رسالة كاتب مسرحي!

كتب يقول: بالتأكيد لم نلتق سوى على الورق ، أقرأ لك وأحترم حرفك، وهذه ليست مجاملة فأنا لا يعيبني أن اقول « للمليح مليح بعينو « وأتابع في الدستور رشاد وماهر وخيري وأحياناً حسين رواشدة، أعجبتني جرأتك في طرح مواضيع العامة والخاصة من الناس، وأنا من العامة فأرجو الاهتمام بقصتي!

الرئيس هاني الملقي اجتمع مع النقباء ، وقال لهم وخاصة لرئيس الرابطة بوجود عادل الطويسي نريد أن نقف مع الكتاب الذين بلا عمل ، وتقدمت مثلما تقدم غيري بطلبي له من خلال وزير الثقافة دون جدوى ، وهو يعلم أن نظام الخدمة المدنية لا يقبل طلباً لمن هم فوق الخمسين ، وقال سوف نحاول التعيين كمستشارين في وزارة الثقافة أو بهيئات التحرير على الأقل، وجاء رده هؤلاء أعمارهم فوق الستين، هل هي مزحة؟

أرسل لك ما تقدمت به من خلال الوزارة ومن خلال نائب برلماني من إربد ولك أن تحكم ، وبعدها إذا اقتنعت فانشر بلغتك وأنا أتحمل كل مسؤولية ولك الشكر وإذا لم تقتنع عليك بإعلامي وأنا لن أقل احترامي لك!

ملاحظة:
لي ثلاثة أبناء جامعيين دون عمل منذ سبع سنين وأنا لا أتقاضى أي راتب تقاعدي ولا أملك ما يملكه الآخرون من أموال منقولة أو غير منقولة!

انتهت الرسالة الخاصة، والمرفق التالي، يشرح أكثر، وهو رسالة للرئيس..

إقراراً بما تمت موافقتكم عليه في اجتماعكم مع مجلس النقباء وبحضور معالي الدكتور وزير الثقافة وعطوفة السيد مدير ديوان الخدمة المدنية ، وبحضور الدكتور رئيس رابطة الكتاب الأردنيين بالعمل على توظيف الكتاب غير العاملين، وغير متمتعين بدخل تقاعدي أو دخولات شخصية ، وبعد التحقق من القائمة التي شملت اسمي وتم إرسالها إلى ديوان الخدمة المدنية والتي لا تنظر في تعيين من تجاوزوا الستين من العمر، وقد وعدتم بمعالجة هذا الأمر من خلال وزارة الثقافة .

أرفق لدولتكم مع خطابي هذا السيرة المسرحية لي والتي تحتوي على منجزاتي في الكتابة المسرحية ومشاركاتي في المهرجانات المسرحية محلياً وعربياً وإصداراتي في هذا المجال وتعاملي مسرحياً مع ذوي الاحتياجات الخاصة « صم ، حركة ، مكفوفون ، التوحد « من هنا أرجو من دولتكم إنصاف مجهودي المسرحي والفني في الإذاعة والتلفزيون، وحصولي على جوائز كثيرة في المجال المسرحي وذلك في إتاحة الفرصة لي بالإشراف على مسرح المركز الثقافي في إربد وأنا من سكانها وخدمتها مسرحياً أربعين عاماً ، وأعدكم بأن أقوم بمهمتي وظيفياً وفنياً إشرافاً واستشارة وتنفيذاً من خلال تفعيل الحركة المسرحية في الشمال كافة .. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير!

سأمسك عن ذكر صاحب الرسالة، احتراما للخصوصية، فهو معروف لدى صاحب الشأن، الذي ننتظر منه إجراء عمليا.