شمس الوفاء والبيعة تعانق تضاريس الإباء الأردني

جلنار الراميني - سنوات مضت ، ولم تغب شمس الوفاء والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، واليوم، حيث السابع من شباط تحيي الأسرة الأردنية الواحدة ، الذكرى التاسعة عشرة للوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية عام 1999 ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية.

اضافة اعلان

اليوم يتعطّر رحب الفضاء بمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات على مدى سبعة وأربعين عاماً، خاضها الحسين بن طلال إلى جانب أبناء شعبه الوفي لبناء الأردن الحديث وإعلاء شأنه، وخدمة مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ليبقى عبقا نشتم رائحته بأنفاس وطنية ، وإن رحل القائد الباني، إلا أنه خالد في قلوب عشقت وطنيته ، ويبقى أنموذجا نفاخر به العالم.

في مثل هذا اليوم ، أقسم الملك عبد الله أن يكون الوفي لوطنه ، وقف وقفة رجل يريد الثبات أمام تحديات صيّرها سلما للوصول إلى القمة.
واليوم يوم تعانق فيه السماء أماني الأردنيين ،وتتجدد البيعة للقائد الباني عبد الله الثاني ابن الحسين ،ليرث نهضة في حضارة أردنية شامخة ،وتزهو الأيام بلآلئ وضاءة تستمد نورها من شمس أصيل .

يوم يعيد للأردنيين نفح الماضي عندما بايع الأردنيون الملك عبدالله ،فأصبحت القلوب تموج ألقا بابن هاشمي حمل السيف اليعربي, وارتدى كوفيته الحمراء فخرا ، وعانق الوطنية باسم الولاء.
تاريخ معتّق فالسابع من شباط قاموسه،حروفا أردنية ، اسمه ولاء أردني وانتماء هاشمي..
يوم وقف فيه الملك على الملأ وأقسم بالوفاء فكان الوفاء شعاره .

فكل يوم والأردنيون يجدّدون الولاء لمليكهم