة من رأسها، والكثير من الكدمات على وجهها، أبلغنا زوجها أن الخادمة هاجمتها بمطرقة، ثم سمعت الخادمة تخبر الشرطة أنها هاجمت ربة منزل؛ لأنها كانت حزينة دون ذكر السبب». وأثناء التحقيقات الأولية، اعترفت المتهمة بأنها هدفت إلى مهاجمة ربة منزل بينما كانت وحدها في المنزل؛ حتى لا يتدخل أحد لحمايتها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة