أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن القدس ومقدساتها، وثوابتنا الوطنية التي لن نتخلى عنها، ستكون هي جوهر الخطاب المهم، الذي سيلقيه الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي في العشرين من الشهر الجاري.
وأضاف أبو ردينة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، أن مرحلة جديدة من النضال، قد بدأت للحفاظ على الهدف الجامع لشعبنا الفلسطيني، وللأمة العربية وللعالم بأسره، وهو قضية القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبتراثها وتاريخها الذي يحاول البعض تزويره لتبرير مخالفته لكل القوانين والشرائع الدولية، التي أكدت على الدوام فلسطينية القدس وعروبتها.
وأشار أبو ردينة، إلى أن هذه المرحلة الحساسة والخطيرة في تاريخنا النضالي، تتطلب مواقف واضحة فلسطينية وعربية، في مواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية، مؤكداً أن المعركة الحالية حول القدس، سترسم ملامح المنطقة في المستقبل القريب والبعيد.
وبين أن الموقف الوطني، يجب أن يتجسد بوحدة المصير، حفاظاً على القدس وعلى التاريخ المشترك، ولا بد أن يسمع العالم صوتاً فلسطينياً واحداً داعماً للثوابت الفلسطينية، والحفاظ على المعنى المقدس في مواجهة التحدي القادم والخطير، وهذه هي شروط الظروف المعقدة للحفاظ على الأمل مدعومة بالإيمان بالوطن وتحقيق أمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأضاف، أن خطاب الرئيس، سيشكل رسالة للعالم بأسره، بأن العدل والسلام والأرض هي الطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر، وعالم ومزدهر وخالٍ من كل أشكال الإرهاب المرفوضة والمدانة.
ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية جميعها، تقف خلف الرئيس في نضاله وسعيه لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتعود فلسطين كما كانت قضية العرب المركزية، والتي لا حل ولا سلام من دونها'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو