يرى نائب رئيس هيئة مكافحة الاحتكار الروسية أندريه تسيغانوف، أن روسيا ما تزال تعد سوقا واعدة لكثير من المستثمرين الأجانب، رغم العقوبات التي أثرت سلبيا على تدفق الاستثمارات الأجنبية.
ويرجع تسيغانوف ذلك إلى عدة عوامل أهمها: موقع روسيا الجغرافي الاستراتيجي، ومساحتها الكبيرة، وتطور الصناعة والبنى التحتية، والنظام المالي فيها، إضافة إلى وفرة المناطق الطبيعية والمخزون الهائل من المعادن، ومهارة القوى العاملة، والإمكانيات الصناعية الكبيرة الموجودة في البلاد.
وأضاف المسؤول الروسي 'قبل كل شيء، روسيا لا تزال أرضا خصبة للحصول على مدخول طبيعي و معقول، والذي لا يمكن الحصول عليه في اقتصادات دول أخرى'.
ووفقا لتسيغانوف، فالعقوبات الموجهة ضد الاقتصاد الروسي، تشكل تحديا حقيقيا للاستثمارات الأجنبية، محذرا من سياسات بعض الدول التي تتناسى، بشكل أو بآخر، أن اقتصاد العالم أصبح موحدا، وأن الإضرار باقتصاد روسيا، التي تعتبر من أهم الدول الاقتصادية في العالم، سيلحق الضرر بشركائها من الدول الأخرى.
وأعرب المسؤول الروسي عن ثقته بازدياد حجم الاستثمارات الأجنبية في السوق الروسية خلال السنوات المقبلة، على الرغم من الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها العلاقات الاقتصادية الدولية الحالية، وعلى الرغم من المخاطر المتزايدة من عدم استثمار الأموال لمدد طويلة في السوق الروسية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو