أعلنت سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيس مجلس إدارة 'دار أبو عبداللّه'، عن إطلاق شراكة استراتيجية مع 'تكية أم علي'، لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وذلك حسب بيان أصدرته التكية في عمان، اليوم الأربعاء.
ووفقا للبيان، فإن تأسيس جمعية 'دار أبو عبداللّه' جاء تخليداً لذكرى المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، الذي كان من أشد المؤمنين بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للأردن.
وتهدف برامج 'دار أبو عبداللّه' إلى تعزيز قدرات الأفراد من خلال برامج متخصصة تُعنى بمعالجة الأسباب الحقيقية للفقر، حيث قامت بتطبيق عدة برامج تدريبية تستهدف جميع الأعمار لبناء القدرات وإعدادهم لسوق العمل وبالتالي تحسين المستوى المعيشي لهم ولأسرهم.
وستقوم 'دار أبو عبدالله' ومن خلال شراكتها مع 'تكية أم علي' والتي ترأس مجلس إدارتها سمو الأميرة هيا بنت الحسين، بإطلاق ثلاثة برامج رئيسية تهدف إلى النهوض بالأُسر المحتاجة لتصبح قادرة على تحسين وضعها، حيث سيتم التركيز على الأسر المعتمدة لدى التكية.
يشار إلى أن البرامج الثلاثة تعنى بقطاعات مهمة تعد ركيزة للنهوض بأي مجتمع، وهي التعليم والصحة والتدريب التقني. فتحت شعار 'فلنبن هذا البلد' سيتم إطلاق برنامج دعم الأفراد في مجال التعليم، في حين سيوفر البرنامج الذي سيتم إطلاقه تحت شعار 'إنسان'، الدعم للمتطلبات الصحية التي لا يتم تغطيتها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، أما برنامج 'أهل العزم' فيسعى إلى تعزيز قدرات الأفراد في مجالات عدة منها المهارات التقنية والتدريب المهني من أجل دعم فرص العمل وتأكيد قدرة المستفيدين من البرنامج الاعتماد على أنفسهم.
ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من برامج دار أبو عبدالله خلال عام 2018 إلى 2300 مستفيد، ليزيد العدد إلى 5000 مستفيد في العام 2019 ليبلغ العدد 7500 مستفيد في العام 2020.
وقالت سمو الأميرة هيا بنت الحسين، بحسب البيان، 'نعتقد أننا بتقديم الدعم اللازم لتلك الأسر لمعاونة أفرادها على تطوير مهاراتهم، سيصبحون أكثر قدرة على الاعتماد على أنفسهم'.
ولفتت سموها إلى أن الفقر الغذائي أصبح أمراً غير مقبول في القرن الواحد والعشرين، ولهذا علينا أن نجد الحلول لنحول دون معاناة الأسر من هذا الأمر وابقائهم خارج دائرة العوز من خلال تمكينهم من إدراك قدراتهم ومساعدتهم على الاعتماد على أنفسهم لتوفير مستقبل أفضل لأولادهم.
وتابعت سيرا على خطى والديّ، المغفور لهما جلالة الملك الحسين والملكة علياء، طيب الله ثراهما اللذين كانا يعملان بجد على مكافحة الفقر والعوز في آن واحد، ستقوم كل من 'تكية أم علي' و 'دار أبو عبدالله' بتركيز الجهود في هذه المرحلة الجديدة لمساعدة الأسر المحتاجة، ودعم الجهود المتواصلة التي يبذلها الأردن بهذا الخصوص.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو