الوكيل - يعيش الحزب الحاكم في الجزائر، جبهة التحرير الوطني، واحدة من أعمق أزماته السياسية رغم فوزه بأغلبية مقاعد البرلمان في الانتخابات الأخيرة.
وبرأي مراقبين، فجوهر الخلاف بين الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم وخصومه في الحزب، مرتبط باحتدام الصراع لخلافة الرئيس بوتفليقة في انتخابات 2014.
وتحسبا لهذا الموعد، اتهم خصوم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، بالسعي لخلافة بوتفليقة، بعدما أبدى عدم تحمسه للترشح لولاية أخرى.
وأعطى بوتفليقة في خطابه بولاية سطيف، قبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة، انطباعا بأنه سيتنحى من الحكم بانتهاء عهدته الرئاسية الحالية.
ومعروف في الجزائر أن رئيس البلاد ما زال يُفضل اختياره من جبهة التحرير الوطني، وفي انتخابات الرئاسة لعام 2004، ترشح كل من الرئيس بوتفليقة ورئيس حكومته آنذاك علي بن فليس لهذا المنصب، وهما معا ينتميان لحزب جبهة التحرير الوطني.
وبينما فاز الرئيس بوتفليقة بالمنصب لثلاث فترات متوالية منذ 1999، ما زال أنصار خصمه علي بن فليس يسعون إلى العودة مجددا، وهذا ما يفسر إلى حد بعيد حالة الصراع الحاصلة في الحزب الآن.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو